الأسم: فريدة
إسم الأب: أحمد
إسم الأم: زینب
سنة الولادة: 1960
تاریخ الإستشهاد: #16-03-2004#
مكان الولادة: عفرین
مكان الإستشهاد: حلب
$السيرة الذاتية$
أول شهيدة في غرب كوردستان
الإسم: فريدة أحمد.
إسم الأب: أحمد بن بشير أحمد من قرية جولاقا (Çolaqa) التابعة لناحية جنديرس، عفرين.
إسم الأم: زينب أحمد ملا علي من قرية عربا (عرب اوشاغي).
- تنحدر الشهيدة فريدة من أسرة كوردية كادحة إنتقلت للعيش في مدينة عفرين منذ أمد بعيد حالها كحال العديد من الأسر الكادحة في ريف عفرين التي تركت قراها لعدم توفر أسباب العيش و لقلة الخدمات التي تعاني منها قرى عفرين.
- كان والدها يعاني من شلل نصفي. و بالرغم من وضعه الصحي عمل في التجارة و إستطاع تأمين الحد المطلوب من مستلزمات الحياة الكريمة لأسرته و نفقات الدراسة لأولاده..
- أنهت فريدة مرحلة التعليم الإعدادي في مدينة عفرين. تركت الدراسة تحت وطأة الفقر و الظروف المعيشية الصعبة التي مرت بها عائلتها و نظرًا لعدم وجود فرص العمل في مدينة عفرين ؛ إنتقلت للعيش في مدينة حلب برفقة إخوتها الشباب و حالفها الحظ في إيجاد وظيفة لها لدى الشركة العامة للصناعات الزجاجية.
- ترعرت فريدة في وسط عائلة وطنية كوردية بإمتياز. نهلت قيم الكوردايتي منذ ريعان شبابها فكان بيتها موئلًا للمناضلين الكورد الوطنيين.
- شاركت فريدة في جميع المناسبات القومية و الأنشطة التي كانت تقام في مدينة حلب مثل أعياد النوروز و الصحافة الكوردية و الوقفات الإحتجاجية التي كانت تقام في مدينة حلب لإستذكار شهداء الأنفال و حلبجه و غيرها..
- كانت تملك موهبة غنائية رائعة ، تميزت بصوتها الدافئ و الحنون و قدرتها على أداء مختلف الأغاني القومية و الوطنية الكوردية و بشكل خاص أغاني الفنانة كولستان برفقة أخيها عبد الرحمن و الذي كان يجيد العزف على آلة الطنبور و يجيد أداء أغاني الفنان العملاق: شفان برور. شكلا معًا ثنائي رائع و شاركا في حفلات عيد النوروز على وجه الخصوص.
- تزوجت متأخرة و كان عمرها على عتبة الأربعين و استطاعت التوفيق بين عملها كموظفة و واجباتها الأسرية كزوجة.
- أثناء إندلاع الإنتفاضة في غرب كوردستان إنتفاضة قامشلو 2004، شاركت و بشكل فعال في المظاهرات الإحتجاجية ضد النظام في مدينة حلب و كانت في الصفوف الأمامية من تلك المظاهرات ، فتم إستهداف المتظاهرين برصاص قوات الأمن السوري و تلقت رصاصة الغدر في صدرها و كانت حامل حينذاك، أسعفها بعض المتواجدين في المكان إلى مستشفى حلب الجامعي و هي تنزف بغزارة إلا أن الأطباء في المشفى أهملوها عمدًا و لم يبادروا إلى إنقاذها ففقدت الكثير من دمائها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة في المشفى و استشهدت بتاريخ : 16 - 3 - 2004
لها المجد والخلود ولأرثها البقاء، وللقتلة المجرمين الخزي والعار.
[1]