المطالب التي قدمها المار شمعون بطريرك كنيسة المشرق الاشورية والزعماء الآشوريين في مؤتمر سرعمادية [المصيف الواقع على جبل متينا المقابل لمدينة العمادية]. في 15-16 -06- 1932، طالب الاشوريون بحكم ذاتي لهم في العراق يتكون من مناطق زاخو ودهوك وعقرة والعمادية، اي في محافظة دهوك الحالية. وان تكون هذه المنطقة سياسيا واداريا منطقة آثورية. وهذه المطالب هي:
الاعتراف بالآثوريين شعبا مقيما في العراق وليس اقلية عنصرية أو دينية.
يجب اعادة مواطنهم في حكاري. [المنطقة الشمالية من اقليم الموصل قبل تقسيمه حسب معاهدة 1926 واعتماد خط بروكسل خط حدودلا يفصل بين دولة العراق الحديثة وتركيا]
في حالة عدم تنفيذ ما جاء في الفقرة الثانية, فيجب ايجاد وطن لهم في العراق تكون ابوابه مفتوحة لجميع الآثوريين في العراق وخارجه على ان يرتب ذلك الموطن كما يلي:
1- أن يكون من مناطق زاخو, دهوك, عقرة والعمادية, حيث تكون هذه المنطقة سياسيا و اداريا منطقة آثورية, وتكون شبه لواء ملحق بلواء الموصل, مركزه دهوك وتحت ادارة متصرف عربي ومستشار بريطاني.
2- يجب تشكيل هيئة لايجاد اراض مناسبة وكافية مع ايجاد المبالغ اللازمة من المال, على أن تسجل الاراضي بأسماء الافراد الآثوريين.
3- ترجيح الآثوريين على غيرهم في الوظائف الادارية، وتكون السريانية اللغة الرسمية لهذه المنطقة.
4- على العراق الاعتراف بالسلطتين الزمنية والدينية للمار شمعون، [توارث البطريرك شؤون الاشوريين المدنية] وأن تمنحه الحكومة وسام الشرف، للخدمات المهمة التي قدمها شعبه للعراق، وتقديم منحة سنوية له.
5- أن يكون للآثوريين ممثل في مجلس النواب.
6- انشاء مدارس تدرس فيها اللغتان السريانية والعربية معا.
7 تأسيس أوقاف لرجال الدين الآثوريين.
8 تأسيس مراكز صحية في المنطقة الآثورية.
9 عدم مصادرة أسلحة الآثوريين.
10 اذا وافقت الحكومة البريطانية والعراقية على مطالبنا لغاية 28 -06- 1932، فان الليفي الآثوري سيستمر في الخدمة وأن تتم هذه الموافقة بقرار من مجلس عصبة الامم, وتعلن كضمانات وتعهدات من قبل الحكومة العراقية ويوافق عليها ملك العراق وتبقى جزءا من الدستور العراقي، وبخصوص خدمات الآثوريين يجب ان تقدم الشرطين الآتيين:
أ- استعدادنا لتهيئة أفراد لكافة قوة دفاع الطيران علما بأن مناخ البصرة، الشعيبة لا يليق بالآثوريين.
ب- تحضير فوج أو أكثر باشراف ضباط آثوريين تحت امرة ضابط عراقي وضباط بريطانيين، وتعيين داود مارشمعون كضابط ارتباط يكون مقره وزارة الدفاع ببغداد.
وبين الآثوريين انه في حالة تنفيذ مطالبهم هذه فان استقالة الليفي لن تسحب، كما أن حركة الآثوريين ستزداد.
وقد وقع هذه الوثيقة كل من:
المار شمعون ايشا
المطران يوسف خنانيشو
الاسقف زيا سركيس
الاسقف يوآلاها
ملك خوشابا ملك يوسف
ملك زيا ملك شمزدين
ياقو ملك اسماعيل
ملك خنانو التخومي
زادوق بيت مار شمعون.[1]