$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: محمود تكين
الاسم الحركي: بوطان إيريش
أسم الأم والأب: عبيدة - محمد
مكان الولادة: آمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: جيلو/ 2023-03-29
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا بوطان في كنف عائلة وطنية أصلها من إيله، نظراً لأن عائلته كانت موالية للقيم الكردية والحرية لحزبنا، لم يقبلوا بأن يكونوا حراس القرى الذين فرضهم العدو، ونتيجة لذلك اضطروا للهجرة من قراهم، ترعرع رفيقنا بوطان، الذي كان عليه الاستقرار في آمد نتيجة ضغوطات العدو.
إن مشاهدة اضطهاد شعبنا الوطني وتعذيبه في شخص عائلته وفي سن مبكرة كان كافياً لرفيقنا بوطان ليشعر بالغضب تجاه العدو، لهذا السبب، شارك بنشاط في الأنشطة وهو في ريعان شبابه، وحاول تحويل غضبه إلى عملية من خلال القتال ضد العدو، رفيقنا بوطان، الذي شارك بنشاط في أعمال الشبيبة، حيث مكث لفترة طويلة، اكتسب خبرة كبيرة في العمل، إن انخراط أقاربه في صفوف الكريلا، والاستشهاد في المقاومة ضد الاحتلال والعملية الثورية في روج آفا، مما جعل الرفيق بوطان يوضح خطه في النضال، إيمانا منه بأنه شاب كردي ثوري سيواصل النضال الأكثر فاعلية في جبال كردستان، توجه رفيقنا إلى الجبال وانضم إلى صفوف الكريلا.
رفيقنا بوطان، الذي انضم إلى صفوف الكريلا من زاغروس، بقي في زاغروس حتى استشهاده، رفيقنا، الذي تلقى أول تدريب الكريلاتية في منطقة زاغروس، نفذ كل تدريبه الكريلاتية في زاغروس، على الرغم من جغرافية زاغروس الصعبة، فقد ناضل بإرادة وإيمان عظيمين، شارك بنشاط في الجهود المبذولة لإنشاء البنية التحتية للنضال الصعب في زاغروس؛ مع روحه الفدائية وصدقه وشخصيته الدؤوبة، أصبح رفيقاً محبوباً وذو قيمة من قبل جميع رفاقه، رفيقنا بوطان، الذي يتعامل مع كل عمل يقوم به بجدية ودقة كبيرين، جعل من مبدأه إكمال كل عمل بدأه في الوقت المحدد وبالكامل، كما شارك أيضاً بنشاط في عملية الحرب الشرسة منذ عام 2015، وشارك في العديد من العمليات وحرص على توجيه ضربات شديدة للعدو، لقد قدم رفيقنا بوطان، المعروف بممارسته العملية، مثالاً يحتذى به لجميع رفاقه بهذه الميزة، مرة أخرى، بموقفه المتشدد في الحياة وموقفه الواضح من أيديولوجية القائد أوجلان، أعطى الثقة لمن حوله، وبهذه الميزة أصبح أحد رفاقنا المثاليين، رفيقنا بوطان، الذي تخرج من تدريب جيلو بعد ما يقرب من 7 سنوات، تعمق كرلاتية العصر الجديد من خلال التدريب الأيديولوجي والعسكري الذي تلقاه، وأصبح أحد القادة البارزين في العصر الجديد، على الرغم من كل الهجمات المكثفة للعدو، عاد إلى منطقة جيلو في عام 2022 كمقاتل محترف، كانت العودة إلى منطقة جيلو، حيث قضى حياته الكريلاتية فيها، سبباً آخر للسعادة لرفيقنا بوطان، حقيقة أن العديد من رفاقه، الذين عرفهم وقاتل معهم، استشهدوا في هذه الساحة، حيث ذكرياتهم لا تزال حية، كانت مصدراً مختلفاً لتحفيز رفيقنا بوطان، لهذا السبب، قاوم بفدائية غير مسبوقة ضد هجمات التي شنها العدو في 29 آذار وارتقى إلى مرتبة الشهادة، رفيقنا بوطان، الذي قاوم حتى أنفاسه الأخيرة تحت حصار العدو واستشهد، سيظل دائماً منظورنا في النضال.[1]