$ملف شهيد:$
الاسم والنسبة: محمد أمين كوجر
الاسم الحركي: دجوار كجي
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم – الأب: خديجة – بهاء الدين
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2019-04-26\ مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
أرض بوطان المقدسة حيث بدأت المقاومة التاريخية لكريلا حرية كردستان ضد المستبدين، ودائماً بمواقفها المشرفة، سدت الطريق على الاحتلال والمحتلين. دعمت من اللحظة الاولى مسيرة الحرية للقائد آبو ومقاومة الكريلا التي بدأت من قبل قائدنا الخالد عكيد (معصوم قرقماز)، والحقت أبنائها الأعزاء بصفوف المقاومة، لم يتراجع شعبنا في بوطان بالرغم من كافة هجمات المحتلين ايضاً عن موقفه للعيش بكرامة، وحد شعبنا في بوطان ميزات المقاومة القديمة مع خط النصر للفلسفة الآبوجية. نشات اجيال من هذا القبيل على تقاليد حزب العمال الكردستاني.
ولد رفيقنا دجوار في شرناخ في الجزيرة التي تعتبر من الساحات الاولى لتقليد الانتفاضة وتطوير المقاومة في كردستان، نشأ في كنف عشيرة كجي الوطنية التي تدعم تقليد نضال حرية كردستان، وتعرف عن قرب على نضالنا، جعل الانضمام والاستشهاد الذي حدث من بيئته ضمن صفوف الكريلا، رفيقنا دجوار ذو وعي وطني، كان رفيقنا شاهداً على سياسات الحرب القذرة لدولة الاحتلال بحق شعبنا، عمق موقفه ضد النظام وقرر النضال ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني PKK.
تعرف رفيقنا ضمن نشاطات الشبيبة عن قرب إلى الفلسفة والنضال الآبوجي، سعى كثيراً لتوعية الشباب الكرد وإلحاقهم بصفوف المقاومة، وجه بشخصيته النشطة الكثير من الضربات للعدو، وأجبر عام 2010 على الالتحاق بالخدمة الإلزامية. لم يتخلى رفيقنا دجوار عن رغبته ابداً من اجل النضال وبناء الإرادة. قاوم في المكان الذي كان يتواجد فيه، وقد تم اعتقاله عدة مرات من قبل المحتلين، كما واعتقل عام 2013 . بقي رفيقنا دجوار معتقلاً في سجون العدو لمدة عامين. حول مع رفاقه ساحة السجن إلى ساحة تدريب واساس لتطوره، أطلق سراحه عام 2015 ولم يستسلم امام هجمات المستبدين، انضم في شرناخ بشكل نشط لنضال الدفاع الذاتي. كان رفيقنا دجوار ضمن مقاومة الإدارة الذاتية التاريخية في شرناخ، وقرر المحاربة بفدائية مع رفاقه من أجل الدفاع عن شعبنا ضد الهجمات الوحشية للمحتلين، وبالرغم من إصابته إلا إنه لم يترك جبهته، وواصل المقاومة ليتجه عام 2016 إلى جبال كردستان العريقة منضماً إلى صفوف كريلا حرية كردستان.
قاوم رفيقنا دجوار في كل لحظة من حياته وأصبح ذو غضب كبير ضد هجمات المحتلين، حيث نظم غضبه وحوله إلى ساحة نضال قوية، لم يجد رفيقنا بشخصيته المكافحة، النقية والمخلصة صعوبة بالتكيف مع حياة الكريلا المقدسة، وبعد ان انهى تدريبه الأساسي ذهب إلى ساحة حفتانين وبدأ بممارسته الأولى لنشاط لكريلا، يتقدم رفيقنا دجوار بالإضافة لوعيه وتجاربه في الحرب بشخصيته المتواضعة إلى الامام، وشارك تجاربه مع رفاقه وجعل في الوقت ذاته التعلم أساساً لرفاقه، كان رفيقنا يتعمق دائماً في الفن العسكري وأصبح خلال مدة قصيرة ذا تجربة في العديد من المجالات المختلفة، وركز على فنون تكتيكات كريلا العصر الحديث ووضعها قيد التنفيذ، وعلى أساس الاحترافية في المجال الإيديولوجي وايضاً العسكري بذل رفيقنا دجوار جهداً كبيراً ليكون لائقاً بخط الشهداء حيث كان مرتبطاً به ارتباطاً عظيماً، واصل رفيقنا دجوار بعد ممارسته النشاط العملي في حفتانين نشاطاته الثورية في القيادة المركزية، وقد انهى مهماته الحاسمة التي تركز ضمنها بنجاح واستعد دائماً كمقاتل للمهمات الاكثر صعوبة، كان رفيقنا دجوار يولي اهتماماً كبيراً للعلاقات الرفاقية التي هي إحدى القيم المهمة لحزبنا حزب العمال الكردستاني، وبذل جهداً كبيراً من أجل تعميق العلاقات الرفاقية لحزب العمال الكردستاني PKK المقدس.
إن إرث المقاومة الذي تركه رفيقنا دجوار خلفه والذي انضم كمقاتل فدائي دون تردد من أجل تحقيق مستقبل حر لشعبنا المضطهد من خلال تصعيد وتيرة النضال إلى صفوف نضال حرية كردستان، سيضيئ دائماً طريقنا.
[1]