الاسم: فيدان محمد
مكان وتاريخ الولادة: 01-10-1990/ حج اسكندر- جنديرس (مدينة #عفرين# )
المؤهل العلمي: سنة ثالثة أدب تركي – كلية الآداب – جامعة حلب -
والمستوى الثالث في اللغة الكردية.
الصفة المهنية: أرشيف وإعلام وعضو في مجلس اتحاد مثقفي عفرين في الشهباء
وأمينة مكتبة سردم ومسؤولة لجنة الفعاليات ونشاطات الاتحاد.
خضعتُ لدورة تدريبية في الدراسات والأبحاث العلمية والاجتماعية عام 2019، بعد الانتهاء من المرحلة النظرية بدأتُ بالمرحلة العملية، وعملتُ على دراسة اجتماعية بعنوان (الطلاق في ظل الحرب والنزوح – عفرين أنموذجاً) طُبعت في عام 2021 من قبل مطبعة شلير في مدينة قامشلو، وتم نشر أربع مقالات اجتماعية ومقالة أدبية في مجلتي شرمولا وسيوان وجريدة روناهي:
مجلة شرمولا: مقالة الزواج القاصر – وريقات امرأة – ظاهرة تأخر سن الزواج وتأثيرها على المجتمع السوري.
مجلة سيوان: إنه الحب.
جريدة روناهي: مقالة أدبية بعنوان: لا بديل عنها.
وكتاب توثيقي قيد الطباعة بعنوان: ( مجازر الاحتلال التركي – عفرين).
مؤخراً بدأت بكتابة بعض الخواطر والومضات النثرية وكانت لي مشاركة في الأسبوع الأدبي دورة ملاي جزيري في كوباني ب(ومضتين نثريتين) بعنوان (وجع الانتظار – وقبعاتٌ خضراء).
وجع الانتظار
في مقهى الحب
في ذاك الركن الذي كان يجمعنا
هناك.. في جنديرس..
عندما كان شجا الوجدِ.. يُقاسمنا
أنتظرك...
هناك.. حيثُ ضجيجُ النبض
وصخبُ الأشواق
أنتظرك...
في مقهانا الذي يعجُّ كالعادة....
بالعشق والعشاق
عشاقٌ يتجرعون الشوق ويُلسعون بلهيب
... الحنين
عشاقٌ مثلي يتجرعون
مثلي ينتظرون ويرتشفون.. لهفة اللقاء
أنتظر... وينتظرون
هم الغائبون...الحاضرون
لا شيء يشبه.. شيء
لا شيء يشبهك ويشبههم
لا شيء يشبه قلبي وقلوبهم
حين تأتي ويأتون هناك
.. على شرفة الانتظار
أجلس ويجلسون توقاً للقدوم
أجالسُ ويُجالسون طاولات الحب
نحاورها وتحاورنا...
مقاعدٌ فارغة تتلاشى كشمعةٍ تضيء
تحترق وتذوب.. أزيز الاشتياق
نرشفُ نبيذ العشق.. نبيذ اللوعة.. نبيذ الغياب
تتصافح وجناتنا.. تتلامس الأنفاس
وتكونَ جزءً مني وأكونُ جزءً منك
وتتشابكُ الضلوع ومثلهم نكون
لنغدو عناقَ القمح للزيتون
هناك.. في مقهانا.. أنتظر
لا شيء يشبهك عندما تلتهمني العتمة وتشدني إليها
العتمة التي لا أراها أنا وتراها أنت
لم يبقَ هناك شيء سوى المقهى والغائبون من العشاق
هم.. الحاضرون الغائبون
لم يبقَ سوى أنا وأنت في مقهى الذاكرة
أصمتُ.. أرتعدُ
أصلي صلاة الحب.. في حضرة الغياب
علها تخففُ الحنين.. علها تنثرُ من الدفء شيءَ
في روحِ عاشقةٍ أتعبها وأرهقها الانتظار
فالانتظار... قاتلٌ.. مميتٌ
.. ينخرُ الروح
[1]