$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: جكدار أوغوز
الاسم الحركي: باران جراف
مكان الولادة: سيرت
اسم الأم – الأب: خاتون – محمد علي
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2022-11-26 \ متينا
$حياة شهيد:$
ونشأ رفيقنا باران، ضمن عائلة مرتبطة بخط الوطنية وتقاليد كردستان في قرية تورك التابعة لناحية دهي في سيرت، حيث أطلقت الطلقة الأولى ضد دولة الاحتلال التركي بقيادة قائدنا الراحل معصوم قرقماز (عكيد)، واخذ رفيقنا باران، الذي نشأ وهو يعرف خط المقاومة والنصر، مكانه في صفوف النضال في سن مبكرة. وكان رفيقنا باران، ذو اهتمام كبير بالكريلا بفضل شقيقه الشهيد، جراف بوطان، الذي انضم إلى صفوف كريلا الحرية عام 2004، وكان قائداً للقوات الخاصة، واستشهد في سيرت عام 2016 خلال مقاومة الإدارة الذاتية. شارك رفيقنا باران، في النضال بشكل أكثر فاعلية عندما كان يدرس الهندسة الميكانيكية في جامعة سيرت، وعرف عن كثب فلسفة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، وقد بذل الكثير من الجهد. واعتقل رفيقنا الذي تعرض لاعتداءات من قبل الدولة التركية، عدة مرات، واعتقل عام 2012. وطور رفيقنا باران، الذي أمضى 14 شهراً في سجون الفاشية، نفسه أكثر في هذه المرحلة واتخذ قراره بالكفاح بشكل أكبر، كما انضم العديد من أفراد عائلة رفيقنا باران، إلى نضال الحرية، ورد صديقنا باران، وهو شاب كردي، على هجمات دولة الاحتلال التركي وانضم إلى صفوف الكريلا في عام 2014، حيث انضم إلى مقاتلي حرية كردستان في دهي، ثم انتقل إلى مناطق الدفاع المشروع – ميديا، حيث تلقى التدريب الأساسي للكريلا وانهاه بنجاح كبير.
وانضم إلى الحياة المقدسة للكريلا برغبة ومعنويات كبيرة وطور من نفسه بطريقة سريعة حيث برز دائماً بشخصيته المجتهدة. وقاد رفيقنا باران، الذي يشعر بعمق بحب الرفاقية ويبني روابط قوية، كل خطوة في حياته الثورية على خط النضال، وأصبح لدى رفيقنا، الذي تعمق في خط القيادة بالتدريب الأكاديمي، خلفية أيديولوجية قوية، وأصبح خبيراً في اصول كريلا العصر الحديث بفضل ميله إلى المجال العسكري ودراساته لتكتيكات الكريلا. وسرعان ما وصل إلى مستوى القيادة. ونفذ رفيقنا، الذي طبق بنجاح أول ممارسة للكريلاتية في منطقتي حفتانين وخاكوركه، بنجاح العديد من الأنشطة الاستراتيجية التي يريد حزبنا تعزيزها والثقة بها، وتعافى رفيقنا باران، الذي أصيب في عام 2019 نتيجة هجوم الجيش التركي الفاشي، بسرعة بإرادته القوية الابوجية وواصل مهامه الثورية على أكمل وجه. وتولى رفيقنا، الذي أصبح مقاتلاً خبيراً وقائداً رائداً في أسلوب الفرق المتحركة في العصر الحديث، أخيراً قيادة الوحدة، واتبع خطى عكيد وأصبح أحد القادة المثاليين لخط النصر. واتبع رفيقنا باران، الذي خلق ثقة كبيرة في كل مكان برفاقيته وقيادته وكان يقترب من كل مهمة بهدف تحقيق النصر المطلق، أسلوب التضحية والحرب منذ اليوم الذي انضم فيه. وأخذ رفيقنا باران، الذي قام بالعديد من العمليات في المرحلة الثورية لمعركة الخابور للشهيد سافاش ماراش ووجه ضربات ثقيلة للمحتلين في العملية الثورية التي جرت في 26 تشرين الثاني 2022 في منطقة المقاومة تلة هكاري، مكانه في الخطوط الأمامية. كما وقف رفيقنا باران، الذي بذل جهداً كبيراً من أجل احراز النصر في المرحلة الثورية، ضد المحتلين بروح الفدائية وقتل العديد من المحتلين، وأظهر رفيقنا باران، الذي لم يتراجع للوراء وأصيب بجروح وقاوم حتى أنفاسه الأخيرة، بطولة عظيمة وأصبح من أتباع شهدائنا وقائد جديراً لحزبنا.[1]