عنوان الكتاب: تدخل الأمم المتحدة لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في كردستان العراق عام 1991
اسم الكاتب(ة): ختال ﮪاجر
مكان الأصدار:الجزائر
مؤسسة النشر: جامعة باجي مختار عنابة
تأريخ الأصدار: 2010-2011
موضوع التدخل الإنساني ظل ولايزال يثير جدلا كبيرا نظرا لما يطرحه من إشكاليات فقهية ولما أثارته تطبيقاته في بعض المناطق دون الأخرى من إزدواج في المعايير، الأمر الذي يستدعي إيضاح هذا المفهوم والوقوف عند خلفياته القانونية، خاصة بعد التغيرات التي طرأت على العلاقات الدولية حيث أصبح وكأن المجموعة الدولية هيصاحبة السيادة الحقيقية بدلا من الدول. -يعد مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية المنصوص عليه في المادة 2 فقرة 7 منميثاق الأمم المتحدة الركيزة الأساسية للقانون الدولي ومن القواعد الآمرة التي لا يجوز مخالفتها، غير أنه لكل قاعدة إستثناء، إذ يجوز للأمم المتحدة التدخل في أية مسالة إذا رأت هذه الأخيرة أن الوضع أصبح يهدد السلم والأمن الدوليين، إذ إتسع هذا المفهوم ليشمل إنتهاكات حقوق الإنسان في دولة ما، مما يخول مجلس الأمن الحق في التدخل تحت شعار ” حماية حقوق الإنسان ، وهو ما حدث في العراق عام 1991. – إستمرار التدخل الإنساني في العراق منذ 1991، وما رافقه من إجراءات عسكرية سنة1992و 1993 و 1996 و 1998 تحت واجهة هذا القرار 688، رغم تنفيذ العراق لبنود القرار.[1]