$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: نيجرفان سفن
الاسم الحركي: فراس زيلان
مكان الولادة: جولمرك
اسم الأم والأب: شكرية حامد
مكان وتاريخ الاستشهاد:10-01-2023 / مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا فراس لعائلة وطنية من عشيرة دشتاني في ناحية جلي التابعة لجولميرك، وفي صغره، اضطر إلى الانتقال إلى ناحية كفر مع أسرته بسبب احتراق قريتهم، ولذلك نشأ رفيقنا فراس في ناحية كفر، ونشوؤه في منطقة مخلصة لهويتها وقيمها الثقافية مثل كفر، كان له تأثير كبير على شخصية رفيقنا فراس، وتسبب احتراق وتدمير قريتهم، والضغوطات والتعذيب والمجازر التي ارتكبها العدو بحق شعبنا، في خلق غضب وسخط كبيرين لدى رفيقنا فراس تجاه العدو، وجعل من محاسبة العدو أكبر مهامه، وكشاب وطني كردي يحاول فهم الحياة ويرى من نفسه مسؤولاً عن المحيط الذي يعيش فيه، نشأ وترعرع على متابعة نضال شعبنا للحرية عن كثب، وأصبح جزءاً من النضال في المنطقة التي كان يقيم فيها وبذل قصارى جهده، وبعد أن هاجمت عصابات تنظيم داعش الإرهابي ثورة الحرية في روج آفا بتوجيه من الدولة التركية، وذبحوا شعبنا في شنكال وحاولوا تدمير أمل الحرية لشعبنا، بدأ رفيقنا فراس تحقيقاً عميقاً حول هذا الأمر، في الوقت الذي كان فيه شعبنا يناضل من أجل وجوده، كشاب كردي، توصل إلى الاعتقاد بأنه يجب أن يقاتل ويناضل وقرر الانضمام إلى صفوف الكريلا، توصل رفيقنا فراس إلى نتيجة مفادها أن مشاركته يجب أن تكون على خط التضحية والفدائية، وعليه أن يضحي بنفسه لشعبه بأي شكل من الأشكال، ومع هذا التعمق، ترك الجامعة في العام 2015، وانضم إلى صفوف الكريلا وأصبح قائداً بطلاً لشعبنا.
انضم رفيقنا فراس إلى صفوف الكريلا من منطقة جوليك، وبعد أن بقي هناك لفترة قصيرة، دخل إلى مناطق الدفاع المشروع، تلقى تدريبه الأولي بين مقاتلي الكريلا في منطقة متينا، وتعرف على حياة الكريلا والجبل من خلال التدريب وشارك بطريقة فعالة، انضم رفيقنا إلى صفوف المقاتلين بعزم وإصرار كبيرين، وأراد بنضاله أن يكون جديراً برفاقنا الشهداء وقائدنا، وبهذه الرغبة انضم إلى صفوف القوات الخاصة، من خلال تدريبه، تعرف على حقيقة شعبه وأدركها بشكل أفضل، وبقدر ما عرف نفسه، قام بتغييرات ثورية في شخصيته، وتبنى الخصائص النضالية والبطولية للأبوجية، وبهذه الطريقة خاض نضالاً لا مثيل له وأصبح بطلاً قيادياً، ومن أجل حماية حزب العمال الكردستاني وحياته، الذي تم إنشاؤه بجهود لا مثيل لها قدمها شهدائنا الأبطال وقائدنا وأصبح ضماناً للمستقبل الحر لشعبنا، انضم إلى النضال على خط الفدائية وبهذا الهدف جعل من الفدائية أسلوباً لحياته، رفيقنا فراس الذي عرف بتفانيه وشخصيته المكافحة، قّيم المهام والمسؤوليات التي كلفته بها منظمتنا بجدية كبيرة ولم يقبل بأي معيار أخر عدا النجاح، وبهذه الخصائص، شارك في العديد من الأعمال والفعاليات وفقاً للمهمة التي حددها لنفسه، بفضل شخصيته التي سمحت بالتغيير والابتكار، أصبح منخرطاً بعمق في فهم وتنفيذ مفاهيم الكريلا في العصر الجديد، وتقدم بنفسه في أساليب وتكتيكات العصر الجديد، ليصبح مقاتلاً محترفاً، بفضل مستوى عمقه وطريقته غير الأنانية في المشاركة، أصبح رفيقنا فراس بطلاً قائداً للحركة الأبوجية، بشخصيته الصادقة والمكافحة والمجتهدة، قدم التضحيات في كل مكان تواجد فيه إلى أن ارتقى إلى مستوى الشهادة.
[1]