$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: كولان ديرن
الاسم والنسبة: آفين أوزتورك
مكان الولادة: ميردين
اسم الأم – الأب: موزين- محمد نذير
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع 2017-09-04
$حياة شهيد:$
أصبح تراب كردستان القديم مهد لتاريخ البشرية وقيادية في خلق العديد من القيم، وأقيمت العلاقات الاجتماعية القوية الأولى على تراب كردستان التي كانت بداية الزراعة فيها، ورسخت مفهوم الجنة في أذهان المجتمعات، وأصبح شعبنا المتواجد على تراب كردستان مستهدفاً من قبل الاحتلال دائماً ونفذ العديد من الهجمات الغير إنسانية، ولم يخضع شعبنا يوماً على الرغم من تلك الهجمات، وتضامنت مع بعضها البعض ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني ضد الاستيعاب، الإنكار وهجمات الإبادة، وقامت بمقاومة تاريخية كبيرة، نضالنا الذي بدأ من كردستان وانتشر تدريجياً، وخرج عن حدود كردستان وتحول إلى أمل لجميع الشعوب المضطهدة من أجل مستقبل حر وعادل.
حيت ناحية قوسر في مردين راية المقاومة لحزب العمال الكردستاني بالانتفاضات ودعمتها، ولدت وكبرت رفيقتنا كولان في قوسر، ونشأت على تقاليد المقاومة لحزب العمال الكردستاني وضمن عائلة وطنية، تعرفت على حزب العمال الكردستاني منذ صغرها مما لفت انتباهها وتابعها عن قرب وقررت الانضمام إلى صفوفه، لم تقبل رفيقتنا حياة العبودية، ورأت السياسة الرأسمالية للاحتلال التي فرضت على المرأة وهوية المرأة الحرة التي خلقها القائد أوجلان كهوية حقيقية للمرأة، وكلما تعمقت في فهم فلسفة القائد أوجلان، أرادت أن تناضل أكثر وأدركت إنه إذا لم تتحرر المرأة فلن يتحرر المجتمع، ولمواجهة هجمات دولة الاحتلال التركي الواسعة التي بدأت عام 2015، توجهت نحو جبال كردستان الحرة وانضمت إلى صفوف الكريلا كشابة كردية نشأت على تقاليد المقاومة.
ذهبت رفيقتنا إلى شنكال عندما هاجمت عصابات داعش المعادية للإنسانية شعبنا الإيزيدي، ومنعت مع رفاقها الإبادة وهزمت عصابات داعش، وأنهت هي ورفاقها مهمتهم بنجاح، وحررت شعبنا الإيزيدي من الإبادة، وعادت بعدها إلى جبال كردستان التي كانت متعلقة بها كثيراً، ومن أجل إنهاء الهجمات على وجود شعبنا، رأت إنه يجب القتال بتضحية بقيادة الكريلا، وتعمقت كثيراً على هذا الأساس، انضمت رفيقتنا إلى القوات الخاصة، وصعدت من خطها الثوري، وأصبحت في وقت قصير مقاتلة نموذجية لقيادة الحياة والحرب في وحدات المرأة الحرة -ستار، ولم تقبل يوماً النهج الرجعي والإقطاعي، وسارت بدون تردد على خط المرأة الحرة، وأظهرت في شخصيتها موقف المرأة الحرة النابعة من فلسفة القائد أوجلان، حولت رفيقتنا فنونها العسكرية بجهود واسعة إلى احترافية قوية، سارت رفيقتنا كولان على طريق زيلان، وأصبحت مثالاً للمرأة الكردية القوية، نعاهد مرة أخرى بأننا سنتوج نضال رفيقتنا كولان بالانتصار.[1]