وشارك في الندوة الحوارية التي نظمتها حركة هلال الذهبي في اقليم الجزيرة، عدد من العاملات في مجال الأدب والثقافة، من المكونين العربي والكردي.
وضم ديوان الندوة كل من عضوتي ديوان الادب في شمال وشرق سوريا بوطان هوشي، وزارا محمد، وعضوتي حركة مزوبوتاميا للثقافة والفن سمية محمد وجيندا محمد، وعضوة هيئة المرأة في الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا رشا علو.
وقسمت الندوة الحوارية الى ثلاث محاور، وهي: حقيقة القائد في أدب المرأة- ثقافة وفن المرأة في حقيقة الحياةو بناء نظام الإدارة الذاتية وحقيقة القائد، وضمن هذه المواضيع يتم النقاش على فكرة، لماذا لا حياة بدون القائد
وبدأت الندوة الحوارية بالوقوف دقيقة صمت، اجلالاً واكراماً الأرواح الشهداء، ثم تحدثت عضوة ديوان الأدب في شمال وشرق سوريا بوطان هوشي في المحور الاول، عن العلاقة بين الادب المرأة و فكر القائد عبدالله أوجلان، وقالت: القائد وعبر فكره وفلسفته اولى اهتماما كبيراً للمرأة وأدبها والحديث عن أدب المرأة الحقيقي الذي يخدم حقيقة وقضية المرأة، وذلك بالعودة الى حقيقة التاريخ الذي كانت فيه المرأة ريادية في الأدب والفن.
القائد وأدب المرأة
واستمر المحور الاول بطرح سؤال في الادب كيف سيتم تطبيق لا حياة بدون القائد، تضمن مداخلات المشاركات، حيث بينت المشاركات، أن أدب المرأة قبل ثورة روج افا كان يواجه الكثير من المصاعب بسب الذهنية الذكورية السائدة، بالإضافة الى عدم فهم الاديبات لقضيتهم وحقيقتهم، فيما تغير الحال بعد الثورة، وبعد التعرف الى فكر القائد تطور ادب المرأة وفق الحقيقة التي يقيمها القائد في قضية المرأة.
فيما أكدت المشاركات، أن تحويل الشعار لا حياة بدون القائد الى فلسفة يتم من خلال خلق وتطوير ادب المرأة وكتاباتها التي تخدم قضية المرأة والعيش وفق فهم اكثر للفلسفة والأفكار التي طرحها القائد، وذلك بثورة ادبية ذهنية وجدانية
ريادة المرأة للفن والثقافة
وفي المحور الثاني تطرقت الفنانة سمية محمد الى موضوع ثقافة وفن المرأة في حقيقة الحياة، وواقع الفن المرأة في شمال وشرق سوريا وابرز مشاكله وأضافت: كان للقائد وافكاره دور كبير لمنح المرأة دور تاريخي، حيث باتت المرأة ريادية في كافة المجالات، ومنها مجال الفن والثقافة، حيث كانت هي نفسها ايضا من حمت الفن والادب في المجتمع عبر الاف السنوات وهنا نلاحظ ان المرأة بفنها وثقافتها، استطاعت ان تطور الفن وان تكون لسان حال مجتمعها، وهي خطوة كبيرة لها.
كما ناقشت المشاركات بعض المشاكل الأخرى التي يعانيها فن المرأة وأكدن أن تحويل شعار ’لا حياة بدون القائد‘ الى فلسفة حياتية، يتم عبر فهم اكثر لفكر القائد وخلق فن يعبر عن حقيقة هذا الفكر والمجتمعات.
في المحور الثالث، تحدثت عضوة هيئة المرأة في الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا رشا علو عن نظام الرئاسة المشتركة في الادارة الذاتية وحقيقة القائد، حيث بينت أن المرأة وعبر فلسفة القائد استطاعت ان تفهم حقيقتها وتاريخها، وان تؤسس مجتمع وادارة ذاتية وفق هذه الحقيقة وتكون ريادية فيها وان الحياة التشاركية مع الجنس الاخرى مبنية على هذه الحقيقة، وأن جعل الشعار لا حياة بدون القائد حقيقة عملية ضمن مؤسسات الادارة يتم عبر فهم اكثر لفلسفة القائد وفهم المرأة لذاتها عبر التدريبات الفكرية للقيام بدورها الحقيقي في ادارة المجتمع.
كما تضمنت الندوة استقبال مقترحات المشاركات حول سبل تطوير ادب وفن المرأة وفق حقيقة قضية المرأة التي اطلقها القائد عبدالله اوجلان.
واختتمت الندوة بتأكيد المشاركات على تصعيد النضال وتطبيق شعار لا حياة بدون القائد والعمل على فك العزلة وتحرير القائد جسديا، وتطوير أدب وفن المرأة بشكل يمثل حقيقتها ويخدم قضيتها.[1]