$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: سردار سُمبُل
الاسم الحركي: ريزان ديرسم
مكان الولادة: أرضروم
اسم الأم والأب: كُلسن نذير
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2022-12- 10/ متينا
$حياة شهيد:$
وُلد رفيقنا ريزان في حي قره يازي في أرضروم في عائلة وطنية، عائلة رفيقنا ريزان ، التي تعيش في منطقة من كردستان يكون فيها قمع العدو كبيراً، لم تستسلم للضغوط والتعذيب، واستطاعت حماية كرامتها وهويتها الوطنية، كان على عائلة رفيقنا ريزان العزيزة، التي تعرضت لضغوطات العدو كل لحظة والتي كانت تتزايد يوماً بعد يوم، أن تهاجر من موطنها واللجوء إلى المدن التركية الكبرى، ولكن حتى هنا، حافظوا على الوعي بالكردية ولم ينسوا ثقافتهم وجغرافيتهم،
لقد تأثر فريقنا ريزان، الذي ولد وترعرع في مثل هذه العائلة النبيلة، بالتأكيد بالصفات الوطنية لعائلته ومحيطه، رفيقنا، الذي عرف أهمية حرب الكريلا لشعبنا منذ طفولته، كان يحلم بأن يصبح مقاتلًا في قوات الكريلا، لقد تبنى هذا الحلم بنفسه وعندما حان الوقت لم يتردد في تحقيق هذا الحلم، ولكن خاصة بعد انتقاله إلى اسطنبول زادت صراعاته، ومن ناحية أخرى رأى فرصة لرؤية حقيقة العدو عن قرب، رفيقنا ريزان الذي شارك في أنشطة الشباب في الأوقات التي زادت فيها عمليات البحث وعمل في هذا المجال لفترة، ولأن أقرباء رفيقنا انضموا إلى صفوف الكريلا، فقد أثر ذلك على رفيقنا ريزان كثيراً، لذلك قرر الانضمام إلى صفوف مقاتلي الكريلا في أسرع وقت ممكن وتحقيق حلم طفولته والوفاء بمسؤولياته تجاه شعبنا، على هذا الأساس وفي 2018 توجه إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف مقاتلي الكريلا.
بعد انضمامه إلى صفوف الكريلا، شارك أولاً في أنشطة الجمعيات الشبابية، من خلال التعليم الذي تلقاه هنا، تعرف على حياة الجبل وحرب الكريلا وانضم إلى الحياة بحماس كبير، لقد أمضى كل لحظة من وقته في تدريب نفسه، لقد بذل الكثير من العمل والجهد من أجل التحلي بخصائص المقاتل الآبوجي، كما شارك في أعمال البنية التحتية لحرب الأنفاق التي تعد من الركائز المهمة لحربنا اليوم، إيمانًا منه بنجاح حرب الأنفاق، عمل بلا توقف وأصبح مثالًا لجميع رفاقه بصفاته في العمل الجاد والتضحية بالنفس، عرّف رفيقنا عملية الدراسة هذه على أنها العملية الأكثر جدوى في الحياة وذكر أن كل شاب كردي يجب أن يعيش هذه الحياة ذات المعنى، الرفيق ريزان، الذي اقترح دائماً الانضمام إلى الساحة العسكرية بسبب فضوله ورغبته، وصل إلى هذا الهدف ودخل الساحة العسكرية، رفيقنا ريزان، الذي لم يقبل قط الانضمام العادي، حاول دائماً ودرّب نفسه ليصبح مقاتلًا ماهراً، خاصة في حرب الكريلا العصرية، كان لديه جهد فريد للوصول إلى مستوى احترافي، لهذا السبب، شارك في التدريب لنيل الخبرة العسكري، ومن خلال التدريب الذي تلقاه ، تعلم أن حرب الكريلا لا تتعلق فقط بتعلم المعرفة التقنية، بل يجب أن يكون لها بنية ناضجة من حيث الأيديولوجيا والشخصية، لهذا السبب، عمّق دراساته وتمكن من أن يصبح مناضلاً رائدًا في العصر الجديد، ومرشحاً متفائلًا للقيادة، ولأنه انضم إلى صفوف الكريلا في وقت كانت الحرب فيه شرسة وعنيفة، فقد أراد الذهاب إلى المناطق التي كانت فيها الحرب ساخنة، أراد بشكل خاص الذهاب إلى شمال كردستان وتوجيه ضربات قوية للعدو والانتقام لشعبنا، لهذا، ركز على أدق التفاصيل وقرر تحقيق إنجازات مهمة في شمال كردستان.
ولكن عندما بدأت هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، احتل مكانه في المقاومة التاريخية ووجّه ضربة قوية للعدو ي كل فرصة أتاحت له، وبروحه العالية الهجومية كان يقود رفاقه، وفي 10 كانون الأول من عام 2022 وعندما اشتدت الهجمات، قام مع مجموعة من رفاقه بعملية ضد العدو، حيث لعب دوراً كبيراً في قتل الكثير من جنود العدو، رفيقنا ريزان الذي استطاع من خلال شخصيته الشفافة والواضحة والكادحة والمتواضعة أن يمثل خصائص المقاتل الآبوجي، قاوم حتى آخر أنفاسه في هذه العملية بشكل فدائي وأثبت في شخصه مرةً أخرى عدم إمكانية هزيمة حزبنا حزب العمال الكردستاني.
[1]