$ملف شهيد:$
الاسم والنسبة: سلجوك قليج جكان
الاسم الحركي: باكار وان
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: جانان – سيف الدين
تاريخ ومكان الاستشهاد:2019-04-26\ مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا باكار في ناحية قنديل التابعة لوان في كنف عائلة وطنية حيث ألتحق بمنطقتنا هذه المئات من شبابها إلى صفوف الكريلا لنضال الحرية وساندت في كافة الظروف حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK وأنجزت مهامها الوطنية بنجاح. نشأ رفيقنا باكار في القرية، وبنى شخصيته فيها. لذلك، ابتعد عن تأثير النظام الرأسمالي مدافعاً عن طبيعته. شاهد حقيقة العدو في كردستان، وخاصة في المدرسة التي أجبر على ارتدادها. شعر بأنها مركز الإبادة والصهر، لذلك كان مصراً على الخروج من هناك. علم انه تم اختيار المدرسين بعناية خاصة لفرض سياسات الصهر على اطفال الكرد، مما دعاه ليظهر رده المناسب على ذلك. نزح رفيقنا باكار نتيجة عدة اسباب مع عائلته إلى مركز وان، وعمل هنا من اجل مساعدة عائلته. وأصبح بشخصيته المكافحة مثالاً لمحيطه، ذهب قسم من عائلته بسبب ضغط العدو إلى جنوب كردستان، لذلك بقي رفيقنا باكار لفترة في جنوب كردستان، سنحت له الفرصة هناك للتعرف عن قرب إلى حزبنا، وكان شاهداً بان ممثلي خط الخيانة يحاولون نشر أسلوب الحياة الرأسمالية وليس لهم اية علاقة بالثقافة الكردية، دخل في تناقضات امام هذه الحقيقة وبدأ في الوقت ذاته ببعض الأبحاث، بعدها عاد إلى وان، وشارك بنشاط في النضال كما وشارك أيضاً في نشاطات الكريلا، وقد لعب في هذا المجال، دور القيادة بنجاح. ولكن توصل إلى ذلك الوعي انه فقط يمكنه المطالبة بالحساب عن المجازر التي ارتكبتها الدولة التركية المحتلة بحق شعبنا فقط من خلال نضال راديكالي، وعلى هذا الأساس قرر الانضمام إلى صفوف الكريلا.
التحق رفيقنا باكار عام 2014 في منطقة وان إلى صفوف الكريلا، ومر عبر الكثير من مناطق الكريلا في شمال كردستان واستطاع الوصول إلى مناطق الدفاع المشروع، شاهد في الطريق جمال جغرافية كردستان، وبقي متعجباً من جمال الجغرافية التي لا مثيل لها، شعر في كل خطوة ونفس بانه ولد من جديد، أصبح رفيقنا باكار بعد تلقيه تدريبه الأول ضمن الكريلا ذو خبرة من الناحية النظرية والحياتية، وقد أكد رفيقنا باكار أن ما تعلمه خلال شهرين ضمن الكريلا أكثر بكثير من ما تعلمه على مدار حياته السابقة وحاول معرفة كل شيء، وتنفيذ كل تجربة في الحياة، حاول رفيقنا دائماً تطوير نفسه من الناحية العسكرية والإيديولوجية، كان مستعداً دائماً من اجل المهمات الصعبة، وبعد التدريب ذهب إلى منطقة متينا، بقي في الكثير من الساحات بدءً من تلة ستونه، كان بكفاحه، وفدائيته ومشاركته النقية في كل مكان في المقدمة؛ أصبح بهذه الميزات مقاتلاً نموذجياً لرفاقه، قضى رفيقنا كل لحظة بالتعمق على العمليات ضد العدو، أصر على المشاركة في العمليات ضد هجمات جيش الاحتلال التركي على ساحة متينا، وقد نجح بإصراره هذا وشارك في العملية موجهاً ضربات عنيفة للعدو، أصيب في هذه العملية بجروح بليغة، وبالرغم من إصاباته الكثيرة، إلا إنه تمسك بالإرادة الآبوجية بالحياة وتعالج لمدة طويلة، لم يتنحى خلال فترة المعالجة عن القراءة والبحث، وفي الوقت ذاته من اجل تقوية إخلاصه لجبال كردستان، تعمق دائماً على الجبال وكان بانتظار يوم العودة إلى الجبال، وبعد فترة معالجة طويلة عاد رفيقنا باكار مرة أخرى إلى جبال كردستان حيث كان بحسرة العودة، دخل في محاولات لا مثيل لها من أجل وضع تعمقه في الممارسة، صعد رفيقنا مستوى مشاركته يوماً بعد يوم، كما شارك في العديد من المهمات الحاسمة وأصبح ضمن هذه المهمات مقاتلاً آبوجياً مثالياً، أصبح رفيقنا باكار بإخلاصه وحبه لرفاقه محط حب واحترام لجميع رفاقه، وحد الميزات الطبيعية لمنطقة سرحد بأيديولوجيتها مع الاخلاق الآبوجية وأصبح مقاتلاً رائداً، ارتقى رفيقنا باكار نتيجة هجوم للعدو على منطقة متينا إلى مرتبة الشهادة، نعاهد رفيقنا باكار بأننا سنحقق حلمه في تحقيق كردستان حرة وقائد حر.
.[1]