=KTML_Bold=كيف اكتشفت اوروبا كتاب افيستا=KTML_End=
من المعروف انه من بين ال 21 كتاباً من الأفستا التي دونت في العصور الساسانية ، فقدت أقسام بأكملها، وبقيت بعض المقاطع من بعض الأقسام وبقي قسم من الأفستا الموجود حالياً . وبقيت أقسام بكاملها كما كانت سابقاً : منها الأناشيد ( الكاتات التي وصلتنا كاملة) ، والأفستا حسب كتاب دينكرد كان يتضمن ألف فركرد ( فصل أو سورة ) .
وقصة اكتشاف الأفستا الحالي هي : أن عالماً فرنسياً اسمه أنكتيل دوبرون كان في زيارة عالم مستشرق في عام 1754 م ، فشاهد صحائف مخطوطة ، لفتت نظره الكتابة والخط العجيب الذي كتبت به، وقيل له إنها نسخة من مخطوطة أرسلت من الهند .
عجز المستشرقون في أوروبا عن قراءة خطها الذي لم يكن لهم عهد بمثله، وقد عقد دوبرون العزم على اتقان أمر هذه المخطوطة، فرحل إلى الهند وفي مدينة سرات وهي المركز الأهم للبارسيين المعروفين عقد علاقات مع عالمين من رجال الدين الزرادشتيين المعروفين هناك بالبارسيين والمشهورين بالتضلع في لغة الأفستا واللغة الفهلوية .
وعاد إلى أوروبا عام 1760 يحمل معه مائة وثمانين مجلداً مخطوطاً، وفيما بعد وجد الأجزاء الأخرى من مخطوط الأفسنا في مكتبة بودليان . وحينذاك انتشر في أوروبا كتاب جديد لا عهد لهم به ، وهو كتاب الزرادشتيين الديني : الأفستا .
المصدر :
كتاب الزرداشتية الديانة والطقوس والتحولات اللاحقة بناء على نصوص افيستا ل جمشيد يوسفي[1]