جرت مساء السبت 20-05 -2023، في قصر الفن بمدينة السليمانية، مراسيم توزيع جائزة (بله) الذهبية لعام 2023، والتي تمنح سنويا من قبل مؤسسة (#إبراهيم أحمد# ) لمن أصبحوا بمثابة رموز في مختلف المجالات الانسانية والمعرفية والفنية والأدبية، وأصبحوا أيضا رموزا للنضال الوطني وقاموا بعمل فريد في خدمة البلد، بحضور السيدة كلاويز ورئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف جمال رشيد وسيدة العراق الأولى شاناز إبراهيم أحمد ومسؤولين حزبيين وحكوميين وشخصيات سياسية وثقافية وجمع غفير من المواطنين.
بدأت المراسيم بالنشيد الوطني العراقي والنشيد القومي الكوردستاني والوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء، من ثم عزف موسيقى نشيدين من أشعار الأستاذ إبراهيم أحمد، من قبل فرقة أوركسترا بيت الموسيقى.
قصيدة غير منشورة
بعد ذلك قرئت قصيدة غير منشورة للأستاذ إبراهيم أحمد، وعرض جزء من فيلم وثائقي عن حياة ونتاجات الكاتب والسياسي والمفكر الكوردي البارز الأستاذ إبراهيم أحمد.
من ثم ألقي خطاب اللجنة العليا لمنح جائزة بله من قبل السيدة شاناز إبراهيم أحمد، حيث قالت: كان من المقرر إجراء هذه المراسيم في التاسع من نيسان، ولكن لتزامنه مع شهر رمضان المبارك، قررت مؤسسة إبراهيم أحمد تأجيلها الى هذا اليوم.
وأضافت : المؤسسة تنظر باهتمام الى جميع الذين بذلوا جهودا كبيرة في مختلف مجالات اللغة والتاريخ والتراث والثقافة الكوردية، يجب النظر بتقدير الى جهودهم.
لن ننسى أبدا أصدقاءنا
وقالت السيدة الأولى: نحن ككورد لن ننسى أبدا أصدقاءنا الذين ساعدونا ودافعوا عنا في أيام الصعاب، لذا نستذكرهم في هذا اليوم، ونعود الى مبدأ الاستاذ ابراهيم أحمد بأن الكورد يعتبرون جميع الشعوب إخوتهم وعدونا الوحيد هم المستبدون، وهذا ما انعكس في كتابه (الأكراد والعرب) الذي عرض فيه نظرته لحل القضية الكوردية في العراق.
وأشار السيدة شاناز الى أن الاستاذ إبراهيم أحمد، ينظر اليه بعين التقدير والاحترام في جميع أجزاء كوردستان، حيث كان مؤمنا بالديمقراطية والحرية وحقوق الانسان وحقوق النساء ومشاركتهن في جميع مفاصل الحياة. معربة عن أملها في تحقيق الوئام والتوافق والسلام بين جميع مكونات العراق عامة وشعب كوردستان خاصة وحماية المكتسبات المتحققة وخدمة جميع شرائح المجتمع والحفاظ على الآثار التاريخية.
من ثم تم منح جوائز بله الذهبية الى 9 شخصيات كالآتي:
1- جائزة الأم المثالية: للسيدة نرجس والملقبة ب(القابلة بهية) وهي ناجية من عمليات الأنفال، حيث أدت دور القابلة أثناء ولادة المئات من الأطفال من النساء المؤنفلات في ناحية توبزاوه، من أمهات مؤنفلات، كما توفي ولدها هناك جوعا.
وتم منحها الجائزة من قبل القاضي ليث جبر حمزة رئيس هيئة الاشراف القضائي.
2- جائزة الكاتب المثالي: للأستاذ محمد علي قرداغي لإسهاماته في حفظ المخطوطات والمؤلفات القديمة وتأليف العديد من الكتب في مجالات الأدب والتاريخ.ومنح الجائزة من قبل الكاتب والمؤرخ الاستاذ رفيق صالح.
3- الباحث والكاتب آكو جليليان، لخدمته اللغة الكوردية والقاموس الكوردي والعمل على حماية اللهجة الكلهورية.
منح الجائزة في وقت سابق في كرماشان من قبل سيروان جلال، ممثلا عن مؤسسة ابراهيم أحمد.
4- الحاكم قاسم عثمان رفو، وهو أول حاكم ايزيدي، حيث ساهم في جمع العديد من الأدلة والوثائق حول الجرائم ضد الايزديين من قبل إرهابيي داعش.ومنح الجائزة من قبل الحاكم كمال رشيد.
5- الباحث بوار نورالدين، لعمله على جمع وأرشفة أغنيات الفنان الكوردي المعروف مظهر خالقي وتأليف المئات من البيبلوغرافيا.منح الجائزة من قبل الكاتب والمترجم آزاد برزنجي.
6- الناشطة الاسكتلندية مورين مكلكي، لخدمتها أطفال كوردستان وتأسيس منظمة حماية الطفولة الكوردستانية وجمع المساعدات لشعب كوردستان والتعريف بالقضية الكوردية في بريطانيا.
منح الجائزة في وقت سابق في بريطانيا، من قبل هاوار حاجي وسيابو كمال غمبار.
7- الكاتب والاكاديمي الدكتور اسماعيل قمندار، لخدمته اللهجات الكوردية وخاصة اللهجة الكوردية الفيلية.
منح الجائزة من قبل البروبيسور د. كوسار محمد غلام رئيس جامعة السليمانية.
8- صديقة الشعب الكوردي السيدة آن كلويد.. لدعمها المتواصل الشعب الكوردي وقضيته العادلة وجمع العديد من الأدلة عن جرائم النظام البعثي البائد.
كان من المقرر منحها الجائزة من قبل آراس عابد ممثلا عن أهالي حلبجة، ولكن لسوء حالتها الصحية لم تستطع الحضور، وسيتم إرسال الجائزة لها لاحقا.
9- الصحفي والكاتب التركي جنكيز جاندار، لدفاعه عن الشعب الكوردي والدعوة لحل القضية الكوردية في تركيا سلميا، وكان صديقا للرئيس مام جلال.
منح الجائزة من قبل السيدة شاناز ابراهيم أحمد وحضر ممثلا عنه نورتن جلبي ممثل حزب الشعوب الديمقراطي.[1]