$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: برهان الدين ياغمور
الاسم الحركي: زنار سيبان
مكان الولادة: بدليس
اسم الأم والأب: الفصياح - عثمان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2018-03-22\ قنديل
$حياة شهيد:$
خلق حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد أوجلان مواجهة عظيمة ضد الإبادة والقمع، وقدمها بشكل مهيب على طاولة التاريخ، كما خلق تقليداً قوياً للمقاومة، انتشر نضال حرية كردستان في كل شبر من تراب كردستان، ليكون الرد على مطالب الحرية والحياة المشرفة لشعبنا، وتصاعد بجهد شهدائنا الخالدون ووصل إلى هذه المرحلة، منطقة غرزان تعد إحدى أولى المناطق التي نبتت فيها نضال شعبنا وتبنتها بشكل شعبي كبير، وأظهرت من جديد هويتها المقاومة عن القيم الكردستانية لحزبنا حزب العمال الكردستاني، وأفرغت جام غضبها ضد الاحتلال والمحتلين عبر النضال، ناحية تطوان في بدليس هي مركز المقاومة في غرزان، وأصبحت يداً واحدة بروح الانتصار لحزب العمال الكردستاني، أرسلت المئات من أبنائها الابطال للانضمام إلى صفوف النضال في ساحات المقاومة، ولد رفيقنا زنار ضمن عائلة وطنية في تطوان، وكبر على القيم الاجتماعية القوية وملحمة النضال والمقاومة للمنطقة، رأى رفيقنا معاناة شعبنا، والقمع والظلم الذي واجهه وشعر بها منذ صغره وأصبح له هوية نضالية، كبر رفيقنا ضمن طبيعة كردستان الشبيهة بالجنة، بالقيم الكومونالية وبعيداً عن التأثير القذر للنظام، سافر إلى ارضروم من أجل دراسته الجامعية، تابع عن كثب مقاومة الكريلا الأسطورية وحزبنا حزب العمال الكردستاني، اصبح واحداً من الذين شاركوا في المقاومة التي بدات في أعوام التسعينات ووصلت إلى أعلى مستوى لها في مقاومة الكريلا في انتفاضات نضال الشعب الكردي، انضم رفيقنا زنار إلى صفوف النضال، كما انضم إلى التنظيمات الشبابية القيادية في كردستان واتحاد الشباب الكرد (YCK) وتعرف أكثر على القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني، أصبح الرفيق زنار قيادياً في أعمال الشبيبة من خلال شخصيته المقاتلة، واستهدف كثيراً من قبل العدو وتم اعتقاله، وعلى الرغم من هجمات الاحتلال إلا أنه اختار روح النضال والمقاومة للقائد أوجلان، لم يتراجع أبداً للوراء، وبحث دائماً عن نضال قوي، كان رفيقنا زنار مقاتل انتفاضة حزب العمال الكردستاني، وفي عام 1993 ترك دراسته في الأدب الفرنسي في جامعة أرضروم بدون تردد وأصبح مقاتلاً لنضال حرية شعبنا.
انضم رفيقنا على صفوف النضال على التراب المقدس في سرحد، وعمل كمقاتل الكريلا خلال عام في منطقة سرحد، وأصبح مقاتلاً آبوجياً، وأزال جميع العقبات بتصميم قوي ، وأصبح كريلا محترف بسرعة كبيرة، وفي عام 1994 دخل مناطق الدفاع المشروع، شارك رفاقه تجاربه التي تلقاها نتيجة تدريباته العسكرية والإيديولوجية، وعاد إلى منطقة سرحد بعد عام من بقائه في مناطق الدفاع المشروع، ناضل رفيقنا لمدة خمسة أعوام في منطقة سرحد بلا هوادة، كان مقاتلاً تاريخياً، وقائد رائد لرفاقه، اتخذ مكانه في الجبهات الأمامية في وجه هجمات جيش الاحتلال التركي، وشارك في العديد من العمليات وهاجم العدو بكل فدائية، ووجه له ضربات قوية، وخلال مرحلة المؤامرة الدولية التي استهدفت شخص القائد اوجلان في 15 شباط عام 1999 من أجل القضاء على آمال الشعب الكردي في الحرية، قام رفيقنا زنار مثل كل رفاقه في صفوف الكريلا بتوجيه ضربات قوية للعدو وحاول الرد على تلك المرحلة بغضب شديد، ناضل رفيقنا زنار بحماس كبير من أجل أن يعيش شعبنا مع قائده بكل حرية، وجعل الإرث النضالي لشهدائنا الخالدين وفلسفة القائد أوجلان أساساً له، قضى رفيقنا زنار وقتاً طويلاً كمقاتل الكريلا في ساحات النضال الصعبة، وكان دائماً في المقدمة، وأصبح مقاتلاً فدائياً وقيادياً محترفاً ضمن صفوف حزبنا، ونشر الرعب والخوف في قلوب الاحتلال على خطى القيادي عكيد، وقام بممارسات عملية خلال نضاله ونجح فيها، عمل كثيراً في ساحة سرحد ومناطق الدفاع المشروع، كان يطوّر نفسه، وعلى الرغم من إصابته مرتين في حربه ضد الاحتلال، إلى إنه تعافى بسرعة واستمر في مقاومته، كان رفيقنا زنار قيادي يملك روحاً للمقاتل الفدائي، درّب الكثير من المقاتلين خلال حياته الثورية، عمل رفيقنا زنار كثيراً في كل شبر من تراب كردستان من اجل مستقبل حر لشعبنا، وعاش على الخط الابوجي منذ أن انضم إلى الحركة وحتى استشهاده، جعل الفلسفة الفدائية أساساً له، وحقق واجباته تجاه نضال حرية كردستان، ونجح في جهوده الحياتية في اصعب الظروف، وقاد رفاقه من خلال علاقاته الرفاقية، كما نظم نفسه بروح المقاتل الابوجي على خط الانتصار، وشارك رفاقه تجاربه القتالية والأفكار الإيديولوجية التي تلقاها خلال تدريباته في أكاديمية الشهيد معصوم كوركماز والشهيد إبراهيم، ولعب دوراً مهماً في تطوير رفاقه، خاض ممارسات عملية في خاكورك حتى متينا، ومن قنديل حتى زاب وسرحد، وحقق مهمات مركزية كمقاتل نموذجي لحزب العمال الكردستاني، وفي النهاية تمكن من اتخاذ مكانه في إدارة أيالة قنديل، واتخذ موقفاً قيادياً كمقاتل شجاع في حزب العمال الكردستاني وجعل الإرث النضالي لشهدائنا الخالدين أساساً له.
ترك رفيقنا زنار بنضاله الثوري الذي يقارب 30 عاماً وراءه إرثاً نموذجياً للنضال، وأصبح بلا تردد من أتباع فلسفة القائد أوجلان، وأصبح اسماً للفدائية في الحياة والحرب، سنتوج الإرث النضالي للقيادي الخالد رفيقنا زنار بالنصر.
[1]