$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: أفريم بوطان
الاسم والنسبة: آيسل أوجال
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: نظمية – سعدون
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/2020-10-13
$حياة شهيد:$
وُلدت رفيقة دربنا أفريم في قرية خافستا الوطنية بناحية شاخه في وان، وجرى الانضمام من محيطها إلى صفوف الكريلا، واستشهد أقاربها أيضاً ضمن صفوف قوات الكريلا، وشاهدت رفيقة دربنا أفريم مقاتلي الكريلا في القرى والسهول خلال طفولتها، وتعّرفت على حركة حريتنا عن كثب لأول مرة، وقد تأثرت بأساليب الحياة والروح الرفاقية وعلاقات الكريلا التي شاهدتهم، لهذا السبب، كان حلمها هو الانضمام إلى صفوف قوات الكريلا، وأدركت رفيقة دربنا أفريم من خلال رؤية البساطة والصدق في أسلوب حياة الكريلا، بأنها كامرأة لن تتذوق طعم الحرية إلا ضمن صفوف الكريلا، ولهذا السبب، أيقنت بأنه سيكون بمقدورها أن تجد نفسها فقط ضمن صفوف الكريلا، وباعتبار أن أقاربها المقربين كان منضمين ضمن صفوف الكريلا، فقد شكل هذا الأمر أيضاً تأثيراً على رفيقة دربنا أفريم، وعليه انضمت في العام 2013 إلى صفوف قوات الكريلا.
بقيت رفيقة دربنا التي انضمت في البداية إلى صفوف قوات الكريلا لفترة من الوقت في منطقة شاخه، ومن ثم انتقلت إلى مناطق الدفاع المشروع، كانت الرفيقة افريم قد تلقت في وقت سابق دورة المقاتلين الجدد، ومن ثم تلقت أيضاً تدريب العمليات العسكرية للشهيد محمد غويي وتدريب الأسلحة الثقيلة، وسرعان ما تعمقت في تكتيكات حرب الكريلا، وتحول انضمامها في المرحلة التي تلقت فيه التدريب الإيديولوجي من انضمام عاطفي إلى انضمام إداركي وواعي، وأدركت من خلال التدريب الذي حصلت عليه، ذاتها و جنسها وواقعنا العام بشكل أفضل، وتأثرت كثيراً بتحليلات قائدنا حول حرية المرأة، وكشفت في هذا التدريبات التحليلية من خلال التعمقات التي عاشتها، عن معايير المرأة الحرة بشكل أكبر، وكمقاتلة كريلا قيادية ضمن وحات المرأة الحرة-ستار، كانت رفيقة دربنا تريد النضال ضد هجمات الإبادة والمجازر التي تمارس على أبناء شعبنا، وتقود شعبنا نحو مسقبل حر، وبعد وقوع هجمات مرتزقة #داعش# ضد شعبنا، اتخذت مكانها مباشرة ضمن صفوف المقاومة، وانتقمت رفيقة دربنا إفريم، التي قاومت لفترة طويلة ضد هجمات داعش بنضالها، لآلاف النساء اللواتي تم بيعهن وقتلهن في أسواق العبيد، وقاومت رفيقة دربنا التي أصيبت بجروح خطيرة في المعركة الشرسة، مرة أخرى بتصميم وإرادة كبيرة، وتابعت نضالها من حيث كان قد توقف، وتمكنت رفيقة دربنا من خلال تعمقها الإيديولوجي وأيضاً من خلال خبرتها العسكرية، من أن تصبح قيادية ماهرة ضمن وحدات المرأ الحرة-ستار، وبعد أن أنهت مهمتها ضد مرتزقة تنظيم داعش، توجهت إلى جبال كردستان، وبعد أن عادت الجبال، شاركت في الدورة التدريبية الإيديولوجية والعسكرية في أكاديمية الشهيدة بيريتان للمرأة الحرة، وقيمت ممارستها العملية للحرب الطويلة الأمد، وأقدمت رفيقة دربنا على خوض مرحلة ثورية من أجل تحقيق تطورات أقوى والوصول إلى الشخصية القيادية للعصر الجديد، وأصبحت رفيقة دربنا التي طورت نفسها على خط حرية المرأة قيادية لوحدات المرأة الحرة-ستار، التي أصبحت متحرفة في التكيتكات الحربية للعصر الجديد، وأخذت رفيقة دربنا التي توجهت في البداية إلى منطقة حفتانين، مكانها على الفور في الجبهات الأمامية للمعركة، وأدت واجبها القيادي في ساحة حفتانين من خلال مشاركتها في الكثير من الأنشطة العسكرية، وكانت تلهم القوة والروح المعنوية لرفقيات دربها من خلال روحها البطولية في المعركة، وأدت واجباتها كرفيقة درب وكقيادية.
وبعد أن انتقلت رفيقة دربنا إلى منطقة متينا، واستمرت هناك في أداء واجبها العسكري، استشهدت في 13 تشرين الأول 2020 نتيجة هجمات العدو، وإننا بدورنا، نجدد عهدنا بأن نوصل النضال الذي تركته لنا الرفيقة أفريم إلى تحقيق النصر.[1]