$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: حقي كارا سونغور
الاسم الحركي: عمر آجان
مكان الولادة:جوليك
اسم الأم – الاب: زاهدة- إلهامي
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2022-11-25\ زاب
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا حقي في جوليك في كنف عائلة وطنية، حيث أنجبت هذه المنطقة العديد من الثوار العظام الذين حددوا شخصية النضال من أجل الحرية في كردستان، وحافظوا دائما على جوهر الوطنية، إن حب الوطن وتطور حزب العمال الكردستانيPKK في كردستان كلها جعلت من رفيقنا حقي يتعرف على حزبنا في طفولته، كبرت طفولة رفيقنا حقي مع قصص بطولة الكريلا، ومع الوقت أصبح واعياً ومدركاً للضغط، والإبادة الجماعية على شعبنا، ومن أجل كسر ضغط الإبادة الجماعية وضمان حرية شعبنا، وجه انتباهه إلى الكريلا، و بمجرد أن علم حقيقة العدو، نما غضبه، سرعان ما أدرك رفيقنا حقي أن العدو يحاول تقسيم شعبنا بالخداع، لتكثيف الإبادة الجماعية، حيث انضم إلى صفوف النضال ضد هذه السياسات كشاب كردي، رفيقنا حقي الذي شارك في أنشطة الشبيبة، قضى المرحلة الأولية محاولا فهم النضال، من خلال التعمق في هذه المرحلة، حاول إنشاء الشخصية الأبوجية في شخصه، شارك رفيقنا حقي اثناء دراسته الجامعية، بنشاط في فعاليات الشبيبة، ولأنه بدأ العمل الشبابي في منطقة وضعت فيها أسس حزبنا، فقد عزز هذا من معنويات رفيقنا حقي، كان ريادياً حذقاً في أداء مهامه وجهوده، في عام 2013، قرر مع مجموعة من رفاقه الذين نظمهم، الانضمام إلى صفوف الكريلا، وذهب إلى جبال كردستان ليصبح مقاتل كريلا لطالما كانوا أبطال قصص طفولته.
شارك رفيقنا حقي في أنشطة المنظمات الشبابية لفترة طويلة، وقد حاول جاهداً تنظيم شبيبة كردستان، لقد أثر في الشبيبة بشخصيته الجادة وجعل الكثيرين منهم ينضمون إلى صفوف الثورة، رفيقنا حقي، الذي كان ناجحا في كل وظيفة، مثل الثوري العظيم، والكادر القيادي لحزبنا، محمد خيري دورموش، رأى نفسه دون ذلك المستوى، أمام حقيقة الشهداء والقيادة، كان يسأل نفسه دائما، ويحاول أن يجعل نضاله أكبر، على هذا الأساس، أجرى العديد من الأعمال الهامة في العديد من المجالات، ونتيجة لحادث، أصيب بالشلل لفترة طويلة، ومع ذلك، فإن تفانيه في الحرية وشخصيته القوية حلّ هذا الوضع، بعد أنشطة تجمعات الشبيبة التي بقي فيها لفترة طويلة، دخل المجال العسكري وأراد تطوير نفسه في الفن العسكري، أراد بشكل خاص تعلم تكتيكات الكريلا العصرية، لذلك كان دائما يجهز نفسه للحرب، بحرصه على التعلم وذكائه، قام بتطبيق ما تعلمه في فترة زمنية قصيرة، واكتسب سنوات من الخبرة، كما شارك في أعمال البنية التحتية للأنفاق الحربية التي تعد من تكتيكات الحرب في العصر الجديد، بذلك أصبح مصدر المعنويات العالية لرفاقه، رفيقنا حقي الذي جعل من التضحية بالنفس طريقة للنضال والحياة، أراد الانضمام إلى القوات الخاصة لتعميق هذا الاختيار والوصول إلى خط زيلان، كي يصبح جديراً بالقائد أوجلان ورفاقه الشهداء، في البداية، لم يتم قبول اقتراحه بسبب أمراض جسدية يعاني منها، لكنه أصر على اقتراحه، رفيقنا حقي الذي كان يعلم جيداً أنه لا توجد مهمة لا يمكن إنجازها وذلك بالإرادة والعزم والرغبة، نتيجة لهذا الإصرار، شارك في عمليات القوات الخاصة، بمشاركته الثابتة، لفت انتباه رفاقه وواصل تقدمه في القوات الخاصة، في فترة وجيزة أصبح محط للمحبة والاحترام بين رفاقه، وأصبح رفيقاً جيدا أراد الجميع العمل معه، رفيقنا حقي، الذي انضم إلى الفلسفة الأبوجية بطريقة رصينة، آمن بصدق في نضال المرأة من أجل الحرية، وبهذه الطريقة أزال ملامح النظام الذكوري، ودخل في محاولة معمقة للعيش على أساس حرية المرأة، لقد لخص الرفيق حقي وجهة نظره في الحياة بهذا البيان من أجل حرية شعبنا، لتكن صاحب حياة مليئة بالنصر، لقد تصرف بهذا الفهم والموقف طوال حياته. أصر على الذهاب إلى ساحة تلة جودي للمقاومة ضد هجمات الاحتلال التي نفذت في إطار سياسات الإبادة الجماعية ضد شعبنا، رفيقنا حقي الذي نجح في إصراره التحق بالمقاومة بحماس ومعنويات كبيرة، أصبح رفيقنا حقي مصدر معنويات لرفاقه في ساحة المقاومة بعزمه وتصميمه، لهذا السبب، حاول دائما وأراد أن يضع اهتمامه موضع التنفيذ، على هذا الأساس، شارك في الحملة الثورية يوم 25 تشرين الثاني، وتوجه إلى العدو، ونقل مفهومه للتضحية إلى أعلى مستوى وأصبح شهيداً، لقد أصبح رفيقنا حقي محطّ احترام بين رفاقه بفهمه، وشخصيته البسيطة والصادقة، ونعد بأن نكلل نضاله من أجل الحرية الذي سلمه لنا بالنصر له ولرفاقه الشهداء.[1]