$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: موسى ميرو ملان
الاسم الحركي: جان شير ماكو
مكان الولادة: ماكو
اسم الأم والأب: مدينة رسول
مكان وتاريخ الاستشهاد: 12-03 -2023-ميردين
$حياة شهيد:$
ينتسب رفيقنا جان شير لعشيرة جلالي وهي إحدى العشائر الكردية القديمة، ولد في مدينة ماكو في شرق كردستان، عشيرته معروفة بنضالها في تاريخ كردستان ولم تخضع للمحتلين قط، ولذلك أصبح على دوام هدفاً للمحتلين، ولكن رغم الضغوطات والمجازر، لم تتنازل عن هويتها الكردية والوطنية،
كونه مولودًا في مثل هذه العائلة مع تقليد قوي في المقاومة، جعل رفيقنا جان شير يفهم حب الوطن حتى في طفولته، على الرغم من أنه سمع عن حزب العمال الكردستاني والقائد آبو منذ الطفولة، بسبب هجمات العدو وتأثير بيئته، إلا أنه توصل إلى الاعتقاد بأن هذا يجب أن يظل سراً ونشأ مع الولاء للقائد آبو و حزبنا حزب العمال الكردستاني، في سياق المؤامرة الدولية عام 1999، والتي نفذت ضد قائدنا، انضموا الكثيرون إلى صفوف الكريلا من قريته، وفي مناطق كثيرة من شرق كردستان، انتفض شعبنا لمساندة القائد آبو، أثر هذا الشيء على رفيقنا جان شير، في هذه المرحلة، تعرّف على حزبنا بشكل أفضل من خلال البحث، واتخذ من حياتنا داخل الحزب كهدف له يجب تحقيقه، عندما بدأ مقاتلو حرية كردستان بالعمل في منطقة ماكو في أوائل العام 2000، رأى رفيقنا جان شير مقاتلي الكريلا للمرة الأولى، مما جعله يشعر بالحماس، أثرت عليه حياة وعلاقات الرفاقية بين مقاتلي الكريلا بشكل خاص، في شخص الكريلا، بدأ يفهم حقيقة حزب العمال الكردستاني، كشاب يملك كرامة وشرف، قرر الانضمام إلى النضال من أجل حرية لشعبنا، بهذا التصميم توجه إلى جبال كردستان، وخطو الخطوة الأولى نحو الحرية والتحق بصفوف الكريلا في عام 2006.
من خلال التعليم الذي تلقاه في صفوف الكريلا، شعر أنه ولد من جديد ودخل في نضاله من أجل إعادة البناء، كلما تعمق أكثر في فلسفة القائد آبو، كلما تعلم المزيد عن علاقات الصداقة المقدسة لحزبنا حزب العمال الكردستاني والحياة المجتمعية، أدرك أن الطبيعة مع حزب العمال الكردستاني أصبحت ذات مغزى، وأنها الكردية القديمة لآلاف السنين، ودخل تحت تأثير هذه الحقيقة، من أجل فهم فلسفة القائد آبو للحياة الحرة، وتعميقها والعيش بشكل مرضٍ في الكردية بجوهرها داخل حزب العمال الكردستاني، أمضى كل لحظة من حياته في التعمق، أدرك أنه يمكن تحقيق أهدافه من خلال الانضمام إلى القوات الخاصة والتحق بالقوات الخاصة في عام 2007، قام رفيقنا جان شير بتغييرات كبيرة في شخصيته من خلال التدريب، ولم ينس أبدًا أن التضحية هو جوهر حزب العمال الكردستاني، لقد شارك بطريقة فدائية طوال حياته وكان دائمًا ينمي هذه الطبيعة.
عمل رفيقنا جان شير في منطقة زاب لفترة من الوقت، وشارك في الممارسة بالقوة التي حصل عليها من التدريب، وأخذ مكانه في العديد من العمليات في منطقة زاب، في هذه العمليات أصيب في كتفه مرة واحدة ، لكن هذا الجرح التئم في وقت قصير، عاد إلى رفاقه وواصل واجبه، في عام 2008، استشهد ابن عمه جان شير وابن عم آخر لرفيقنا كان اسمه زندان في عام 2009، وأصبح استشهاد أبناء عمومته لحظة حاسمة بالنسبة لرفيقنا جان شير، إن الفهم بأن الولاء للرفاق الشهداء، والاهتمام بذكراهم، يزيد من نضالهم، تم تضمينه على هذا الأساس، بصفته مناضلاً مخلصًا للقائد آبو، في عام 2010، عندما بدأت حربنا الشعبية الثورية، دخلوا منطقة ميردين من أجل الشروع في خطوات ثورية في شمال كردستان وإيصال شعبنا إلى الحرية التي هي حقهم، بقيَ في منطقة ميردين حتى عام 2015، ونفذ العديد من العمليات ضد العدو ، وحاسب العدو على المجازر، وفي نفس الوقت أعد الأساس لشعبنا لتنظيم نفسه على أساس حرب الشعب الثورية، في هذا العمل وبأسلوبه الفدائي وعمله الدؤوب، كان له مكانة في قلوب شعبنا وقلوب رفاقه.
حاول رفيقنا جان شير دائماً أن يكون جديراً بحب شعبنا ورفاقه، أثناء مقاومة الإدارة الذاتية، عندما هاجم العدو شعبنا بطريقة وحشية وغير إنسانية، ازداد غضب رفيقنا جان شير ضد العدو بشكل كبير، في عام 2016 ، دخل منطقة بوطان وتابع نشاطه هنا، وشارك في العديد من العمليات ضد العدو، في هذه الأعمال أصيب في وجهه هذه المرة، ولكن برغبة شديدة من الغضب على العدو، حشد نفسه وأخذ مكانه في مواقع المقاومة، أخذ رفيقنا مكانه مع العديد من قادتنا الأعزاء، واستفاد من خبراتهم وأصبح قائداً ناجحاً، خاصة من أجل تنفيذ أسلوب حرب الكريلا وتكتيكات العصر الجديد، فقد ناضل في هذا الأمر، في عام 2017، عاد رفيقنا جان شير إلى مناطق الدفاع المشروع مرة أخرى ، وقام بتقييم 6 سنوات من الممارسة في شمال كردستان وشارك في تدريب الأكاديمية العسكرية والأيديولوجية من أجل تلقي الدروس اللازمة، اعتبر هذه العملية التعليمية وقتاً مهماً للتعميق، في محاولة لفهم عيوبه في الممارسة، شارك الخبرات التي اكتسبها في شمال كردستان مع زملائه وحاول جعلهم قادة أكفاء.
اقترح رفيقنا جان شير، الذي شارك في الممارسة العملية في منطقة متينا لمدة 3 سنوات، الذهاب إلى شمال كردستان مرة أخرى، خلال هذه العملية، أثناء وجوده في متينا، أتيحت له الفرصة لتجربة أساسيات حرب الكريلا في العصر الجديد، وانضم إلى مشروع إعادة بناء حرب الكريلا بثقة كبيرة، أراد بإصرار أن يضع الخبرات المكتسبة هنا موضع التنفيذ في شمال كردستان وأن يعيد تنظيم الرفاق هناك على هذا الأساس، نجح رفيقنا جان شير في هذا الإصرار وعاد إلى منطقة ميردين مرةً أخرى كعضو في قيادة إيالة ميردين، كان رفيقنا يعلم جيدًا أن الظروف القاسية في منطقة ميردين لا يمكن القضاء عليها إلا من خلال أسلوب حرب الكريلا المتجدد، لذلك قاد رفاقه، شارك رفيقنا جان شير في العديد من العمليات الناجحة هنا وحقق مهمته، خلال هجمات العدو في 11-12 آذار 2023، وقف مع رفاقه بطريقة فريدة وقاتل حتى أنفاسه الأخيرة بمقاومة جديرة بالتضحية بالنفس واستشهد، رفيقنا جان شير أحد القادة المتفانين سيقودنا دائماً في العصر الجديد.
[1]