$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: شرفان جيا
الاسم والكنية: مصطفى بايندر
مكان الولادة: إيله
اسم الأم-الأب: هدية - إحسان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 9 كانون الثاني 2023\كابار
$حياة شهيد:$
شعبنا في إيله الوطني الذي لم يتخلى عن الحرية، لم يتخلى عن هويته الجوهرية لم يتخلى عن ثقافته وتاريخه، واجه الكثير من هجمات الدولة التركية المستبدة العنيفة. حاولوا ومن خلال الهجمات الوحشية بيد JÎTEM ومرتزقة الكونترا إبعادهم عن نضال حرية كردستان. وبالرغم من الهجمات اللاإنسانية لم يتخلى شعبنا في إيله عن نضال حزبنا، حزب العمال الكردستاني PKK الذي سقى هذا النضال بدماء الشهداء وأنشأ علاقة قوية مع شعبنا في إيله. ولد رفيقنا شرفان ايضاً في ساسون في كنف هذا التقليد الوطني القوي. وبسبب ضغط وهجمات الدولة التركية الفاشية أجبر في التسعينيات على النزوح مع عائلته من قريته. ترعرع رفيقنا شرفان في كنف عائلة وطنية جعلت الحياة الكريمة اساساً لها، ونشأ في مركز إيله. وكأي شاب كردي لم يرضخ للضغط وللظلم، وتعرف منذ شبابه الى وجه الدولة التركية المستبدة. تابع رفيقنا المقاومة التاريخية لحزب العمال الكردستاني PKK عن كثب، ذهب الى انطاليا وتلقى التدريب الصحي في جامعة اكدنيز. وعندما رأى ممارسات الفاشيين ضد الشعب الكردي وسياسات الصهر التي يتبعونها بحق الشبيبة الكردية الوطنية، تولد لديه غضبا كبيرا. وقرر رفيقنا العودة الى كردستان، وواصل تدريبه بهذه الطريقة وذهب الى جامعة بدليس ارن، اراد مواصلة تدريبه هناك. ولكن رأى رفيقنا شرفان حقيقة العدو في كل مكان، كما وكان شاهداً على آلام شعبنا المضطهد، وفهم أن مقاومة حزب العمال الكردستاني PKK التاريخية يمكنها تحرير شعبنا من الصهر، والإنكار وهجمات الدمار وأن يصبح ذو مستقبل حر. انضم رفيقنا عام 2011 الى نشاط الشبيبة وحزبنا، وتعرف عن قرب على فلسفة القائد عبد الله أوجلان، ودخل في محاولات واسعة من أجل توعية الشبيبة الكردية. أصبح رفيقنا شرفان في وقت قصير بنشاطه ذو تأثير قيادي. وأصبح في الكثير من المرات هدفاً للهجمات والاعتقال التي كانت تشنها الدولة التركية المستبدة. وفي كل مرة رد على المحتلين بتصعيد النضال. وفي 2013 التحق بصفوف الكريلا وبهذا الشكل أظهر قاعدة النضال الحقيقة للشبيبة الكردية واعطى الجواب المناسب للمحتلين.
كان رفيقنا لمدة كريلا في شمال كردستان، بعدها ذهب الى مناطق الدفاع المشروع. أنهى رفيقنا تدريبه الاول للكريلا، بعدها ومن أجل الرد بشكل مناسب التحق بتدريب من اجل الاحتراف وكسب الخبرة. اتبع رفيقنا شرفان النشاط الصحي لفترة طويلة ضمن النضال، وسار على خطى نضال القيادي الخالد محمد خيري دورمش وأصبح الدكتور شرفان لرفاقه. ذهب الى الساحات الاكثر سخونة، وكان رفيقاً وفياً لرفاقه وعالج رفاقه الجرحى في اكثر الأوقات صعوبة. وفي عام 2017 بينما كان يريد معالجة رفاقه الجرحى، تعرض لهجوم دولة الاحتلال التركي وأصيب بجروح. وبالرغم من إصابته الا إنه بإرادة قوية، وبنضال وشخصيته المقاومة، تعافى في وقت قصير وعاد الى الجبهات الامامية. بقي رفيقنا في جميع الساحات وقضى كل لحظة من النضال بجهد كبير، وأصبح مقاتلا نموذجياً ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني PKK. لم يبقى الرفيق شرفان فقط في الساحة الصحية إنما طور الكثير من الساحات العسكرية، وكان مستعداً في كل لحظة لأي مهمة. لقد جعل النجاح في انجاز واجباته ضمن صفوف حزبنا، حزب العمال الكردستاني PKK اساسا له. أصبح رفيقنا شرفان بتدريبه ونشاطه العملي مقاتلاً رائداً، وأًصبح قيادياً مثالياً بروح نصر العصر الحديث. أصبح في كل ساحة بقي فيها بشخصيته المكافحة، الطبيعية، بمشاركته الصميمية مع رفاقه محط حب واحترام من قبل رفاقه. اراد دائماً رفيقنا شرفان النضال في شمال كردستان، ولتحقيق هدفه هذا طور من نفسه ودخل في بحث عميق جداً. عمق رفيقنا المعلومات والمناقشات مع فلسفة القائد عبد الله أوجلان، والنهاية حقق ككريلا الحرية هدفه في الذهاب الى شمال كردستان، دخل الى المكان المقدس بوطان. مارس رفيقنا الدكتور شرفان نشاط الكريلا لمدة طويلة في منطقة كابار التابعة لبوطان، وحارب بكل قوة وضمن ظروف الاكثر صعوبة ضد المحتلين، كما واصل وظيفته المقدسة في الطب وساعد رفاقه وعالجهم. كافح رفيقنا دون توقف، وجعل تحقيق آمال المستقبل الحر لشعبنا اساساً للحياة. لم ينقص غضبه أبداً ضد المستبدين، وسار على خطى قائدنا الخالد عكيد ( معصوم قرقماز) وخاض نضالا أسطورياً على أرض كابار المقدسة. ولينتصر في نضال الشهداء، ويرفع راية المقاومة عالياً أصبح مقاتلاً لائقاً. ترك رفيقنا الدكتور شرفان خط النصر لرفاقه.[1]