$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: حكيم زانا
الاسم والنسبة: كاني ساكين
مكان الولادة: ميردين
اسم الأم - الأب: رُقية – علي
مكان وتاريخ الاستشهاد: متينا 2023-02-02
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا حكيم ونشأ ضمن عائلة وطنية في منطقة ديرك في ماردين، ونشأ ضمن عائلة ومحيط مكرس للقيم الاجتماعية، وكان مرتبطاً بقيمه حتى في طفولته، وشهد أيضاً سياسات الإبادة الجسدية والثقافية للدولة التركية الفاشية ضد الشعب الكردي عندما كان طفلاً إلى جانب نشأته في مثل هذا المحيط، لذلك كان لديه غضب شديد ضد هذه السياسات، وقد أدرك رفيقنا حكيم أنه بدون النضال ضد هذه السياسات لا يمكن تحقيق شيء وفهم الغضب الشديد ضد المجازر بحق الشعب الكردي وقرر جعل هذا أساساً للنضال.
وهرع كواحد من آلاف الشبيبة الكردية الشرفاء لنجدة شعبه في عام 2014، عندما هاجم داعش واتباعه الشعب الكردي بيد الدولة التركية الفاشية، قاوم رفيقنا حكيم مرتزقة داعش في جميع الأوقات، ودخل الى المواقع بطاقته اللامتناهية، وأصبح مصدر قوة ومعنويات لرفاقه برغبته وعزمه، كما اكتسب رفيقنا حكيم خبرة عسكرية كبيرة في هذه الحرب، وشارك تجربته مع رفاقه ولعب دوراً رائداً في توسع الحرب، وبالرغم من إصابته في هذه المعركة، فقد نهض مرة أخرى بالإرادة الابوجية وتوجه على الفور إلى المواقع، إلى رفاقه في المقدمة، وكان من رفاقنا الذين لعبوا دوراً كبيراً في دحر تهديد المرتزقة ضد شعبنا، وأنجز مهمته بنجاح في معركتة هزيمة داعش، وأدرك أنه يجب أن يناضل أكثر من أجل حرية شعبنا وتوجه إلى جبال كردستان.
بدأ رفيقنا حكيم بممارسة الكريلاتية في منطقة متينا، وأصبح محل حب واحترام لدى جميع رفاقه بالقيمة التي أعطاها للرفقة، وأنجز جميع واجباته بطريقة ناجحة بتواضعه ومشاركته من دون تردد، واقترب من جميع الواجبات بهدف النجاح، وعمل رفيقنا حكيم بجد في أعمال البنية التحتية في منطقة متينا، ولقد فهم ضرورة هذا العمل وانضم إليه بإيمان كبير، كافح صديقنا حكيم دائماً لتطوير نفسه من الناحية الأيديولوجية، وعندما بدأت دولة الاحتلال التركي بعملياته الاحتلالية في 14 نيسان، كان رفيقنا حكيم أحد الرفاق الذين ردوا في البداية على الهجمات في الخطوط الأمامية، ونجح في وضع خبرته في المجال العسكري موضع التنفيذ، فمنذ بداية العملية، قاد العديد من العمليات التي تم فيها توجيه ضربات كبيرة للعدو، واتجه رفيقنا حكيم مع رفاقه ضد العدو في البرد، حيث كان ارتفاع الثلج عدة أمتار ولا يستطيع أحد تحمله لبضع دقائق، وأثبتوا ان أسلوب الكريلا وتكتيكات العصر الحديث، عند تنفيذها بشكل صحيح سيؤدي إلى النصر، وأصبح رفيقنا حكيم مثالاً لنا في الإيمان والإرادة والرغبة والعزم، وبصفتنا رفاقه، نعد رفيقنا الحكيم وكل الشهداء لانتصار إرثهم من المقاومة[1]