ياسين الحديدي
اشتهرت كركوك علي مدي تاريخيها القضائي بحكام ومن اشهرهم الحاكم عبد الحميد اللي اطلق المجسر في تسعين اسمه عليه وهو الوحيد مع الشيخ فندي اللذان استثنوا من استملاك دورهم والحاكم نجم البياتي والحاكم بطرس مروكي ومحمود سيد جهاد ووهبي قنبر وناظم جهاد صليبي وصالح عويد الجميلي و السيد نورالدين الذي اصبح عضو محكمة التمييز ونورالدين الديواني الذي استشهد في الناصرية وحسن عزيز الذي كان ملاحظ القانونية في بلدية كركوك واصبح قاضيا في محكمة التمييز واغتيل في بغداد والقاضي الحاج طلعت والقاضي اكرم ونعمان البياتي قاضيان في محكمة التمييز ,والسيد مؤيد ابراهيم النعيمي وظاهر البياتي وماهر البياتي وكثيرين لهم تاريخ مشرف والحاكم هي تسمية للقاضي حاليا تركوا بصمات في سجلات المحاكم خالدة واصبحت لهم شهره واسعة بين اهل كركوك ومن الذين اشتهروا وتميزوا بعدالة الاحكام التي كانوا يقرونها وفق القانون وبدون تاثير او ضغوط خارجية من مسئول او وجوه اجتماعية مؤثرة هو الحاكم معتصم خليفة زنگنه المولود في كركوك امام قاسم 1921 والده كان قائممقام من مراجع كركوك الكبار درس الابتدائية في كركوك والمتوسطة والاعدادية في السليمانية خريج كلية الحقوق 1944 بغداد ومارس المحاماة في كركوك شجعه المرحوم سعيد قزاز ليكون حاكما وفعلا انهي دورة القضاة وعين حاكم في رئاسة محكمة استئناف كركوك وحاكم جزاء البلدية وعمل في جمجمال واربيل لقد كان معظم أهالي كركوك يقصدونه في مشاكلهم وكان ديوانه ديوان ادب وثقافة لم يكن منتميا لحزب سياسي ويحب العراق وقوميته ومناصرا للقضية الكردية سلميا .
عينه المرحوم عبد السلام عارف رئيس الاشراف العدلي ورفض ذلك كانت له علاقة صداقة في العهدين الملكي والجمهوري وتربطه صداقة مع مكرم الطالباني وجلال الحنفي وحردان التكريتي ومهدي الدولعي وزير العدل وعمل في أربيل لحد عام 1969 توفي عام 1991 وكان احد كتاب مجلة العدل سكن في كركوك امام قاسم والتبة قرب فلكة الاخوان وسكن بغداد ايضا الزيونة.
وكان مولعا بالصيد ويمارسها مع الاصدقاء في العطل وخاصة في منطقة ليلان وكان يملك سيارة نوع جيب لهذا الغرض متزوج وله من البنين من ذكور واناث وتبقي مواقفه التي يذكرها اهل كركوك فخر له ولعائلته وهو صاحب مسيرة جليلة ومن الرجال الافذاذ شامخة نفوسهم وهو الجندي المجهول والزاهد والنبيل وتبقي شخوصهم تحكي الي الأجيال قصصهم الغياري علي الوطن والمهنيين في عملهم ومن اشهر بناته السيدة گيلاس معتصم وهي تدير منتدي ثقافي كردي في لندن ولا تمثل جهة سياسية ومعروفة علي مستوي اوربا ومتميزة بالثقافة الواسعة وتدير المركز بكل جدارة وتعقد فيه الندوات والدراسات بكل شفافية ورصانة علمية .[1]