$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: رشيد أندوك
الاسم والنسبة: حسام الدين أركين
مكان الولادة: مرسين
اسم الأم – الأب: عائشة-حسين
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع 2017-09-04
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا رشيد في كنف عائلة وطنية أجبرت على النزوح من ميرسين إلى المدن الكبرى بسبب ضغوطات دولة الاحتلال التركية، وترعرع رفيقنا رشيد ضمن مجتمع له تاريخ حافل في نضال حرية كردستان ومرتبط بمبادئ الحرية لشعبنا، كما كان شاهداً على هجمات و ضغوطات الدولة التركية، كان رفيقنا يمتلك غضباً كبيراً تجاه ممارسات الدولة المستبدة اللاإنسانية ودخل ضمن أبحاث نضالية، وأجبر رفيقنا على العمل في العديد من المجالات لتقديم المساعدة المادية لعائلته ونشأ في إطار الكفاح والنضال، حيث ناضل رفيقنا من خلال المشاركة في نشاطات الشبيبة ضد سياسات الانحلال، الإنكار والإمحاء التي تتبعها الدولة التركية المستبدة، وأصبح قيادياً لشبيبة الكردية ودائماً ما حاول وأراد توعية الشبيبة ضد السياسات القذرة للنظام، وبالرغم من أن رفيقنا قد نشأ بعيداً عن جغرافية كردستان إلا إنه ترعرع على الوعي الوطني والثقافي وكان ذو شخصية صلبة، وايضاً، كان مهتماً جداً بالمقاومة التاريخية للكريلا الذين يقودون الشبيبة الكردية الشريفة في جبال كردستان، وبالتحاق رفيقنا بصفوف الكريلا، عاش بأحلام المحاربة من أجل تحقيق مستقبل حر لشعبنا وانضم في العام 2015 إلى صفوف الكريلا.
التحق رفيقنا بصفوف الكريلا في منطقة زاغروس، وأدار نشاطه الأول للكريلا، تأقلم في فترة وجيزة جداً مع الظروف الصعبة وأصبح مقاتلاً حراً للكريلا، اتجه رفيقنا رشيد إلى جبهات المعارك الاكثر حماوة بعد تلقيه تدريبه الجديد، واتخذ من السير على خطى قائدنا الخالد رشيد سردار، والرد على احتياجات العصر، أساسات لنفسه، وبذل رفيقنا جهداً كبيراً من اجل التوسع في الناحية الإيديولوجية والعسكرية وأصبح في مستوى متقدم ذو مشاركة وخبرة قتالية كبيرة، ناضل رفيقنا دائماً ليصبح قيادياً للحياة الجديدة لحزب العمال الكردستاني، واتحد مع رفاقه واجتهد دائماً لتحقيق واجباته الثورية، وبعد الممارسة العملية الممتازة لرفيقنا في ساحة جيلو، انضم إلى القوات الخاصة وكرس كل طاقته ليصبح محترفاً في كل ساحة، تطور رفيقنا رشيد بسرعة وشارك بفدائية في نهج المقاومة لحزبنا، حزب العمال الكردستاني، وعندما كان رفيقنا يطور من نفسه كان يطور رفاقه معه أيضاً ، حيث كان يبحث ويتعلم ويشارك كل ما كان يتعلمه مع رفاقه، وفي كل لحظاته، عاش في خضم النضال والمقاومة ضمن صفوف مقاتلي حرية كردستان (الكريلا)، ودائماً ما حارب رفيقنا رشيد ببسالة وروح فدائية، وسار على خط شهدائنا الخالدين.[1]