خليل محمد
من عفرين: شخصية البوست هي لملحن شاعر “كاتب أغاني” من المنطقة، حيث غنى له الكثير من فناني ومطربي منطقة عفرين .. وهو شاعر وملحن يمتاز بأسلوبه العفريني المميز وحسه بالكلمة وجمالية اللحن الذي تعطي تلك الخصوصية البيئية والثقافية لمنطقتنا، إنه الشاعر والملحن: هو أحد مؤسسي فرقة عفرين للرقص الشعبي وتقول صفحة الفنانين الكورد عن الشاعر خليل محمد كذلك؛ هو “رجل متخفي خلف فنانين كبار وخلال ثلاثة عقود؛ نعم انه الشاعر والأستاذ خليل محمد وإليكم لمحة عن سيرة حياة هذا الشاعر والذي نرفع له القبعة احتراماً واجلالاً .. إنه من مواليد 12-08-1958 من قرية كوركان” ويستكمل الشاعر سيرة حياته فيقول: “بدأت أكتب الشعر في عام 1978 كخواطر بسيطة ثم انتقلت الى مرحلة كتابة الأغاني مع تلحينها فقد كنت نجزهما معاً حيث أكتب ثم ألحن أو أضع اللحن ثم أكتب الكلمات و كنت آخذ برأي مجموعة من الأصدقاء وأكثرهم كانوا من الطلاب الجاميعيين و المثقفين و كنت أتعاون مع اخي الأصغر؛ الفنان عثمان محمد في التلحين و الغناء فهو يحمل موهبة غنائية جيدة و عندما أنتهى من خدمة العلم أزداد عملنا ونشاطنا وقد تفرد اخي بغناء كل ما أكتبه و بالرغم انه لم يكن يعرف المقامات و الأوزان و كانت ثقافته الفنية ضعيفة بعض الشيء ولكنه صاحب اقوى احساس”.
ويستكمل الشاعر خليل محمد سيرته ليقول لنا؛ “هكذا ومع الأيام فإن الأغاني التي ألفتها بدأت تأخذ حيزا جيدا لدى الناس و من ثم توسعت علاقتي مع الوسط الفني و تعددت أسماء النجوم الذين تعاملت معهم ومنهم الفنان الراحل عدنان دلبرين و شهيبان و عثمان محمد و خليل ابراهيم والفنان صادق بافة علي والفنان عبدو محمد و الفنان الكبيرعبد الرحمن احمد و جان بورو و أصلان جان و سردار درويش و الفنان الراحل رضوان درغان و حنيف رشيد و سمير معمو و عزيز محمد و محمد نور و كمال يتيم وكثير من الفنانين الآخرين في منطقة عفرين قد غنوا من كلماتي”. ويضيف الموقع ليقول تقييماً له، فتقول: إن “الشاعر خليل محمد لعب دوراً مهماً في ثقافة عفريني وذلك بهدف الحفاظ على اللغة الكوردية وبأسلوبه العفريني الخاص من خلال ما قدمه من اغاني وشعر .. وبغض النظر عن عناوين اغانية، ان كان عن الجمال او عن الحب، فإن هناك العديد من الفنانين الذين غنوا من كلمات هذ الشاعر .. وانا شخصياً اتأثر بكلماته”. طبعاً الرأي الأخير هو لكاتب السيرة وهو المصور “مجيد اريل” وذلك بحسب ما تذكرها صفحة الفنانين في نهاية البوست.
ويضيف هذا الأخير ليقول: “وعن احساس هذ الشاعر؛ اذكر له أغنية احبها كثيراً وهي من كلماته وبعنوان (( يارا من كه لا قومة .. Yara min kela qume)) وقد غناها الفنان الراحل عدنان دلبرين ونجد ومن خلال الأغنية بأن الشاعر خليل محمد يمتلك احساس قوى تجاه معانات العشق و العاشقين حيث يستمد كلماته من روح البيئة والواقع الثقافي لمنطقة عفرين” ويضيف كذلك؛ “انا شخصياً أحببت هذا اللون عند الشاعر خليل محمد حيث يميزه بتلك الخصوصية للأغاني القروية والتراث وحكايات العشق عند البسطاء .. إن الشاعر خليل محمد يمتلك خبرة وثقافية اجتماعية وكذلك له ذاك الخيال الواسع والإحساس الجميل وكلمات يعشقها كل روح جميلة ولذلك تجد أغانيه تلاقي ذاك القبول الجميل كونها تناسب الذائقة الشعبية .. وأخيراً بقي أن نقول بأن الشاعر خليل محمد هو يقيم الآن في هولندا، متمنينا له الصحة والعافية .. وبدورنا نأمل كل الصحة والسلامة للشاعر خليل محمد مع الأمل بالمزيد من الأعمال الجميلة في خدمة المكتبة الموسيقية الكوردية.[1]
مصادر البوست:
_ صفحة الفناني الكورد.