#بدري نوئيل يوسف#
سبق وان تحدثنا عن حضارة وادي چرمگا في الجزء الأول، ورابط المقالة أدناه، ولكن لهذا الوادي دور تاريخي عبر العصور تبلغ مساحته 579 كيلومتر مربع، وهو أصغر من وادي تانجرو، وانه وان كان ذا مياه كافية إلا انه ليس بغزارة منخفض شهرزور، بدأت فتكونت القرية فالمدنية في هذا الوادي وفي نفس الوقت بدأ التطور الحضاري فيه موازيا لحضارة شهرزور.
في تفاصيل وجوده تجد التاريخ متدثرًا فيه، بأريج أزهار الياسمين والورود المختلفة ألوانًا وأسماءً، ليجمع كل المشاعر الإنسانية بالمتناقضات والأضداد في نفوس كل من سكنوه، واعتلوا عرش حكمه من أجناس البشر لألاف السنين ، بعضهم وجدوا فيها الملجأ الأمين، هناك ومنذ إنشاء أول قصر إذ يعود تاريخ الحياة الإنسانية فيه، والذي اعتمد فيه الإنسان التنقل والترحال حسب توفر الماء والكلأ، ثم بدأ في الاستقرار معتمدًا في حياته على الزراعة وتربية الحيوانات وصولًا إلى حضارة عصور وما تبعه من تداول الحضارات الإنسانية، مما منح هذا الوادي تاريخًا لا يُمكن تجاهله أو تغافل مراحله التي أسبغت تاريخه بمظاهره. ويعتقد أن في تلك المنطقة عدد غير قليل من الكهوف، التي سكنها الإنسان منذ أقدم الأزمنة.
لم يُفضِ تاريخ وادي جرمگا إلى اكتسابه الأهمية التاريخية وحسب، بل إن موقعه منحه الهوية الاقتصادية فكان مُلتقى التجارة بين كافة المدن الكردستانية وكذلك مع العالم الخارجي وبقي عبر العصور ممرا لقوافل التجار، وقطعات الجيوش الغازية.
تقع في هذا الوادي خرائب يسميها الأهليون (قلعة جولوندي)، من أقدم الأثار الموجودة، تمتاز بضخامة أبنيتها وتاريخها القديم، وشهرتها الواسعة في تلك العصور، هذه الخرائب مبنية على صخرة جبلية ذروتها عن النهر وتكاد تكون مدورة، لقد ذكر هوفمان هذه المدينة، وقال إنها كانت واقعة بين داقوق وكركوك.
وكما إن مار ماري بشر سنة 226 م بالمسيحية بين سكانها الذين كانوا يعبدون الأشجار ويقدمون القرابين إلى الأصنام المصنوعة من النحاس، حتى نجح في حملهم مع ملكهم على اعتناق المسيحية وبالنظر إلى بعض المصادر المسيحية الأخرى كان في المدينة في الدور الساساني أسقف سنة 241 م وزارها الملك الساساني شابور الثاني سنة 344 م.
ويمكن الاستنتاج أنه كان في شرق كركوك قصر ملكي كبير، بناه أحد الملوك المادين (الكيانيين) قبل أن ينتقل العرش الإيراني إلى (الهخامنيشيين) الفرس قبل النصف الأخير للقرن السادس قبل الميلاد، ولقد كان القصر من عمل أولئك الذين حفروا المقابر لهم في صخور وادي چرمگا.
ويصرح معتقدا الأستاذ توفيق وهبي في كتابة الأثار الكاملة الجزء الأول ص 187، بأن ما يسمى اليوم قلعة
جولوندي هو مكان ذلك القصر الملكي (خشه ثر ۉكرته) الذي كان قد بنى قبل أكثر من ألفين وستمائة وعشرين سنة قبل يومنا هذا من قبل الملوك الكيانين، وأن هذا القصر هو الذي نجد اسمه في أواخر القرن الأول بشكل سادركى عند الإغريق، ثم نراه مزدهرا متوسعا في القرن الأول كمدينة وعاصمة ملك يطلق عليها اسم خشه تره كرت باللغة المادية، الكردية المتوسطة، و شهر كه رد باللغة الفارسية المتوسطة. وكان لائقا بان يكون قصر ملوك الكيانين، وان يسمى قصر (دارا الهخامنيشي الكبير).
قلعة جولوندي واقعة على مسلك مهم في وادي جرمگا، فهي تسيطر على مسالك قديمة كانت لها أهمية كبيرة ومؤدية إلى شهرزور من الجهة الشمالية الغربية، مع العلم أنه كان أيضا بالإمكان النفوذ إلى سهل شهرزور من الجهة الشمالية من طريق ثاني، وذلك عبور الزاب من ممر دوكان أو ممر (قه شقولي) بسلوك الممرات والوديان المفتوحة في منطقة (سورداش ) على الطريق الواقعة إلى شرق سلسلة بيرة مكرون حيث يوجد فيها الأماكن الأثرية قزلر وسورداش أو بسلوك الطريق الواقعة إلى الغرب من هذه السلسلة أي طريق وادي چرمگا.
وقد كان معبر رسمي في دوكان بواسطة القوارب في عهد البابانيون المتأخرين، أو العثمانيين في زمن لا يمكن تحديده، عندما كان التبغ ينقل من مناطق بشدر و أكو و شاور إلى هذا المعبر حيث تجنى رسوم التبغ، واستفتاء التبغ يقال له بالكردية دوخان كردن فسمى ذلك المحل في البداية دوخان أي التبغ ثم تحرف دوخان إلى دوكان.
والمعلوم أن الطريق تتحول دائما إلى الأماكن التي فيها معابر على الأنهار، ولابد أن يكون سكان شهرزور القدامى قد بذلوا جهدهم للسيطرة على هذه الطرق، لضمان مواصلاتهم وتجارتهم وحاجاتهم.
ويعتقد أن اللولوبيين الذين سكنوا سهل شهرزور والسلاسل الجبلية المحيطة به، منذ بداية التاريخ قد احتاطوا للدفاع عن موطنهم، فحصنوا من جملة ما حصنوه جزيرة جولوندي الصعبة المنال التي تسطر بصورة طبيعية على طرق أتية عبر الزاب من الشمال، أو طريق مقتربة من الغرب من جهة كركوك أو داقوق بصورة مباشرة، ويمكننا أن نتصور أنه كانت لهم مدن محصنة في جميع الوديان الرئيسية التي تربط بلادهم ، وسهل شهرزور بالزاب الأسفل، سواء كانت تلك المدن تحت إدارة موحدة أو كانت مستقلة بعضها عن بعض وان كان موقع (سورداش) كان ذا أهمية مماثلة.
ويعتقد أن الماديين أيضا خلفاء اللولوبيين في سهل شهرزور قد اهتموا بتحصين جزيرة جولوندي من البداية بسبب التهديد الاتي من الشمال الغربي والغرب من الأشوريين أو البابليين كما انهم أنشأوا حصونا في أماكن متفرقة من الوديان، وان الملك المادي خشته ثريته (675 653 ق.م) فتح شهرزور واخرج الأشوريين من هذا السهل في عهد الملك الآشوري اسرحدون (681 668 ق.م). فصار سهل شهرزور من ذلك الزمن مركزا للمادين ومن الجائز أن يكون هذا الملك قد أعاد نحصين قلعة جولوندي وسماها
(خشه ثر ۉكرته).
وكان الأشوريين قد توغلوا في شهرزور في عهد ملكهم (أشور ناصر بال الثاني) في النصف الأول من القرن التاسع قبل الميلاد ويحتمل أنهم دخلوا هذا السهل من طريق المارة بمنطقة جولوندي، وهذه الطريق التي تصل عاصمتهم نمرود بسهل شهرزور وهو أقصر من الطريق المار ب (دربند بازيان).
ويجوز أن الملك المادي هوه خشته تره (كيا خسار) قد اتخذ وادي چرمگا قاعدة لحملته على (اربخ) (كركوك) عام 615 ق.م. ثم استولى مع حليفه الملك ( نيبوبولس) الكلداني على نينوى عاصمة الأشوريين، وتم لهما ذلك 612 ق.م. حيث قضيا قضاء تاما على مملكة أشور.
وأما الدور الفارسي ( الهخامنيشيين ) فإن المنطقة كانت داخلة ضمن السرابية ( الايالة) المادية (إقْلِيمٌ أَوْ جِهَةٌ يَحْكُمُهَا وَالٍ) فكانت في أمان داخل الإمبراطورية الفارسية ، ولم تتعرض إلى تجاوز خارجي عليها طوال ذلك الدور (549 320 ق. م).
وتتجلى أهمية جولوندي في زمن الهخامنيشيين لأن الطريق الملكية التي أسسها (دارا بن كوشتاسب) (521 486 ق.م). لابد وان تكون قد مرت به، وكانت الطريق المذكور بين (سوس) و (سارديس) عاصمة بلاد ليديا على ساحل بحر ايجه، وكانت الطريق الملكية تجتاز سهل شهرزور مارة بقلعة جولوندي إلى الزاب الأسفل وأربيل، قاصدة (سارديس)، ويعتقد هذا هو سر تبديل القصر الكياني بقصر دارا بن كوشتاسب كما سماه سترابو.
ولكن بعد احتلال المقدونيين أصبحت السرابية (الايالة)، حيث اضطر الإغريق إلى إنشاء مواقع حصينة في أماكن كثيرة منها لحفظ وضبط المنطقة، وحدود الإقليم حصينة وتحميها ثغور إغريقية بنيت للحد من تجاوزات البرابرة المجاورين وذلك بعد أن اخضع الإسكندر هذه البلاد، وربما أعاد المقدونيين أيضا تحصين قلعة جولوندي.
ولم تصادف في الدورين الفرثي والساساني ذاكرا لحملة عسكرية على شهرزور، آتية من الاتجاه الشمالي الغربي ولكننا نجد حملة عسكرية يعتقد أنها جاءت قبيل زوال الحكم الساساني من ذلك الاتجاه نحو شهرزور والبلاد الواقعة في جنوبها، وهي حملة الملك البيزنطي هرقل هذا كان قد عبر الزاب الأسفل المعابر الموجودة بين (سوورقاشان) و(طق طق) وسار عبر وادي چرمگا. شهرزور في تعقيبه لجيش خسرو پرويز ، بعد كسره إياه في موقعه نينوى 627 م ، فحاربه ثانية جوار ( ده ست كه رد) ( ده سكه ره) المعروفة خرائبها، اليوم بخرائب (زيندان) وتقع قرب المقدادية شهربان على نهر ديالى، ويبدو أن الملك هرقل لم يسلك الطريق السهلية بين كركوك وكفري إلى نهر ديالى لأنه ربما كان يأمل أن يجد في شهرزور طعاما وافرا لجيوشه، ويبدو أنه عبر (سيروان ) بين( دربنديخان ) و(شك مه يدان) حيث توجد خرائب جسور قديمة على طريق المواصلات بين شهرزور وقصر شيرين دهست كه رد طيسفون.
ويحتمل أن هرقل قد لقى في زحفه هذا مقاومة في شهرزور، مما حمله عندما انسحب من مقاتله الساسانيين وتوجه إلى (شيز) في أذربيجان أن يخرب المدن التي يمر بها في سهل شهرزور وبضمن ذلك عاصمتها.
في شباط 627 م، ويعتقد أن المغول في أول دخولهم لسهل شهرزور نفذوا إليه من وادي چرمگا أتين من أربيل سنة 645 م.
ويظهر لنا أن التاريخ الحديث أن الوزير التركي خسرو باشا دخل شهرزور سنة 1029 هجرية عابرا الزاب الأسفل ربما في نقطة(سوورقاوشان) (وطق طق) وزحف على طريق چرمگا سرجنار.
إن المنازل التي قطعها مبتدئا من معبر الزاب نحو (كولعة نبەر) خورمال هي كما جاء ذكرها في الكتابين (فذلكه) كاتب جلبي وتاريخ نعيما فالمنزل الأول (بوغان خان) كما ذكره كاتب جلبي والذي يسميه نعيما باسم بوغان وهذه الكلمتان تنطبقان على (موغاق) وهي قرية تقع على الطريق في وادي چرمگا.
والمنزل الثاني الوارد ذكره في الكتابين هو سرجنار كما ذكره كاتب جلبي والذي ورد في نعيما باسم سرجنار، والمنزل الثالث (راضيان) وهو بلا شك (رازيانة )، الحالية وتقع على بعد ثماني كيلومترات في جنوب السليمانية، والمنزل الرابع هو كولعه نبر (خورمال)، ويجوز أيضا أن كوجك احمد باشا كان قد دخل شهرزور بجيشه سنة 1635 م من نفس الطريق وادي جرمگا، فأنه بعد أن ترك أربيل متوجها نحو شهرزور مر بوادي (سماقولي) إلى الغرب من كويسنجق وأخيرا مر ب(سرجنار).
المصدر
الأثار الكاملة الجزء الأول توفيق وهبي بك
أدي شير تاريخ كلد وأثور ج 2 المقدمة
فذلكة، كاتب جلبي ج 2 ص 112
تاريخ نعيما ج 3
طه باقر / الذي ذهب الى أن / اللولبيين / هم إجداد الأكراد
1. (مار ماري) ماري الرسول وهو مبشر بلاد ما بين النهرين واحد التلاميذ الاثنين والسبعين الذين تتلمذوا على يد مار أدي الرسول الذي تلقى تعاليمه من مار توما أحد تلاميذ المسيح. في القرون الأولى للمسيحية.
2. الكيانين طائفة من ملوك الشاه نامه تبتدئ أسماؤهم بكلمة كى ويظن أنها لقب معناه مِلك ويقول المسعودي معناه العزيز. وجاءت في كتاب القيدا بلفظ كقى ومعناه فيها كاهن، لا سيما الكاهن الذي يوحى اليه حين يشرب شراب سومه المقدّس. وكذلك جاءت كلمة كقى في الأفستا بمعنى زنديق. وجاءت كذلك اسما لإنسان بعينه ولقبا لجماعة تنتمي إليه، بينهم بعض من ذكرتهم الشاه نامه باسم الكيانين
3. اللولوبيون: (باللغة الأكدية: لو-لو-بي) وجاء اسمهم في النصوص المسمارية بصيغة (لولوبي- لولو- لولومي- لولوبوم)، وهم مجموعة من القبائل القديمة التي كانت تسكن في إيران القديمة قبل الارية خلال الألف الثالث قبل الميلاد، في منطقة كانت تعرف باسم لولوبوم ، وتقع في المنطقة ما بين جبال زاغروس في شهرزور (محافظة السليمانية ، العراق) ، ومقاطعة كرمانشاه في إيران. وكان اللوليبيون جيران وأحياناً متحالفين مع مملكة سيموروم. وقد أشارت الألواح القديمة في بلاد ما بين النهرين إلى هؤلاء الناس الذين يقطنون الجبال باسم البرابرة.
4. (بالفارسية: شاهنشاهی هخامنشی) الإمبراطورية الأخمينية: هم أسرة ملكية فارسية كونت لها إمبراطورية في فارس عام 559 ق.م. واستولت على ليديا (غرب الأناضول) وبابل وإيران وفلسطين ومصر، وامتدت في أوجها إلى جميع أرجاء الشرق الأدنى، من وادي السند إلى ليبيا، وشمالاً حتى مقدونيا. وهكذا فقد تمكنوا من السيطرة على جميع الطرق التجارية المؤدية إلى البحر الأبيض المتوسط عبر البر والبحر؛ وقام ملوك الأخمينيين بإعادة بناء الطريق من منطقة {السوس Susa في خوزستان} إلى { سارديز Sardis} بالقرب من أفسس وسميرنا. أشهر ملوكها دارا (داريوس) الذي حاول غزو أثينا باليونان ولكنه هُزم. أسقط الإسكندر الأكبر هذه الإمبراطورية عام 331 ق.م. ومن ملوكها قمبيز وقورش (سيروس). وتعتبر فترة حكم هذه الإمبراطورية هي فترة الحضارة الفارسية.
5. المملكة الليدية. ليديا (Lydia) أو لوديا (بحسب القراءة اليونانية) (الآشورية n: Luddu; (باليونانية: Λυδία)) هو اسم أشهر الأقاليم الغربية في آسيا الصغرى قديماً و معنى الاسم من شقين الشق الأول (ليد : أي القليل في اللغة اليونانية، والشق الثاني هو - يا- مختصر - يار / ير - أي الأرض في اللغة التركية)، ويتوسط الإقليمَ واديا نهري هرموس Hermus وكايستر Cayster، يقال أنها منشأ العملات النقدية، وخلال حكمهم القصير لآسيا الصغرى بين القرنين السابع والسادس قبل الميلاد أثروا بشكل كبير على اليونانيين الأيونييين في الغرب.
6. مدينة سارديس : سارد أو ساردس (ليدية: سفارد، يونانية:Σάρδεις، سارديس، فارسية: سارد) هي مدينة قديمة واقعة قرب سارت المعاصرة(سارتماهموت قبل 19/10/2005) في محافظة مانيسا التركي. وكانت سارديس هي العاصمة للملكة التاريخية القديمة مملكة ليديا، وهي إحدى المدن المهمة في الإمبراطورية الفارسية، ثم مركز القنصل الروماني تحت الإمبراطورية الرومانية، المدينة الكبرى في إقليم ليديا في العصر الروماني والبيزنطي اللاحق. وبصفتها إحدى كنائس آسيا السبع، فقد ذُكرت من قبل كاتب سفر رؤيا يوحنا بصفات يبدو أنها تومئ إلى أن سكانها يتصفون بنعومة وجبن مستهجنين. موقع مدينة سادر التاريخية وقد كان أهميتها، أولاً، نظراً لموقعها العسكري، وثانياً، لموقعها على طريق رئيس يأتي من الداخل الأناضولي ويؤدي إلى ساحل البحري الأيجي، وثالثاً، لإشرافها على سهل خصب واسع من نهر هرموس الذي يعرف اليوم بنهر غديز. تتابع في السيطرة عليها الكيميريون في القرن السابع ق.م. ثم استولى عليها الفرس على يد قوروش الأعظم وكانت تشكل النقطة النهائية للطريق الملكي الفارسي الذي بدأ من برسبوليس عاصمة الإمبراطورية في القرن السادس. فالأثينيون في القرن الخامس، وقد تدمّرت المدينة حرقاً خلال ثورتهم الإيونية. ثم رجعت للفرس حتى ضمها الإسكندر الأكبر عام 334 ق.م. ثم استولى عليها أنطيوخوس الثالث الأعظم في نهاية القرن الثالث ق.م.
7. كسرى الثاني أو خُسرو الثاني (590 - 628)، المعروف أيضاً بلقب برويز ومعناه (المظفر)، كان ملك
الدولة الساسانية في بلاد فارس. كان ابن هرمز الرابع، وحفيد كسرى الأول. بدأ خسرو الثاني عهده
بمحاولة الحفاظ على السلام بيزنطية، وكان صديقاً للإمبراطور البيزنطي موريس ، ولكن لما قتل موريس سنة 602 قرر خسرو الانتقام لصديقه ، فغزا سوريا وآسيا الصغرى ، وفي عام 608 كادت قواته تدق أبواب العاصمة نفسها القسطنطينية,
8. المقدادية، (وتسمى -شهربان- بالكردية والفارسية: شهربان) وهي مدينة عراقية تقع ضمن محافظة ديالى، وثاني أكبر قضاء في ديالى بعد مركز المحافظة. سميت بهذا الاسم نسبة إلى الولي الصوفي المقداد بن محمد الرفاعي المدفون في محيط القضاء تضم المدينة العديد من المعالم الأثرية، فقد ورد في كتاب (المواقع الأثرية في العراق) الذي أصدرته مديرية الآثار العامة في عام (1970) ويوجد في المقدادية توجد فيها ثلاثة وستون موقعاً أثريا يتراوح تاريخها ما بين عصر العبيد وعصر ما قبل الإسلام. ومنها: تل هنديبة، وتل سبع قناطر، وتل وطفة، وتل الدولاب، وتل الزندان (زيندان)، وتل بنت الأمير، وتل صخر، وتل اليهود، وتل جعا.
9. تاريخ نعيما مخطوطة تحت رقم 3198 اسم المؤلف وقعة نويس نعيما أفندي المكتبة نور العثمانية.
10. كاتب جلبي هو مصطفى بن عبد الله الشهير ب حاجي خليفة ويعرف كذلك بلقبه كاتب جلبي (1017 ﮪ/1609 م - 1068 ﮪ/1657 م) جغرافي ومؤرخ عثماني، عارف للكتب ومؤلفيها، مشارك في بعض العلوم. صنف كأكبر موسوعي بين العثمانيين، حيث اكتسب شهرة واسعة النطاق بمعجمه الببليوغرافي الكبير كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون. وأشهر علماء الجغرافيا العثمانيين.
11. . كوجك احمد باشا غين واليا على دمشق لولايتين غير متتاليتين.
12. الصدر الأعظم خسرو محمد باشا' ولد في شمال القفقاس عام 1776م وقدم إلى تركيا صغيرا. تولى عدة وظائف في الدولة العثمانية.[1]