$ملف شهيد:$
الأسم والكنية: أحمد آزا
الأسم الحركي: كمال جيا
مكان الولادة: عفرين
اسم الأم – الأب: زينب – نوري
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2020-11-03 / أمانوس
**
$حياة شهيد:$
منطقة عفرين التي تعرف بوطنيتها والثقافة الكردية وتقاوم ضد الأنظمة القاتلة دائماً بشكل تاريخي، انضمت بخصائصها في الكثير من عصور تاريخ كردستان الى المقاومة، وضمت دون تردد في سبيل حرية شعبنا ابنائها الأنبل والأشجع الى صفوف النضال. لذا عفرين دائماً ذات مكانة خاصة لدى شعبنا، ولد رفيقنا كمال في كنف مجتمع وثقافة وعائلة وطنية، حيث كان هناك عدد من أقاربه وعائلته في صفوف الحرية. سنحت لرفيقنا كمال الفرصة منذ ان كان طفلاً بالتعرف الى رفاقنا الذين كانوا يناضلون في عفرين وتأثر بهم. كما وتعرف في شخص هؤلاء الرفاق الى حزبنا وكان يرغب منذ طفولته الانضمام الى صفوف الكريلا. كلما كبر في العمر تعرف أكثر الى حزبنا وكان يفهم يوماً بعد يوم فلسفة قائدنا. في البداية أثرت العاطفة على رفيقنا كمال بعدها طور من نفسه وفي بدايات ثورة حرية روج آفا قرر الانضمام الى صفوف الكريلا.
في عام 2012 التحق رفيقنا كمال بصفوف الكريلا، وانهى تدريبه الأول بنجاح وذهب الى منطقة زاب، بقي لفترة طويلة في زاب وأصبح بشخصيته المكافحة والنقية محط حب واحترام لدى رفاقه. عندما كان في زاب كان يدرب نفسه أكثر، واستعد من أجل معركة كبيرة، لذلك طور نفسه في موضوع تكتيكات الكريلا الأساسية، وطور نفسه من الناحية العسكرية. احترف رفيقنا كمال على الوجه الخصوص في استخدام الاسلحة الثقيلة. وأعطى لفترة تدريبات خاصة بالأسلحة الثقيلة وشارك آماله وأحلامه مع رفاقه. كون رفيقنا الذي كان يعرف بنقائه علاقة قوية مع رفاقه، كما كان يتشارك مع رفاقه ايضاً الاشياء التي كان يتعلمها. تلقى رفيقنا كمال من قيادتنا الخالدين الذي كرسوا حياتهم من أجل نضال حرية شعبنا الشهيد سيبان عفرين. وقد سنحت له الفرضة في مشاركته النضال لفترة. وصل في شخص الشهيد سيبان الى اتخاذ قرار بأن يساند بشكل قوي ميراث نضال الشهداء وأن ينتصر لهم. كان يعلم رفيقنا كمال أنه لا يجب على المقاتل ان تبقى امكانياته عسكرية محدودة فقط. وبهذا الوعي أعطى أهمية لمؤلفات القائد وخاصة الخاصة بالتدريبات الإيديولوجية. طور رفيقنا كمال نفسه كثوري، كما إنه كان يحقق عبر تصميمه، كل مهامه. في عام 2014 عندما هاجمت مرتزقة داعش روج آفا وشنكال وحاولت ارتكاب المجازر، من أجل النضال الى جانب شعبنا أراد التوجه الى هذه الساحات. بهذا الهدف ذهب في نهاية عام 2014 الى شنكال، هنا شارك مع الشعب في المقاومة التاريخية ضد المرتزقة. وأصبح محط حب واحترام لدى رفاقه من خلال مشاركته ببطولة وفدائية وتضحية في المعركة. تزايدت تجربة رفيقنا كمال يوماً بعد يوم، ووصل في فترة قصيرة الى مرتبة القيادة وقاد المعركة. تعمق في المعركة الحامية من أجل تحقيق حياة حرة لشعبنا في شنكال. وشارك تعمقه مع شعبنا في شنكال وحقق واجبه القتالي. وفي عام 2015-2016 تابع مقاومة الإدارة الذاتية في شمال كردستان عن قرب. وبثقة كبيرة ومن أجل تطبيق تجاربه في النضال في شمال كردستان، اقترح الذهاب الى شمال كردستان.
ولأن اقتراحه وعمله متناسق، تم قبول اقتراحه وتم اتخاذ قرار بذهابه الى أمانوس. رأى رفيقنا كمال على إنها ساحة جديدة من أجل تطبيق تجاربه في الحرب، بهذا الحماس والتصميم الكبير اتجه الى أمانوس. كان يرى منذ طفولته في أمانوس جبلاً اسطورياً. لذا عودة رفيقنا كمال الى أمانوس كمقاتل في الكريلا مكان فخر. الآن سيكون قادراً على أن يصبح قائداً أسطورياً لأمانوس ويأخذ مكانه المشرف في تاريخ حرية شعبنا. اتجه بهذه المشاعر والعمق الى أمانوس وأظهر منذ البداية تميزه في النشاط العملي. ساحة أمانوس التي كانت بحاجة الى فدائية وكفاح عظيم، وبتلك الخصائص أصبح رفيقنا كمال مكان احترام وحب عند رفاقه، وأصبج في مدة قصيرة قياديا رائدا. شارك رفيقنا كمال في العديد من العمليات التي كانت تنفذ ضد العدو وقاد الكثير من العمليات ايضاً وتم توجيه ضربات عنيفة للعدو. بهذا الشكل انتقم لرفاقه الذين استشهدوا ضمن مقاومة الإدارة الذاتية. ومع ذلك لم يكن راضياً، فقد تعمق أكثر لتوجيه ضربات أقوى للعدو. شارك في أمانوس ما يقارب الثلاث سنوات دون تردد وبفدائية في المعارك والعمليات، وأصبح بشجاعته في المعركة مقاتل قيادي كما وأصبح قائداً. ناضل وكافح في أمانوس الى جانب قياديين رواد مثل دلشير هركول وبدرالدين أمانوس. وفي الفترة التي اشتدت فيها هجمات العدو، حارب الى جانب هؤلاء القياديين الرواد في نفس الجبهة ولم يتخلى عن مبدأه حتى نفسه الأخير. وارتقى رفيقنا كمال الى مرتبة الشهادة. ونحن رفاقه، نجدد عهدنا له في تحقيق اهدافه وأحلامه.
[1]