اغتيال عبد الحميد زيباري 1991-10-10
عبد الحميد زيباري
في العاشر من اكتوبر من عام 1991م تم اغتيال الرجل الصادق عبد الحميد زيباري على مقربة من قريته – مسقط رأسه معمل او شاغي على أياد الغدر والاجرام فلقد كان ذلك صدمةً كبيرة لأهله ورفاقه و لأهالي منطقة عفرين وعموم الشعب الكوردي في سوريا وتلبيةً لنداء الحزب و وفاءاً لدمائه الطاهرة و بغرض إرسال الرسائل للمعنيين والقتلة خرج جموع غفيرة من كل المناطق الكوردية منددين ومستنكرين هذه الأساليب الرخيصة رافضين الأنصياع والإنجرار الى الاقتتال الأخوي وفضح السياسة الاجرامية للنظام الأمني في دمشق ومحبةً وإجلالاً لدماء الشهداء الذين قدموا أغلى ما لديهم بغية تحقيق طموحات الشعب الكوردي للعيش كسائر الأمم والشعوب الأخرى في المعمورة .
نعم كان اغتيالاً سياسياً بكل ما تعنيه الكلمة و رحيلك لم يمكن صدفة أو قدرة قادر غير محسوبة لها الحساب بل كان كل شئ مدبر و مخطط في دهاليز الأعداء .
سلاماً لروحك النبيلة وقلبك السمح …
سامح فهناك الكثير ممن يحبك ويتذكرك و اسمك مسجل في قلوب الكثير الكثير …
لروحك المجد والخلود …
لمحبيك الإجلال و التقدير …
[1]