متى ستنتهي آلام الكرد
مقالات
صلاح مندلاوي
يفرض الشرع بأن تستنطق الزوجة كل عشرة سنوات عن رضاها بالزوج حتى ان دميمآ من المشايخ متزوج بأمرأة جميلة جدآ وجدها بغم شديد فقال لها اتدرين بأن زواجنا سيستمر حتى في الاخرة فنظرته شزرآ فقال يطيب خاطرها انت صابرة على قباحتي وانا شاكر الله على نعمة الزواج من أمرأة جميلة فألصابر و الشاكر يدخلان الجنة تقبلتها المرأة على مضض اذ لولا سياسة الزوج ودماثة خلقه لما استمر زواجهما وهكذا الدول التي تحوي العديد من الشعوب فهذه الهند التي يتكلم شعبها 24 لغة و 79 مذهب ودين تعيش دولة ديمقراطية بالرغم من ان البعض يحتج على الاخرين بقوله ( قابل اني هندي ) فالمثل يقصد عدم اجادة اللغة العربية ومصيبتنا قد استفحلت نحن الكرد حين طبق النظام اللغوي بحيث صار 75% من الكرد لا يفهمون اللغة العربية فتراهم يتراكضون وقت الصلاة الى المسجد كي يلحقوا بالامام الوحيد الذي يجيد اللغة العربية اذ الايمان بالله لم يدفع بالكرد الى وجوب اجادة اللغة العربية كونها لغة اهل الجنة ( الراوية ) فعندما نستذكر انه قبل ذلك كان ( الحقيقة الافستا ) الواح زرادشت تقول ان لغة اهل الجنة هي الكردية .
المهم اننا سمعنا بالاسلام ودخلنا رضاءآ اكررها رضاءآ ولم تفرض علينا فأرسلنا هدية انقذت المسلمين وهم بعد في شعاب مكة حاصروهم قومهم العرب لا بل السادة والمتنفذون من العرب في مكة .
وصبرنا على الجحود العباسي والعثماني والاموي لدور الكرد في تحقيق الانتصارات حتى ان بعض الحاقدين من العرب حين يئسوا من تعريب الناصر لدين الله يوسف صلاح الدين الايوبي جاؤا على شاشات التلفزيون ينقلون عنه روايات اجرامية اما الترك والفرس فلم يبخلوا على الكرد بكل صنوف العذاب ونكران الجميل لابل حتى نكران وجودهم في الحياة .
ثم قلنا ايها الناس ونحن عالة ولا نفيد وكما قال ملعون من العرب اتوني بمائة الف من ( بهيمة الانعام ) لست ادري ما افعل بهم اي دفن 172 الف في صحراء تكريت احياء واليوم يخرج علينا بالجنسيات الاوربية يدعى ان اجراء الاستفتاء خطيئة قاتلة لا ينبغي التساهل فيها لماذا سألتم الناس هل تريدون البقاء في العراق ام مغادرته فيا ايتها العقول الغريبة اتدرون انكم ما تركتم مصيبة الا وقد صببتموها على الكرد فمهلا سراة القوم فأنظروا الى الكرة الارضية لا ترون الا منطقتكم بؤرة القتل والمجرمين فاذا كنا جميعآ مسلمين فلم كل هذا التحامل وهذه التحالفات والاجتماعات العسكرية فلن تمحون وجود 50 مليون كردي في ظل الانترنيت والموبايل والاقمار الصناعية ابدآ ابدآ .[1]