=KTML_Bold=الاصول التاريخية لاسم الموصل=KTML_End=
اختلفت اراء الجغرافيين حول الاصول التاريخية للاسم مدينة الموصل واول من بناها وسوف نستعرض هنا اهم ما ورد بهذا الخصوص
الميديين هم بناة الموصل القدماء، و سموها قديما قلعة (نواد شير) و العديد من المصادر التاريخية الرصينة و المعتمدة حتى يومنا هذا، يشير الى ان نواد شير الكوردي – الميدي هو الذي شيد قلعة حصينة على الضفة الغربية لنهر دجلة بعد اندثار الدولة الآسورية
ويعود أول ذكر للتسمية الحديثة إلى كسينوفون المؤرخ الإغريقي في القرن الخامس قبل الميلاد حيث ذكر وجود مدينة تدعي (مسيلا ) التي كانت ردحاً أهلة بالميديين . وأرجح أن هذه التسمية تكون ذات أصل كوردي ميدي بمعنى (الماء الجاري)
وفي عهد الخليفة عمر بن الخطب تولى عتبة بن فرقد السُلمي الموصل سنة 20 ﮪ / 640م ووجد بالموصل ديارات فصالحه أهلها على الجزية. ثم فتح المرج وقراه، وأرض باهذرى، وباعذرى، وحبتون، والحنانة، والمعلة، ودامير، وجميع معاقل الأكراد
واول من اختط الموصل واسكنها العرب ومصرها هرثمة بن عرفجة البارقي، اذ عزل الخليفة عمر رضي الله عنه عتبة عن الموصل وولاها لهرثمة،وبنى فيها المسجد الجامع .وهي مدينة قديمة تقع على طرف دجلة ومقابلها من الجانب الشرقي نينوى .
وحسب ياقوت الحموي : معجم البلدان - ج 5 - الصفحة 223 الموصل: بالفتح، وكسر الصاد: المدينة المشهورة العظيمة إحدى قواعد بلاد الاسلام قليلة النظير كبرا وعظما وكثرة خلق وسعة رقعة فهي محط رحال الركبان ومنها يقصد إلى جميع البلدان فهي باب العراق ومفتاح خراسان ومنها يقصد إلى أذربيجان، وكثيرا ما سمعت أن بلاد الدنيا العظام ثلاثة:
نيسابور لأنها باب الشرق، ودمشق لأنها باب الغرب، والموصل لان القاصد إلى الجهتين قل ما لا يمر بها، قالوا: وسميت الموصل لأنها وصلت بين الجزيرة والعراق، وقيل وصلت بين دجلة والفرات، وقيل لأنها وصلت بين بلد سنجار والحديثة، وقيل بل الملك الذي أحدثها كان يسمى الموصل، وهي مدينة قديمة الأس على طرف دجلة ومقابلها من الجانب الشرقي نينوى، وفي وسط مدينة الموصل قبر جرجيس النبي، وقال أهل السير: إن أول من استحدث الموصل راوند بن بيوراسف الازدهاق، وقال حمزة:
كان اسم الموصل في أيام الفرس نوأردشير، بالنون أو الباء، ثم كان أول من عظمها وألحقها بالامصار العظام وجعل لها ديوانا برأسه ونصب عليها جسرا ونصب طرقاتها وبنى عليها سورا مروان بن محمد بن مروان ابن الحكم آخر ملوك بني أمية المعروف بمروان الحمار والجعدي، وكان لها ولاية ورساتيق وخراج مبلغه أربعة آلاف ألف درهم والآن فقد عمرت وتضاعف خراجها وكثر دخلها، قالت القدماء: ومن أعمال الموصل الطبرهان والسن والحديثة والمرج وجهينة والمحلبية ونينوى وبارطلى وباهذرا وباعذرا وحبتون وكرمليس والمعلة ورامين وباجرمى ودقوقا وخانيجار.[1]