$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: إبراهيم دمير جان
الاسم الحركي: آمد مايس
مكان الولادة: ميردين
اسم الأم والأب: سلطان خطيب
مكان وتاريخ الاستشهاد: أيار 2022 /مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
مدينتنا ميردين ، المدينة التي ناضلت في سبيل حرية كردستان و التي تقدمت بفضل قيادة القائد آبو ، التي قوبلت بالحماس الكبير من قبل شعبنا الوطني وتباركت بالانتفاضات، وعلى الرغم من انها تعرضت للهجمات الوحشية من قبل دولة الاحتلال التركي، الا انها لم تحد عن طريق الحرية ، مدينتنا ميردين التي هي من اقدم المدن الماهولة بالسكان في كردستان ، أصبحت أرضية مشتركة قوية لتعيش فيها مختلف الشعوب ، مختلف اللغات والثقافات المتنوعة ، وخاصة للشعب الكردي الذي يعيش في تآخي ومساواة . ولد رفيقنا آمد لعائلة وطنية في منطقة شمرخ في ماردين ، والتي تحيا فيها القيم الاجتماعية والأخلاقية والتقاليد القديمة الكردستانية بقوة . رفيقنا آمد الذي تربى على ثقافة المقاومة ، اصبح ذو شخصية نضالية متقدة والذي كان يدرك ماهية هويته منذ نعومة اظافره .
الحماس والاندفاع الذي كان لدى شعبنا في روج آفا الذي سار بفلسفة القائد آبو، وإيقافهم لهجمات المحتلين الذين أرادوا خنق ثورة الحرية في روج آفا ، كان لهم دور كبير في التاثير على رفيقنا آمد . الحرب الكبيرة التي حدثت في روج آفا عام 2015 ، كشفت عن العواطف الوطنية القوية التي كان يملكها رفيقنا آمد والضمير الحي الذي يملكه وزادت رغبته في المشاركة في هذا النضال، رفيقنا الذي يدرك جيدا ان الحرب التي يتم خوضها هي قبل كل شيء ثورة الإنسانية، هي حرب الخروج من الظلمات الى النور، تعمقت عمليات البحث لديه وبسبب القيم الأخلاقية التي تعلمها من مجتمعه أدى ذلك الى ازدياد تعلقه بالنضال. كشاب كردي شريف ، رفيقنا آمد الذي لا يقبل باللامساواة واللاعدالة ، قرر الذهاب الى روج آفا والمشاركة في الثورة القائمة هناك ، بعد فترة ، رفيقنا آمد الذي بقي في العديد من مناطق روج آفا ، وحمى روج آفا وثورة الحرية فيها ضد الهجمات والاعتداءات ، بالروح ذاتها التي انضم بها الى صفوف مقاتلي كريلا حرية كردستان الذي كان حلم طفولته ، توجه سنة 2019 الى جبال كردستان وانضم لمقاتلي الكريلا هناك.
في متينا التي كانت المنطقة الأولى التي ذهب لها ، لحظة بلحظة كان يزيد ارتباطه بعمله وحبه لرفاقه وللجبال ، وكان ذاك الامر بمثابة انطلاقته الأولى نحو تطلعه لاهدافه الكبيرة ، رفيقنا آمد الذي وحد بتجاربه في الحرب مع التكتيكات التي تعلمها بكونه من مقاتلي الكريلا قام بتحقيق نتائج فعالة ، علم رفاقه وتعلم منهم ، رفيقنا آمد الذي اراد ان يقترب من القيادة ، اراد ان يفهم حياة القيادة ويعيشها قام بالانضمام الى القوات الخاصة في أكتوبر 2019، وعلى هذا الأساس فقد أصبحت فلسفة القائد آبو خارطة الطريق لديه.
لقد ترك رفيقنا آمد أثرا عميقا في نفوس رفاقه من خلال حياته ، تواضعه واضفائه لونا للحياة التي كان يعيشها معهم، رفيقنا آمد الذي انضم بحماس واندفاع الى حزب العمال الكردستاني ، بروحه ووجهه الباسم وصفاته الأخلاقية استطاع ان يلفت نظر رفاقه ، رفيقنا آمد الذي عرّف القيادة على انها قائمة بالحب والعمل ،وظف ذلك في جميع مجالات حياته وبجهود فريدة عمق حبه للحياة والرفاق وادى هذا الحب الى اتقاد ثورة الغضب والنضال ضد العدو، رفيقنا آمد الذي كان عسكريا ماهرا ، اصبح من اول الرفاق الذين حملوا السلاح لمواجهة الهجمات التي يشنها العدو التركي المحتل، رفيقنا آمد الذي شارك خطوة بخطوة في حملة الشهيد سافاش مرعش ، أدى بنجاح واجباته ومسؤولياته في تلك الحرب الأسطورية ، رفيقنا آمد الذي لديه غضب لا ينضب تجاه المحتلين ، يعطي الرد اللازم على كل هجمة يقوم بها المحتل.[1]