$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: دلكش سرحد
الأسم والكنية: أوزل آيماز
مكان الولادة: قرس
اسم الأم – الاب: زليخة - سليمان
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2018 / مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
وُلد رفيقنا دلكش ونشأ في عائلة وطنية في قرس، بسبب وطنية عائلته ومحيطه، سرعان ما تعرف على حزب العمال الكردستاني، رفيقنا دلكش ومثل العديد من الشباب الكرد، شهد سياسات الإبادة الجماعية للدولة التركية الفاشية والقمعية، كان غاضباً جداً من هذه السياسات، رفيقنا دلكش الذي رأى سياسات الاستيعاب ضد شعبنا وخاصة ضد الشباب الكرد، أن الحياة في النظام ممكنة فقط من خلال إنكار الكردية، وأنهم لن يقبلوا بذلك قط، لقد أدرك رفيقنا دلكش، الذي أراد معارضة سياسة الإنكار والدمار التي تنتهجها الدولة التركية الفاشية، أنه عليه أن يقف في وجه سياسات الدولة التركية هذه بشكل ممنهج، في هذه المرحلة، قرر رفيقنا دلكش، الذي يعلم أن أكبر نضال ضد كل هذه السياسات وممارسات الإبادة الجماعية للدولة التركية يخوضه حزب العمال الكردستاني، قرر الانضمام، أراد رفيقنا دلكش أن ينضم إلى نضالنا من أجل الحرية مرتين في هذه المرحلة، لكن لأسباب عديدة لم يأتِ الموافقة على هذا الطلب، رفيقنا دلكش، الذي لم يتنازل عن هذا القرار وأظهر موقفاً واضحاً، انضم إلى صفوف الكريلا في عام 2014.
أعرب رفيقنا دلكش عن مشاعره بعد انضمامه إلى صفوف الكريلا قوله حزب العمال الكردستاني بالنسبة لي هو ميلاد جديد. تطور رفيقنا دلكش بسرعة مع فضوله ورغبته في التعلم من اليوم الذي انضم فيه، كان موقف رفيقنا الناضج واستعداده للتعلم معجباً ومحترماً من قبل رفاقه، أوضح رفيقنا دلكش أن ظاهرة الرفاقية التي أثرت على حزب العمال الكردستاني أكثر من غيره، لا يمكن شرحها بالكلمات، ومن أجل فهم هذه الرفاقية يجب أن تُعاش، رفيقنا دلكش، بعد أن أكمل بنجاح تدريبه الحربي الجديد، بدأ بالممارسة العملية الأولى في ساحة آفاشين، الرفيق دلكش، الذي انضم إلى العمل الجاد والحب العميق لرفاقه، سرعان ما انضم إلى الممارس العنيفة والصعبة ، بموقفه الصادق والناضج، تمكن من كسب حب واحترام رفاقه، شارك رفيقنا دلكش في العديد من العمليات في منطقة آفاشين التي وجهت بشكل فعال ضربات قوية للمحتلين، رفيقنا دلكش لاحظ بأن تصعيد الحرب والمسيرة نحو النصر مرتبط بخبرة الكريلا، رفيقنا دلكش ركز على كيف يجب أن تكون الكريلا المحترفة، الرفيق دلكش، الذي يعرف أن حرباً فعالة لا يمكن تحقيقها من خلال التطوير العسكري فقط، قام بالكثير من العمل لنفسه للتقدم أيديولوجياً أيضاً، من أجل فهم أيديولوجية القائد آبو جيداً ومعرفة المزيد عنها، تعمق. وشارك تجاربه العسكرية والأيديولوجية مع رفاقه.
رفيقنا دلكش بشخصيته الكادحة وإرادته المستمرة، ترك لنا إرثاُ كبيراً من المقاومة، نتعهد بأن نصعد من إرث المقاومة الذي تركها لنا شهداؤنا وبالأخص رفيقنا دلكش وأن نتوج آمالهم وأدافهم بالنصر.[1]