$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: أردال دوغان
الاسم والكنية: ناصر عباسي
مكان الولادة: خوي
اسم الأم والأب: ساكينة أحمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: 28 آذار 2017 / جيلو
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا أردال من عائلة أجنبية في قرية داشبسك في مدينة خوي في شرق كردستان، حيث تحاول الدولة الإيرانية خلق المزيد من السيادة على الشعوب من خلال خلق سياسة النزاع بين الشعوب، وعائلة رفيقنا أردال هي أيضاً عائلة كادحة، حاول رفيقنا أردال أيضاً المساهمة في اقتصاد عائلته من خلال العمل في الزراعة مع عائلته منذ طفولته، في عام 2004، سمع من العمال الكرد الذين عمل معهم في بداية شبابه، عن النضال من أجل الحرية في كردستان بقيادة حزب العمال الكردستاني، ولفت النضال من أجل الحرية الذي قام به حزبنا انتباهه، بمرور الوقت، ازداد اهتمامه بحزبنا و القائد أوجلان يوماً بعد يوم، خاصة عندما تعرف على حقيقة القائد أوجلان، زاد ارتباطه به، وفهم أن فلسفة القائد أوجلان هي الفلسفة والأيديولوجية الوحيدة التي ستجعل جميع شعوب الشرق الأوسط تعيش في سلام وآمان؛ وبهذا المعنى، لذلك أدرك أن القائد ليست فقط قائد الشعب الكردي، بل قائد شعوب الشرق الأوسط، كشاب من الشرق الأوسط، الذي يعتبر حديقة الشعوب، قرر الانضمام إلى فلسفة قائدنا والنضال من أجل الحرية الذي بدأه، وفي عام 2006 توجه إلى مركز المقاومة، جبال كردستان.
رفيقنا أردال، بعد تلقي تدريبه الأولي في منطقة خاكورك، دخل مرحلة الممارسة العملية في ربيع عام 2007، عمل في صفوف الكريلا لما يقرب من 3 سنوات في منطقتي خاكورك وشمزينان، خلال هذه الممارسة التي استمرت 3 سنوات، كان رفيقنا أردال لديه خبرة في العديد من المجالات، وأصبح مناضلاً، قائداً قيما لحزب العمال الكردستاني، عاد رفيقنا أردال، الذي أصيب في عينيه نتيجة حادث، إلى مكانه بعد تلقي العلاج، بهذا المعنى، لم تكن هناك عقبة كافية لمنع رفيقنا أردال من القضية التي آمن بها، بعد الممارسة العملية الصعبة في خاكورك وشمزينان، التحق بالتدريب في أكاديمية مظلوم دوغان التابعة لمدرسة الحزب المركزية، خلال مرحلة التدريب، تعمق في أيديولوجية القائد أوجلان وتكتيكات الكريلا، وبالقوة والمعنويات التي اكتسبها من التدريب، شارك في العملية الثورية التي تطورت في منطقتي خاكورك وشمزينان في 2011-2012، في العملية الثورية بقيادة رفيقنا الشهيد رشيد سردار، شارك رفيقنا أردال في العديد من العمليات ووجه ضربات قوية للعدو، رفيقنا أردال، الذي انتقل إلى منطقة جيلو بمهمة قائد الوحدة بسبب نجاحه في هذه العملية الثورية، نجح في الحصول على مكان في قلوب جميع رفاقه بموقفه الحازم والفدائي والمتواضع، مرة أخرى، بخبرته وشجاعته، قاد جميع رفاقه وتولى مهامه وكان قدوة لرفاقه، قام رفيقنا أردال، الذي انتقل إلى منطقة أورمار في عام 2016 ، بعمليات فعالة ضد العدو هنا أيضاً، مما جعل الحياة صعبة على العدو، رفيقنا أردال الذي تصرف بحس كامل من الواجب، كان موجوداً كلما دعت الحاجة، وقد أنجز واجباته بنجاح ووعي بأنه جدير برفاقه الشهداء، على هذا الأساس، تحمل رفيقنا أردال، الذي انتقل إلى منطقة جيلو مرة أخرى في عام 2017، المزيد من الأعباء على عاتقه كقائد كتيبة، شارك بنفسه في العملية التي شنها العدو في ربيع عام 2017 ، ونظم على الفور رفاقه بموقفه الشجاع وشن هجوماً ضد العدو، وأسفر الهجوم الذي نفذه عن مقتل العشرات من جنود العدو، وبعد عودته من العملية إلى نقطتهم ونتيجة الثلوج والبَرَد، ارتقى الرفيق أردال مع ثلاثة من رفاقه إلى مرتبة الشهادة.[1]