• الاسم: آفستا إبراهيم/ الاسم الحقيقي (تورين عكاش مصطفى).
• من قرية جالو/ ناحية راجو/ مدينة عفرين.
• المستوى التعليمي: خريجة معهد إعداد المعلمين – خريجة كلية التربية.
• الصفة المهنية: الرئيسة المشتركة لاتحاد مثقفي عفرين.
• بداية الكتابة كانت عبارة عن خواطر.
• تمت قراءة خاطرتين من قبل برنامج عالم الأدب/ إذاعة دمشق بصوت الكاتب خالد أبو خالد.
• مشاركات: خاطرتان نُشرتا في مجلة الضاد الأدبية الفصلية (2008 م)
• مشاركات في مجلة شرمولا وسيوان:
1-قصيدة نثرية (جارة الشجن)
2-قصة (فارق شجن)
3-قراءة في كتاب (ظاهرة الطلاق – عفرين أنموذجاً)
• مشاركة في مجلة شرمولا: قصيدة نثرية (صباح الحنين)
• النتاجات المطبوعة:
1-قصائد نثرية بعنوان (ورود على حافة بركان) عام 2009م
2- رواية (جنين بلا رحم) عام 2021م
3-قصائد نثرية (نخبكَ وجعي) عام 2021م
4-مؤلف (مهد ولحد) قصتان طويلتان عام 2022م
• مشاركات في مهرجان المرأة ومهرجان أوصمان صبري:
1-المرتبة الثانية في مجال القصيدة النثرية بعنوان (أغنية الشمس)
2-المرتبة الثالثة في مجال القصة بعنوان (فترق شجن)
3-المرتبة الثالثة في مهرجان أوصمان صبري لدورة القصة من خلال قصتين طويلتين (مجدولين – بزوغ الأرض)
• مشاركة في الأسبوع الثقافي دورة ملايي جزيري بكوباني ب:
1-قصة قصيرة بعنوان (رفة عين)
2-قصيدة نثرية بعنوان (جارة الشجن)
جارة الشجن
أنتِ ونحن...
يا جارةَ الشجن
وسيمو الحزن
نستفيقُ من موتٍ ملاصقٍ
ملامح شرفاتنا الممطرة
سعادةً تتجشأُ كآبة
وألماً يضحكُ بنكهةِ الملح
كنا ونحن
والكلُّ من كلنا
ونحن هم... وهم نحن
يقولون لنا:
كونوا حياتيين...
كأنكم لستم محاطون بالخراب
ولا...على أزيزِ الأنقاضِ
يغمضُ الأطفال أحلامهم
ولا يعاركُ الشابُ كهولةَ روحه
في ليلةٍ...
دونَ سابقِ تمهيد
أناشيد الوداع يتلو
لراحلٍ يُشيعُ راحل
لمسافرٍ يودع مسافر
وتحتسينا... قارعةُ البرد
جرحاً... يلجُ جرحا
وغربة... تتناسلُ منفى
لنا..
مدينةٌ ماسيةُ الحضور
عتيقةُ العطرِ الزيتوني
ننضحُ بها شغفاً
ويتدفقُ فينا فستقُ عنبها
كرزاً للوز
غائرةٌ بأدمتي مواكبٌ مهجّرة
تفترشُ من سعير الحرب
سراديبَ نزوح
تلفنا زُرقةُ الخيمة
غرفَ نومٍ وجلوسٍ
مزدحمةً غيابَ البعيدين
وصدى صياح الحاضرين
يتعثرُ الضبابُ بالضباب
وتزحفُ ظلالنا المثقلة
أشياء العزاء
على المغادرين...بلا عناق
... بلا عناوين
أيها الأنين..
ونحن أقاربٌ وجيرة
في الشيخوخةِ
تحتفي تقاويم أحزاننا
لوائحَ مصفوفةً
ليومِ القيامة
تكاثرَ انتظارٍ وانتظار
شهيقاً يرصدُ شوقاً
شوقاً يتقدُ على الشفاه
ونحيب يتأججُ نحيب
تجاعيدَ كهلٍ بعمرِ الشجن
وزغرودةً قيدَ اللقاء
لا صدأت التجاعيد..
عفرينُ
ولا نضبَ من الحنينِ
... حنين
[1]