$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: جير باز
الاسم والنسبة: مظلوم دمير
مكان الولادة: #جولمرك#
اسم الأم – الأب: مريم – عبد الواحد
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/2020-10-07
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا جير في قرية بيانس في جولميرك ضمن عائلة وطنية مرتبطة بأرضها. حيث انضم العديد من أفراد عائلة وأقارب رفيقنا جير إلى صفوف الكريلا واستشهد ابن عمه أفات جولميرك، هوزان دمير. ورأى رفيقنا جير الكريلا عن كثب لأنه نشأ في مثل هذه العائلة وعرف حزب العمال الكردستاني منذ صغر سنه بسبب وطنية عائلته تعرضها لضغوط وهجمات من العدو. وازداد ولاء الرفيق جير لوطننا كردستان ولحزبنا، حزب العمال الكردستاني مع تصاعد ضغط العدو وهجماته. وبهذا المعنى، وبصفته شاباً كردياً، رأى الطريقة الصحيحة لمحاربة العدو. وقضى معظم حياته في جولميرك منذ أن انتقلت عائلته إلى مركز جولميرك. ومهد الرفيق جير، الذي شارك في أنشطة الشبيبة للرد على اعتداءات العدو على شعبنا، بخرق سياسة الإبادة للعدو، الطريق للشبيبة الكردية ليأخذوا مكانهم في صفوف المقاومة، وأصبح مقاتلاً ابوجياً مثالياً في بداية حياته النضالية من خلال مشاركته الفدائية ونهجه الصحيح في الأنشطة التي شارك فيها. ولفت رفيقنا جير، الذي حول شعبنا إلى قوة منظمة بنجاحه في العمل، انتباه العدو وسقط للأسف في أيدي العدو. كما رد رفيقنا جير، الذي حول السجون التي أنشأها العدو بهدف كسر الإرادة وإبعاد الشبيبة الكردية عن النضال إلى مركز تدريبي، بقوة ضد العدو بموقفه. وثق من نفسه عندما كان في السجن لمدة 3 سنوات، وأجرى دراسات عميقة لفهم حقيقة الحزب والقيادة، وبناءً على ذلك، حدد طريق النضال. كما رأى أنه يجب أن يكافح بأسلوب ومشاركة تستجيب لمطالب شعبنا من أجل الحرية، واتجه الى جبال كردستان الذي كان يحلم بها للرد على المؤامرة الدولية ضد قائدنا بعد الإفراج عنه في شباط 2014، واخذ مكانه في صفوف الكريلا.
وتلقى رفيقنا جير، الذي انضم إلى صفوف الكريلا في منطقة خاكورك، تدريبه الأولي هنا. وتكيف مع الحياة الجبلية في وقت قصير بالتدريب الذي تلقاه. وحاول رفيقنا جير، الذي لديه خبرة تنظيمية، أن يتدرب أكثر في المجال العسكري ليصبح مقاتلاً محترفاً. ومنذ عام 2015 وهو ضمن البحث عن الرد والإجراءات ضد عمليات التصفية التي طورها العدو ضد شعبنا وحركتنا. وشارك رفيقنا الذي نجح في هذا البحث في العديد من العمليات في منطقة خاكورك. كما أصبح رفيقنا الذي شارك في هذه العمليات بإيثار وشجاعة، مناضلاً يقتدي به جميع رفاقه، ثم أصبح قائداً وقاد جميع رفاقه. وان رفيقنا جير، الذي شارك في العديد من الأنشطة التي تتطلب الثقة، من العمليات ضد العدو إلى الاستعدادات للبنية التحتية، ومن بناء أنفاق الحرب، هو أحد رفاقنا الذين اضطلعوا بواجبات العصر وقاموا بها. وأصبح رفيقنا، الذي كان ثورياً في منطقة خاكورك منذ حوالي 5 سنوات، محل حب لدى جميع رفاقه ولقد طور من نفسه في الجانب الأيديولوجي والعسكري من أجل تحقيق أهداف وأحلام العديد من الرفاق الشهداء الذين حقق معهم الاستشهاد وضمان الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان التي كان هدفه والوصول إلى الغد الحر الذي يستحقه شعبنا.
وعلى هذا الأساس، شارك في التدريب العسكري والفكري ضمن مشروع إعادة بناء الكريلا. وفي مرحلة أراد العدو فيها القضاء على حركتنا باستخدام تقنيات العصر، فقد اقترب منه واحرز تقدماً بحسب تقييم قائدنا بأن الأسلوب الأعظم هو الانسان نفسه. وبهذا المعنى، تعمق في تكتيكات الكريلا في العصر الحديث وأصبح خبيراً في استخدام هذه التكتيكات.
وأصبح رفيقنا جير، قائداً رائداً بسبب مهارته العالية في التكتيكات والتقنيات العسكرية وتعمقه في فلسفة القائد عبدالله أوجلان، وانضم إلى تدريب العديد من رفاقه من خلال المشاركة في أنشطة الأكاديمية. وكان دائماً مهتماً بتقدم كل من رفاقه وفي نفس الوقت كان يعمل على تطوير نفسه. ووصل رفيقنا جير، الذي كان له مسيرة متواصلة في الحياة الثورة، والذي أصبح مثالاً لدى رفاقه كقائد مناضل طوال حياته بصفاته الدؤوبة والنزيهة والصادقة والحاسمة، الى مستوى الاستشهاد. وبصفتنا رفاقه، نعد بأننا سنحقق أهداف وأحلام رفيقنا جير.[1]