$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: عبد القهار كارا ساج
الاسم الحركي: علي شير جيا
مكان الولادة: جولميرك
اسم الأم والأب: فاطمة كرم
مكان وتاريخ الاستشهاد: أيار 2022 /مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
حزبنا، حزب العمال الكردستاني، الذي واجه العديد من المجازر بقيادة القائد آبو، خلق واقعاً شديد المقاومة يضمن وجوده من خلال الحرب وتحرك بروح الانتفاضة، إن مقاومة حزب العمال الكردستاني الذي هو صانع أمل الحرية، احتضنها شعبنا الوطني في كل شبر من أراضي كردستان وخلقت ملحمة مقاومة على مدى نصف قرن، منطقة كَفر المقاوِمة في جولميرك أصبحت هي أيضاً واحدة من المناطق الأولى التي كان فيها وجود حزبنا كبيراً، تحولت نيران المقاومة التي اشتعلت في زاغروس إلى انتفاضة في شوارع كَفر، لم يتنازل شعبنا الوطني كَفر عن مقاومته رغم كل الهجمات واستمر في مسيرة الحرية بعزم كبير، في كَفر، التي أوجدت جيلاً مع تقليد الانتفاضة، ولد رفيقنا علي شير في عائلة وطنية من ثقافة المقاومة العظيمة هذه، وشهد مقاومة شعبنا عندما كان طفلاً، إن تبني أبناء شعبنا في كَفر للشهداء وتحية الانتفاضات، شغلت مكانة مهمة في ذكريات طفولة رفيقنا علي شير وجعله يقيم علاقة قوية مع مقاتلي حرية كردستان، من ناحية، مقاومة الكريلا الأسطورية، ومن ناحية أخرى، هجمات المحتلين التي لا هوادة فيها، عززت مشاعر الوطنية لدى رفيقنا، ونمت مشاعر الانتقام في قلبه، كان لموقف رفيقتنا الشهيدة بيريتان في عدم الخضوع للمحتلين والعملاء تأثير قوي على رفيقنا علي شير وأصبح العامل الحاسم في نضاله، في اسطنبول، حيث كان يدرس في الجامعة، تعرف على حقيقة النظام أكثر، ولم يسكت على هجمات الاستيعاب والإنكار والإبادة، وقرر الانضمام إلى صفوف المقاومة، خطا رفيقنا علي شير الخطوة الأولى في النضال من خلال عمل الشبيبة وقام بعمل رائع في تثقيف الشباب الكردي وحمايتهم من هجمات الاحتلال، تم القبض على رفيقنا من قبل المحتلين خلال هذا العمل، واصل نضاله في سجون الاحتلال، في السجن، تعرف رفيقنا على نفسه بشكل أفضل وزاد غضبه أكثر.
بعد خروجه من سجن الاحتلال، التحق بأعمال المدينة واستمر بهذا العمل بنجاح كبير، وصل رفيقنا علي شير إلى ذاك الايمان، بأن الوقت قد حان للانضمام إلى صفوف كريلا حرية كردستان، والتي كانت أمنية طفولته، وبعد أعمال الدفاع عن النفس في عام 2015 انضم إلى صفوف الكريلا.
رأى رفيقنا علي شير أن التواجد في الجبال الحرة هو تحقيق لأحلامه، وأكثر ما أثر عليه، هو الرفاقية المقدسة داخل حزب العمال الكردستاني، الرفقة الاجتماعية والطبيعة واهتمام بعضنا ببعض، وهو الأهم في الرفاقية داخل حزب العمال الكردستاني، والتي تختلف عن الرفاقية داخل النظام، جعلت رفيقنا علي شير ينضم إلى هذه العلاقة المقدسة برغبة كبيرة، بالنسبة لرفيقنا علي شير، كانت كلمة رفيق حقيقة تم نقشها في قلبه بأكبر معنى، لأنه فهم معنى أن تكون رفيقاً وعندما وصل إلى عمق معناها، بأن كلمة رفيق ثمينة جداً وجميلة، ولا يمكن وصفها في جمل قليلة، لذلك، بالنسبة له، فإن كلمة رفيق تعني النضال والولاء والحب والرفقة.
رفيقنا علي شير الذي ملأ كل لحظاته بمعاني كبيرة خلال الحياة ضمن حزب العمال الكردستاني، خلق نفسه من جديد بحس الرفاقية، بعد الانتهاء من تدريب المقاتل الجديد في منطقة قنديل، بدأ في ممارسة ودمج خبرته الحالية مع تكتيكات حرب الكريلا، وبالتالي أصبح قيادياً في وقت قصير، كان رفيقنا علي شير دائماً ذو موقف ينتقد نفسه تجاه قائدنا وشهدائنا ، وقد حاول أن يكون أكثر استجابة، لم يقبل الانضمام والعيش بحياة طبيعية، حاول فهم وتنفيذ القيادة والحزب بشكل أكبر، لقد توصل إلى نتيجة، أنه يجب عليه تثقيف نفسه من كل النواحي، وبهذه الطريقة سيفيد الحزب أكثر، لكي يتمكن من الاستجابة لاحتياجات المرحلة، دخل في تعمق كبير، على هذا الأساس التحق بالقوات الخاصة، من أجل أن يسير على خط زيلان، عمل بلا كلل وحاول الوفاء بمسؤولياته بنجاح كبير، لطالما صعّد رفيقنا علي شير من نضاله الثوري، وطوّر الرفاق من حوله، وفي جميع ميادين الحياة أصبح ذو موقف فدائي والمشاركة فيها، استلم راية نضال شهدائنا ورفعها بفخر كبير وحقق متطلباتها، وترك إرثاً من النضال لرفاقه بحيث لن يُنسى أبداً.
لقد عمل رفيقنا علي شير بجهد كبير وحارب بفدائية من أجل تحقيق هدف الحرية لشعبنا، وسوف ينير دائماً طريق نضالنا.[1]