الاسم: عزيز خان موكري
اسم الأب: محمد سلطان
سنة الميلاد: 1792
سنة الوفاة: 1870
مكان الميلاد: سردشت
مكان الوفاة: تبريز/ اذربيجان
$سيرة الذاتية$
الأمير الموكرياني عزيز خان موكري 1792 م 1870 م .
ولد الأمير الكردي الموكرياني (عزيز خان موكري) الملقب بعزيز خان سردار ، حوالي العام 1792 م ، في إحدى ضواحي مدينة سردشت الكردستانية ، من عائلة كردية كبيرة من عوائل البيكات الملقبين في كردستان بلقب (بكزادة) ، و هو ابن محمد سلطان ، سليل قباد بك موكري أحد أمراء إمارة موكريان و قبيلة موكري الكردية ، و ينتمي للمذهب السني الشافعي ، عرِف عزيز خان موكري كأحد الشخصيات الحكومية و العسكرية البارزة في الدولة القاجارية ، و ذلك في عهدي محمد شاه قاجار و ابنه ناصر الدين شاه قاجار ، من العام 1837 م و حتی العام 1870 م ، حيث شغل الأمير الكردي عزيز خان موكري العديد من المناصب الحكومية و العسكرية في الدولة القاجارية ، انضم عزيز خان موكري في سن العشرين إلى الفوج السادس من الجيش القاجاري في مدينة تبريز ، و ذلك من خلال أخيه العميد فروخ خان موكري الذي كان يخدم في نفس الفوج ، في العام 1837 م ، كان عزيز خان موكري أحد قادة الجيش القاجاري الذين حاصروا مدينة هرات الأفغانية ، و الذي شارك برتبة قائد فوج تبريز السادس ، و قد لعب دورًا فعالاً في حرب (هرات) الأولى ، و لفت انتباه الملك القاجاري محمد شاه قاجار ، في العام 1840 م ، غادر عزيز خان موكري إلى مدينة شيراز مع ميرزا نبي قزويني و مكث هناك ، و لعب دورًا في قمع ثورة شعب اقليم فارس و سكان مدينة زنجان ضد السلطات القاجارية ، و أمر بشن الحرب ضد البابيينزفي مدينة زنجان ،
كلف عزيز خان موكري في عهد الصدر الأعظم ميرزا تقي فراهاني ، بمسؤوليات مهمة ، و في العام 1849 م ، كان مسؤولاً عن استقبال ولي العهد الروسي في مدينة يريفان ، في العام 1851 م ، و أثناء مغادرة الملك القاجاري ناصر الدين شاه قاجار من طهران للسفر إلى بغداد و أصفهان ، أصبحت الحكومة القاجارية في طهران و جميع الأفواج العسكرية التسعة التي تشكل الجيش القاجاري ، تحت اوامر عزيز خان موكري ،
و منح من قبل الصدر الأعظم القاجاري منصب المساعد ، في العام 1852 م ، أصبح عزيز خان موكري رئيساً لدار الفنون ، و في وقت لاحق تزوج إحدى بنات الصدر الأعظم و اعتبر من أقارب أمير كبير و أصدقائه ، حاول البابيون في شهر أغسطس / آب من العام 1852 م ، اغتيال الملك القاجاري ناصر الدين شاه قاجار ، و نتيجة ذلك أمر عزيز خان موكري الملقب بعزيز خان سردار ، بملاحقة شبكة الاغتيال و إعدامهم ، و قد تم إعدام طاهرة قزويني التي كانت من الشخصيات البابية المعروفة ، بأمر من عزيز خان موكري ، في العام 1853 م ، أصبح السردار الكردي عزيز خان موكري و الملقب بعزيز خان سردار القائد العام للقوات المسلحة في الجيش القاجاري ، و ذلك خلال حفل خاص في بلاط الشاه القاجاري ،
و أعتباراً من ذلك التاريخ ، أصبحت جميع المسؤوليات الحكومية و العسكرية للدولة القاجارية تحت إمرته ، في شهر يناير / كانون الثاني من العام 1857 م ، و بمؤامرة دبره له ميرزا آغا خان نوري ، تم فصل عزيز خان موكري من منصب القائد العام للجيش القاجاري ، و عاد عزيز خان موكري إلى إدارة أملاكه في إمارة موكريان الكردية التي كانت خاضعة للنفوذ القاجاري ضمن أقليم آذربايجان التي كانت تشكل إحدی أقاليم الدولة القاجارية ، و كان عزيز خان موكري يمتلك الكثير من الأملاك في أمارة موكريان بكردستان ، و قد غامر بها ، في العام 1859 م ، و بعد إقالة ميرزا آغا خان نوري و نفيه إلى أصفهان ، أعاد ناصر الدين شاه قاجار جميع الرتب و المناصب السابقة لعزيز خان موكري ، و منحه منصب قيادة قوات الجيش القاجاري في أقليم آذربايجان ، مع احتفاظه بمسؤولياته الأخرى ، و في نفس العام ، أصبح عزيز خان موكري عضوًا في مجلس الوزراء للدولة القاجارية ، في العام 1860 م ، تم تعيين عزيز خان موكري وكيلاً لولي عهد الدولة القاجارية مظفر الدين شاه الذي كان يبلغ من العمر ثماني سنوات فقط ، و أستقرَّ في مدينة تبريز ،
في العام 1866 م ، أصبح عزيز خان موكري رئيسًا وزير الحرب في الدولة القاجارية ، و ذلك بأمر من الملك القاجاري ناصر الدين شاه قاجار ، و بعد عام أي في العام 1867 م تم فصله و حل محله كامران ميرزا نايب السلطنة، في العام 1869 م ، تم إستدعاء عزيز خان موكري إلى طهران من قبل البلاط الملكي القاجاري ، و منحه الملك القاجاري ناصر شاه قاجار حكم مدينة مازندران برتبة عميد فوج تبريز الرابع ، في العام 1870 م ، تمت ترقية عزيز خان موكري من قبل الدولة القاجارية ، ليكون وكيلاً علی أقليم آذربايجان ، لكنه و نتيجة تقدمه في السن ، توفي في مدينة تبريز ، و ذلك في عام 1870 م ، و دفن جثمانه في مرقد الإمام سيد حمزة الكاظمي بمدينة تبريز .[1]