$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: سرهلدان كلها صور
الاسم والنسبة: علي فنر
مكان الولادة: رها
اسم الأم – الأب: خديجة – حسن
مكان وتاريخ الاستشهاد: متينا -0202-2023
$حياة شهيد:$
ولد صديقنا سرهلدان في ناحية سويرك في رها، ضمن عائلة فلاحين وطنية من عشيرة إيزولي، وتعتبر منطقة سويرك واحدة من أولى مراكز المقاومة التي اعترفت بالحركة الابوجية واعترفت بالنضال من أجل الحرية في شخص الكوادر القيادية في الحركة الابوجية مثل كمال بير ومحمد كاراسونغور وجمعة تاك، لذلك، أصبحت سويرك منطقة النضال التي تقترب من الحركة الابوجية بتعاطف وولاء عميقين، وبغض النظر عن مدى هجوم الدولة التركية على أهالي سويرك خلال الانقلاب الفاشي في 12 أيلول وبعد ذلك، فإنها لم تستطع إضعاف الحركة الابوجية في قلوب وعقول أهالي سويرك، نشأ رفيقنا سرهلدان أيضاً في مثل هذا المنطقة من النضال بمشاعر عميقة بالوطنية، ودرس ل 12 عاماً، لكنه رأى أنه لا مكان للكرد الأحرار في نظام الدولة التركية، ورأى ضرورة مقاومة هذا النظام القائم على إبادة الكرد، وسار على خط علي جيجك وخليل جافغون وجمعة تاك، مثل الشجرة التي نبتت في جذورها، وشارك في أنشطة الشبيبة الثورية، وقام بمهمة القيادة وقدم التضحيات بكل الطرق.
انضم إلى صفوف النضال عام 2014 عندما هاجمت مرتزقة داعش كوباني بدعم من الدولة التركية من أجل تسريع مسيرة الثورة وان يناضل بقوة، وشارك رفيقنا سرهلدان في النضال الثوري في كوباني، وشارك بفاعلية في النضال، الذي أنقذ البشرية من كارثة كبيرة وأصبح مستقبلًا واعدًا للإنسانية ضد داعش، وشارك في العديد من العمليات الحملات، وأخذ مكانه في الصفوف الأمامية بشجاعته الكبيرة، فقد أصيب بجروح خطيرة مرتين، لكن رغم كل هذا عاد فوراً إلى عمله بعد شفائه.
وبالرغم من كونه ثورياً شجاعاً ومقاتلًا، الا انه تقدم أيضاً في مجال الصحة وأخذ مكانه في صفوف النضال باعتباره ثورياً في مجال الصحة، وخدم رفاقه وشعبه ككادح في مجال الصحة، وضمد الجروح، وساعدهم بالتعافي، وعمل دائماً على أساس أن خدمة الشعب والرفاق هي خدمة للثورة، ولقد رأى الرفاقية على أنها أعظم قيمة يجب حمايتها وعيشها، واقترب منها بروحانية عالية ودفء كبير، وعلى هذا الأساس، أصبح مكاناً للحب والاحترام بين جميع رفاقه بشخصيته المتواضعة في كل مجال عمل فيه بتضحيات كبيرة، وكان دائماً يلون محيطه بمعنوياته العالية ويرفع المعنويات ويعطي القوة والثقة لمحيطه، كثوري، بعد أن أنهى بنجاح القتال ضد داعش في العديد من المناطق، دخل مناطق الدفاع المشروع – ميديا، وواصل مشاركته الناجحة هناك، وأدى كل مهمة بحب بعد مروره عبر متينا، وانضم إلى الممارسة بشعور من المسؤولية، وقام بالقيادة في جبال كردستان بحبه للحياة وأخلاقه ورفقته الصادقة وانخراطه الفعال.
اقد طور رفيقنا سرهلدان نفسه بالفن الأبوجي، وفي نفس الوقت طور صفات القيادة العسكرية في شخصيته، ولم يقيم نفسه أبداً من جانب واحد فقط، لقد حاول دائماً تحسين نفسه في كل مجال ليصبح ثورياً ماهراً، وانضم إلى تدريب الأكاديمية بهذه الرغبة والتصميم، وأصبح خبيراً ودرس تكتيكات الكريلا في العصر الحديث، وأخذ مكانه في مقدمة الحرب كقائد حرب عصابات محترف، وفي الوقت نفسه، شارك رفيقنا سرهلدان بفعالية في القتال في الأنفاق وحارب العدو، وبالرغم من تعرضه لهجمات متكررة بالأسلحة الكيمياوية والقنابل المحظورة، إلا أنه لم يتخلى عن مقاومته أبداً، وكان دائماً يرفع معنوياته ومعنويات رفاقه حتى في أصعب اللحظات التي تعرضت فيها الأسلحة الكيماوية لهجوم ضده وضد رفاقه، ولم يفقد أبداً ومعنوياته، وأصبح مصدر قوة لرفاقه، وفي الوقت نفسه، انضم رفيقنا سرهلدان إلى الفرق المتحركة، وقدم تضحيات كبيرة وعمل بجد في تنظيم البنية التحتية للحرب، وأخذ رفيقنا سرهلدان زمام المبادرة في منطقة المقاومة تلة هكاري من خلال المشاركة بكل الطرق.
وشارك رفيقنا سرهلدان، الذي كان شديد الغضب ضد العدو المستبد وقدم وعوداً كبيرة بالانتقام لمعاناة شعبنا المضطهد، في العديد من العمليات، وحارب في العملية الأخيرة في منطقة المقاومة تلة هكاري حيث استشهد، بنفس الشعور والتصميم، وسار ضد العدو بشجاعة كبيرة وقاتل بشجاعة واستشهد، أصبح رفيقنا سرهلدان، مثل علي جيجك وخليل جافغون وجمعة تاك، ثورياً رمزياً والذي يجب على شبيبة رها وكردستان اتخاذه كمثال وأن يسيروا على خطاه، وبهذه الطريقة اخذ مكانه في تاريخ نضالنا.[1]