$ملف الشهيد:$
الاسم والكنية: توماس يوهان سبايس
الاسم الحركي: آزاد شركر
مكان الولادة: ألمانيا
اسم الأم والأب: كريستا - أنطوان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2023-06-15\خاكورك
$حياة الشهيد:$
كان حزب العمال الكردستاني الذي تأسس بقيادة القائد عبد الله أوجلان، أعاد خلق الشعب، الذي اعتبر أن ليس له تاريخ، لغة، وثقافة، والذي أزيل فرصهم في الحياة الحرة وكانوا على وشك الانحلال والاختفاء، من رماده وجعله وحوله إلى ذلك الشعب المناضل في تلك المرحلة التي لم تكن فيها بادرة أمل، وزرع بذور مقاومة النضال من أجل الحرية التي تطورت في سجن آمد خطوة بخطوة، وتحقق انبعاث الشعب مع قفزة 15 آب وبدأت مسيرة الحرية بلا هوادة، تطور حزبنا العمال الكردستاني مع إرث نضال شهدائنا الخالدين وخلقوا تاريخاً أسطورياً للمقاومة في كل لحظة، وعبر هذا الإرث حدود كردستان وأصبح أملاً للمستقبل الحر بالنسبة لجميع الشعوب، كما أن حركة التحرر الكردستانية التي حافظت على الخط الأممي الذي هو أساسها منذ تأسيسها، وقد هزم النضال الذي خلق على أساس إرث مقاومة الشهداء الرياديين أمثال كمال بير في سجن آمد، الاحتلال، بالولاء العظيم لذكرى الريادي الشهيد حقي قرار الذي اعتاد القائد أوجلان أن يصفه بالقول ’إنه كروحي الخفية‘، وكان هذا الإرث العظيم يتقدم كل يوم خطوة تلو الأخرى، أنفر النظام الرأسمالي الذي يريد القضاء على حركة التحرر الكردستاني التي أصبحت قوة عظيمة، عشرات الدول ونفذوا مؤامرة 15 شباط الدولية، رد القائد أوجلان على هذه المؤامرة بنموذجه للحداثة الديمقراطية، وخلق أمل مستقبل حر للشعوب من جديد، وعلاوة على ذلك، أن فلسفة القائد أوجلان التي انتشرت من كردستان إلى الشرط الأوسط والعالم أجمع، تبناها جميع الشعوب المضطهدة، المرأة، والشبيبة، ورفعت رأيه الأممية مرة أخرى داخل صفوف حزب العمال الكردستاني، على الرغم من الهجمات الشوفينية والدعاية التضليل للدول القومية، تدفق آلاف الثوار التواقين إلى الحرية إلى الجبال وانضموا إلى صفوف حزب العمال الكردستاني وأظهروا واقع أخوة الشعوب بنضالهم العملي.
ولد رفيقنا آزاد في ماينبورغ الألمانية، ونشأ وترعرع في بيئة كانت فيها الرأسمالية تحكم البلاد بطرق غير محدودة من أجل القضاء على المجتمع، ويدفع الجميع للتنافس ومواجهة بعضهم البعض، على الرغم من نشأته في مثل هذه البيئة إلا أنه قد وصل إلى قناعة أنه يستطيع خلق عالم مختلف عن بيئته، الذي يكون مبنياً على الحقوق المتساوية والحرية، وبناء على رؤيته، قرأ عن هذه الفلسفة، عمق بحثه وفهم، كما إن رفيقنا آزاد تعمق في البحث أثناء ذهابه إلى الجامعة، وتابع نهج العديد من المنظمات اليسارية وآرائها عن كثب، وفي هذا الإطار، تعرف على أبناء الشعب الكردي القديمين الذين أجبروا على الهجرة القسرية من أراضي كردستان بسبب هجمات دولة الاحتلال التركي الفاشية، كلما تعرف على الشعب الكردي وثقافتهم، أزداد اهتمامه بحزب العمال الكردستاني، فإنه قرأ مرافعات القائد أوجلان وتأثر بفلسفته، الذي يتخذ حرية الإنسان إساساً له، وشارك رفيقنا آزاد في أنشطة الشبيبة لأجل التعرف عن مقاومتنا لأجل الحرية عن كثب أكثر فأكثر، وأراد أن يكون فعالاً في نشاطه النضالي، وعلى هذا الأساس في وقت قصير أصبح موحداً مع الروح الأممية لحزب العمال الكردستاني، كما إنه رفض ما يسمى بفرص الحياة للنظام الرأسمالي وقرر أن يصبح مناضلاً ثائراً في مسيرة الحرية للقائد أوجلان، وانضم إلى صفوف مقاتلو حركة التحرر الكردستاني في عام 2016 التي تبعها باهتمام وفضول عظيمين، وتعرف على مقاتلو الحرية في جبال كردستان الشامخة والمهيبة واستلم رآية المقاومة بكرامة كبيرة.
أنهى رفيقنا التدريب الرئيسي لمقاتلي الكريلا في منطقة قنديل بنجاح كبير، وانضم إلى الحياة الكريلاتية لحزب العمال الكردستاني المبنية على العلاقة الرفاقية المقدسة، بإرادة ثورية قوية وحماس كبير، واستلم رفيقنا آزاد رآية المقاومة للريادين أمثال الريادي حقي قرار حتى كمال بير، من آمارا (أكين جرن دوغر وكان) حتى روناهي (أندريا وولف)، من شيار (جاكوب ريمر) حتى نودم (سارا هاندلمان) و باكر (مايكل بانسر)، ورأى المستقبل الحر لجميع الشعوب في الخط الآبوجي، وقاوم بلا هوادة، كما أنه خلق ذاته من فلسفة الآبوجية لأجل خلق حياة حرة، للتحرر الذاتي من السلبية وأمراض النظام، وأصبح مقاتلاً حراً كاسمه الذي أطلق على نفسه باللغة الكردية ’آزاد‘ في جبال كردستان، وصعد حياة مقدسة لحزب العمال الكردستاني في كل لحظة من مقاومته، بالعلاقة الرفاقية العميقة، وأصبح موحداً مع الفلسفة الآبوجية وطبيعة مقاومة حزب العمال الكردستاني، وشارك في الجبهات الأمامية كمقاتل بطل في مسيرة مقاومتنا، وقاتل ضد المحتلين بغضب كبير، وتطور من نفسه من الجانب العسكري والسياسي أيضاً، ونجح في جميع مهامه الكريلاتية بشخصيته الانضباطية، وأصبح مصدراً للمعنويات لجميع رفاقه الكريلا من حوله بحماسه العظيم، وناضل بعزم وإرادة كبيرة لتحقيق مهامه الثورية في كل ساحة التي تواجد فيها، كما أنه أصبح خبيراً في العديد من المجالات المختلفة، رفيقنا آزاد دائما زاد من وتيرة مشاركته وأصبح موحداً مع رفاقه الكريلا واكتسب روح المقاومة المشتركة، وأصبح ذو حياة ومشاركة بطولية، وانتقل رفيقنا آزاد الذي أصبح مقاتلاً ماهرًا من خلال التدريب الذي التحق به، من منطقة قنديل إلى منطقة خاكوك، وخاص مقاومة فعالة ضد جيش الاحتلال التركي هناك، واتخذ مكانه في الجبهة الأمامية في عملية 15 حزيران التي نفذت ضد جيش الاحتلال التركي في ساحة الشهيد شاهين بأسلوب الكريلا الحديث، ووجه ضربات قوية لجيش الاحتلال التركي بطريقة فدائية، رفيقنا آزاد الذي كبد العدو المحتل خسائر فادحة برفقة رفاقه الكريلا المقاومين بروح فدائية، أظهروا الروح الهجومية العظيمة للنضال الآبوجي في عملياتهم النوعية التي نفذوها.
رفيقنا آزاد في صفوف حزب العمال الكردستاني، بفلسفة القائد آبو، تحول في وقت قصير إلى مناضل خبير، وسار على خط الشهداء ورفع راية كفاح الشهداء الخالدين بطريقة نبيلة، إن إرث المقاومة الذي تركه رفيقنا آزاد سوف ينير طريقنا دائماً.[1]