شنت دولة الاحتلال التركي مرة أخرى هجوماً جوياً وأصابت مركبة لقوى أمن إيزيدخان في شنكال اليوم عند ساعات الظهر ، وأسفر الهجوم عن استشهاد أحد إدارة قوى أمن إيزيدخان، شيرزاد شمو من إدارة أمن إيزيدخان، حيث أصدرت حركة حرية المرأة الأيزيدية ومؤسسة عوائل الشهداء في شنكال، بياناً بخصوص هذا الهجوم والذي نُفذ في 27 شباط وأسفر عن استشهاد قائدي وحدات مقاومة شنكال، بير جكو، آكر جفري.
حيث أصدر بيان أمام مجلس المرأة في بلدة خانصور، وتحدثت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء في شنكال، ميان ناصر، وأعربت في بداية حديثها عن تعازيها لجميع عوائل الشهداء، وأدانت تقاعس الحكومة العراقية، وقالت: إن العراق ليس له موقف، ولكننا لا ننتظر أحدا، فليعلم أردوغان ومن يدعمه جيداً أننا لن ندع دماء ابناءنا تذهب هدراً، ولن نبقى من دون رد، وسوف ننتقم لشهدائنا، وبغض النظر عن عدد الهجمات التي تُنفذ ضدنا، فسوف نتخلى عن رؤوسنا ومنازلنا، ولن نترك ديننا وأرضنا، و أولئك الذين تركوا أرضهم ليس لديهم دين، وإن أولئك الذين يتركون أرضهم لا كرامة لهم، كما تصر الحكومة العراقية على أن شنكال جزء من العراق، إذا كانت تقول الحقيقة، فلماذا تسكت عن الهجمات ضد شنكال؟ إننا كأمهات، سنحمل السلاح مع ابناءنا وندافع عن شنكال، حتى لو دفعنا أرواحنا فلن نتخلى عن قضيتنا وأرضنا .
كما تحدثت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية، كني خضر، وقالت: نحن فخورون بمجتمع تعرض 74 مجزرة حتى يومنا، ويكتسبون قوتهم من شهدائهم، فالعدو يهاجم شنكال لتخويفنا، لكننا لا نخاف أبداً ولن نغادر شنكال، ولو بقي إيزيدي واحد فلن نغادر شنكال، ولدينا بيريفان، وعكيد، بلشين، وشهدائنا، كما هناك من يحمل سلاح دجوار وسلاح بير جكو وسلاح آكر، ليعرف العدو هذا، حتى لو اتحد العالم كله وهاجم جبال شنكال فلن نغادرها، كما ندعو كل المجتمع الإيزيدي بأن اليوم هو يوم التحرك، وإن هؤلاء الشهداء ليسوا أبناء عائلة فقط، بل جميعهم ابناءنا، واليوم هاجموا شنكال مرة أخرى، صحيح أننا نعاني من ضرباتهم، لكننا لسنا خائفين وسنقاوم دائماً، تبارك طاووس الملك، تبارك طاووس الملك .
وانتهى البيان وسط ترديد شعاري الشهداء خالدون و عاشت مقاومة شنكال.
[1]