$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: دوغان يشار
الاسم الحركي: دلشاد كفر
مكان الولادة: نينوفا
اسم الأم والأب: مهرية - سليمان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2017 \ مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
كانت عائلة رفيقنا دلشاد، مثل الملايين من الكرد، هدفاً لضغوطات دولة الاحتلال التركية وظلمها واستبدادها، حيث أحرقت الدولة التركية آلاف القرى وقتلت الآلاف من الكرد في التسعينيات، وأرادت إفراغ كردستان من أبنائها، وشردت الملايين من أبناء شعبنا وأجبرتهم على النزوح، وكانت إحدى العائلات التي اضطرت إلى النزوح هي عائلة رفيقنا دلشاد، وُلد رفيقنا دلشاد لعائلة وطنية من نينوفا التابعة لجولميرك، واضطر شعبنا الوطني الذي بقي في مخيم نينوفا لفترة إلى الانتقال إلى مخمور وبناء مخيم مخمور في ظل ظروف صعبة للغاية بعد أن احترق مخيم نينوفا، ونشأ رفيقنا دلشاد في مخيم مخمور مع الحس العميق والثقافة الوطنية لشعبنا، ودرس بحرية في مخمور بلغته الأم لمدة 3 سنوات، والأمور التي تعلمها من الحياة خلال هذه السنوات الثلاث، أوضحت له الطريق في حياته كلها، وفي العام 2014، انتقلت عائلة رفيقنا دلشاد إلى مدينة غفر وعادت إلى وطنهم، لكن اضطهاد الدولة التركية للعائلة لم ينته، وهذا ما أدى إلى امتلاك رفيقنا دلشاد لغضب وسخط شديدين تجاه دولة الاحتلال التركية وأعلن بأنه سيأخذ بالثأر في يوم من الأيام بالتأكيد، وبعد انضمام شقيقة رفيقنا دلشاد، عمته وأبناء عمومته، بما في ذلك العديد من أفراد عائلته المقربين، إلى صفوف نضال حرية كردستان، تأثر رفيقنا دلشاد بهذا الأمر كثيراً وجعلته يرغب بالانضمام إلى النضال أكثر، وأدرك رفيقنا دلشاد الذي تم اعتقاله في مرحلة طفولته، الحقيقة الوحشية والقمعية لدولة الاحتلال التركية، وكان رفيقنا دلشاد كان قد قال كفى للظلم والقمع الذي يتعرض له هو وأسرته وشعبه، اتخذ موقفاً وقرر الانضمام إلى صفوف النضال، وعلى هذا الأساس، انضم في العام 2012 إلى صفوف كريلا حرية كردستان.
تأقلم رفيقنا دلشاد على الفور مع حياة الكريلا لأنه كان يعرف حزب العمال الكردستاني ويدرك ماهيته منذ صغره، أدى اشتياقه للجبال وغضبه من العدو وولائه لقضية حرية شعبنا إلى تقدم مبكر، بعد أن تلقى تدريبه الكريلاتية الأول، عمل لمدة عام في كارى ولمدة عامين في متينا، وشارك رفيقنا دلشاد في حياة حزب العمال الكردستاني بحب وحماس كبيرين، وعرف بين رفاقه بشخصيته العملية والفدائية، رفيقنا دلشاد، الذيغرس قيم النضال الآبوجي في شخصيته وتعمق في الخط، وجعل في نفس الوقت هدفه تحسين نفسه فيما يتعلق في مجال العسكري، على هذا الأساس، تلقى تدريباً المحترف في الأكاديمية العسكرية، وركز على تكتيكات الكريلا وأعد نفسه لأداء المهمة، إن المشاركة الثابتة والموقف الحازم لرفيقنا دلشاد قدوة لجميع رفاقه، حيث توجه رفيقنا دلشاد إلى زاغروس لتحقيق نجاح أكبر وتوجيه ضربات فعالة للعدو، كما تولى مهام مهمة في زاغروس، وتولى المسؤولية في منطقة زاب، وشارك فيها بإخلاص، لقد ضرب رفيقنا دلشاد مثالا يحتذى به لجميع رفاقه من خلال روح الرفاقية الذي كان يكتسبها، وابتسامته الصادقة، وانخراطه الأخلاقي، وتفهمه حقيقة العدو، استشهد في هجوم العدو الذي وقع أثناء قيامه بواجبه مع مجموعة من رفاقه، حلم العيش بحرية في كردستان الحرة، الذي كان أكبر رغبة لرفيقنا دلشاد، ستكون أكبر سبب لتصعيد النضال وسيتحقق هدفه بالتأكيد.[1]