$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: برهان إمره
الاسم الحركي: مظلوم دوغان
مكان الولادة: #جولميرك#
اسم الأم/ الأب: قومرية/ بلال
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2019-04-26/ متينا
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا مظلوم في جولمرك في كنف عائلة تعود بأصولها إلى عشيرة غرافي الوطنية، ولأن عائلته وبيئته وطنية والمنطقة التي نشأ فيها إحدى أهم ساحات المقاومة في النضال، تعرف منذ الصغر إلى حزبنا #حزب العمال الكردستاني# PKK، وكان معجباً بالكريلا لأن كريلا الحرية كانت فعالة في ساحات النضال التي كان يعيش فيها، وجعل الالتحاق يوماً ما إلى صفوف الكريلا هدفاً لنفسه وأن يصبح مقاتلاً من أجل حرية شعبنا، ولأنه كان شاهداً على الإبادات التي كان يمارسها العدو بحق شعبنا ويشعر باحتلال الدولة التركية لكردستان، أراد ان يصعد نضاله بشكل أكثر، ولأن رفيقنا يعلم بأن هذا ممكن من خلال الانضمام إلى النضال في صفوف الكريلا، عمق من بحثه. إن انضمام العديد من أقاربه إلى صفوف الكريلا وبالدرجة الاولى انضمام ابن عمه الشهيد جكدار غرافي- سزر عمر إلى صفوف النضال أثر على رفيقنا مظلوم. فعندما شن مرتزقة داعش بقيادة دولة الاحتلال التركي القاتلة هجوما على شعبنا في شنكال وكوباني، قرر رفيقنا مظلوم الانتقام عن طريق الانضمام إلى صفوف الكريلا والتحق عام 2015 بصفوف الكريلا.
تلقى رفيقنا تدريبه الأول في ساحة متينا. تعرف على حقيقة وتاريخ شعبه. فهم سياسات الصهر والإمحاء التي تمارسهما الدولة التركية القاتلة ضد شعبنا. لذا؛ تخلص بسرعة من رواسب العدو في شخصيته وحارب بعزيمة كبيرة. فعاد الى جوهره مع حياة الكريلا ليشارك بحماس كبير في كل الانشطة والفعاليات، وخاصة في الساحة العسكرية التي كانت تلفت انتباهه الى حد كبير حيث هجمات العدو على شعبنا والانجازات التي يحققها شعبنا في كل الساحات. اهتم كثيراً على التدريب على اسلوب الكريلا العصري ومبادئه وتفاصيله حتى بات محط اهتمام رفاقه. تعمق ودرس فلسفة القائد أوجلان وتحول الى مقاتل مخلص لتلك الفلسفة.توجه نحو ساحات القتال واخذ مكانه في العديد من العمليات ضد جيش الاحتلال في ساحة متينا، أخذاً على عاتقه الدور القيادي.
اخذ الرفيق مظلوم مكانة استراتيجية ناجحة بمواقفه الواضحة وتعمقه الايديولوجي، وتحول بمشاركاته الاستراتيجية، المنضبطة والخلاقة الى مقاتل آبوجي نموذجي.
استشهد الرفيق مظلوم في 26 نيسان 2019 في احدى هجمات العدو على المنطقة، ليقودنا مرة أخرى، كما في حياته، في استشهاده ايضاً.
لقد وقف شعبنا الى جانب حزب العمال الكردستاني منذ بداية نضال الحرية وحتى يومنا هذا بكل اخلاص، وقدم الكثير من التضحيات العظيمة. لم يتنازل يوماً عن موقفه الداعم هذا ضد كل أنواع الهجمات والضغوط وعمليات الإبادة التي يمارسها العدو. دافع عن هويته، وانتفض عند الحاجة وضم ابنائه عند اللزوم الى صفوف الكريلا وكان انسب رد على أفعال العدو تلك.
[1]