عبر مذياع يضعه إلى جانب ماكينة الخياطة خلال عمله، يستمع الخياط إلى معشوقه فريد الأطرش بشغف ويحفظ أغنياته عن ظهر قلب
أربيل (كوردستان 24)- لم ينته زمن الفن الجميل بعد، هذا ما قاله الخياط السبعيني الحاج علي، بينما كان متوجهاً إلى محله لمزاولة مهنته. وعبر مذياع يضعه إلى جانب ماكينة الخياطة خلال عمله، يستمع الخياط إلى معشوقه فريد الأطرش بشغف ويحفظ أغنياته عن ظهر قلب. ويقول الخياط (74 عاماً) من داخل محله الصغير في سوق القلعة الشهير بأربيل، إنه مولع بصوت فريد الأطرش منذ نعومة أظفاره.
وفتح الخياط ألبومه الصوري لمراسلة (كوردستان 24) شيماء بايز. وظهر الخياط في إحدى الصور يقف عند قبر فريد الأطرش ويقرأ سورة الفاتحة. وقال الخياط لكوردستان 24، إنه جمع الكثير من الأموال فقط للوصول إلى قبر الأطرش الواقع في العاصمة المصرية القاهرة، للتعبير عن الوفاء له. ومضى يقول لقد فعلت ذلك وقبّلتُ قبره. ولا يتمالك علي الخياط نفسه وتغرورق عينه بالدموع كلما مر ذكر الأطرش بين أسماعه. ويقول أشعر أني دمي اختلط بدم فريد الأطرش. وأضاف الخياط أنه سمّى ابنه البكر (فريد) من شدة حبه وعشقه للفنان السوري الشهير وتأسياً به، وقال أتمنى أن أزور قبره مرة أخرى.[1]