الأسم: بلنك ميتاني
تأريخ الميلاد: 1988
مكان الميلاد: عفرين
السيرة الذاتية:
من عفرين: شخصيتنا الجديدة هو أحد الأصدقاء المتابعين للشأنين الثقافي والسياسي الكوردي وله حضوره الجميل على عدد من المواقع الكوردية وكذلك مواقع التواصل الإجتماعي ومنها صفحته الفيسبوكية حيث تراه يرصد كل كبيرة وصغيرة في الحالة الكوردية .. إنه الكاتب والشاعر:
بلنك ميتاني
كتب الأخ حسين أحمد مقالاً عن شخصية البوست يقول فيها؛ “هو من مواليد (1988) قرية شاديرة التابعة لعفرين أكمل دراسته الجامعية في حلب وحصل على إجازة من كلية الزراعة حيث كتب الشعر منذ أن كان في الصف العاشر الثانوي برصيد (ستة) دواوين شعرية ولأسباب عديدة لم يتمكن من طباعتها ونشرها وقد تأثر في مسيرته الكتابية بالشعراء الكرد أمثال جيكرخوين و دلدار وملاي جزيري وأحمد خاني و حامد بدرخان وسيداي تريج: إضافةً إلى أنه تأثر بشكل جم بشعراء وكتاب أجانب على سبيل المثال: مكسيم غوركي و رسول حمزتوف و بشكل عام بالكتاب السوفييت و الفرنسيين”. لكن أرسل الصديق بلنك برسالة شخصية على الخاص يصحح معلومة التحصيل الجامعي حيث قال؛ “مرحبا استاذ شكرا فقط للتوضيخ هناك خطأ صغير بخصوص تصحيح الدارسة .. أنا درست الزراعة، لكن لم أتخرج وأنا خريج المعهد العالي لتقنيات الزراعية التابع لكلية الهندسة الزراعية”.
ويضيف كاتب المقال؛ “ففي المرحلة الجامعية كان الكاتب بلنك ميتاني عضواً في هيئة تحريرجريدة سبا (الغد) الطلابية كما كتب دراسة شاملة عن ثورة أيلول وهي شبه جاهزة للطباعة على شكل كتاب حيث ومنذ أن كان في الصف العاشر وهو يعمل ضمن التنظيمات الطلابية التي كانت آنذاك تابعة لحزب الوحدة وقد ساعده الحزب في نشر كتاباته الشعرية ودراساته التاريخية التي تتحدث عن الشعب الكردي، إذ كان مولعاً جداً بقراءة التاريخ والخوض في مفاصله وذلك على شكل دراسات وقد كان الحزب يؤمن له الكتب التاريخية التي تتحدث عن حضارة أجدادنا الكرد إلى أن بدأ العمل بكتابة أبحاث ودراسات حول تاريخ الكرد ضمن خبرته والإمكانيات المتاحة له، أما عن كتاباته الشعرية فقد كتب (ستة) دواوين شعرية باللغة العربية، تحمل عناوين مختلفة ومعظمها لم ترى النور حتى الآن وهي:
1- حزن الخريف
2- ترانيم ميدية
3- ليلون
4- أحبك من زاغروس
5- دماء آذار
6- وطني الممزق”.
أما بخصوص أبرز كتاباته وأبحاث الكاتب فيقول الأخ حسين أحمد: “إن أبرز الأبحاث التي كتبها بلنك ميتاني كانت عن تاريخ الكرد وهي عبارة عن حلقات بحث كاملة ولعل في المستقل بمقدور جهة ما جمعها وطباعتها على شكل كتاب واهم هذه الحلقات هي:
1- ثورة أيلول
2- انتفاضة آذار
3- البارزانية
4- مملكة الالاخ
5- العشائر الكوردية في عفرين
6- كوردستان موطن زيتون
7- تاريخ الصحافة الكوردية
8- جذور مقاومة الشعب جبال
9- الشهيد سامي عبد الرحمن
10- تاريخ اليسار في جنوبي كوردستان
11- الجبهة الكوردستانية
12- دولة ميديا تأسست بالوحدة
13- شعوب جبال زاغروس
14- الشعب صاحب الثورة نيوليتية
15- كوردستان موطن ألهة”.
ويضيف كذلك؛ “كما قدم الكاتب بلنك ميتاني دراسات عديدة تناول فيها سيرة ذاتية لحياة اكثر من 40 كاتباً وشاعراً وباحثاً وخاصة هؤلاء الذين خدموا بكل تفان القضية الكردية وما زالوا يخدموا حيث بدأ من تاريخ القرن التاسع عشروحتى الان. إضافة الى ذلك فقد كتب بلنك ميتاني (خمس عشرة) مقالة تناول فيها تاريخ ستالين الدموي فتم نشر (خمسة) مقالات منها في موقع حوار المتمدن وعدد آخر من دراساته وأبحاثه التي تناول فيها التاريخ والثقافة الكردية بمجملها وهي محفوظة في أرشيف حزب الوحدة وإن تسنى الإمكانيات سيتم طباعتها. إضافةً الى كل هذه الجهود في حقل الكتابة والتدوين فقد قدم خدمات جليلة في مجال الفرق الفلكلورية الكردية في مناطق عفرين كفرقة (زيلان ورزكاري وكوما ولات) إضافةً إلى ذلك؛ إنه عضو في المجلس المركزي لاتحاد طلبة كوردستان ومسؤول الجناح الثقافي. وكذلك شارك الكاتب بلنك ميتاني في مهرجانات الشعر و حفلات طلابية ومهرجان الشعر الفلسطيني السنوي مع حركة فتح ومهرجان جامعة حلب وشارك أيضاً في عدد من الحفلات و الامسيات الشعرية المختلفة في ربوع عفرين وحلب ومناطق اخرى من بلاد الكرد”.
ويختم كاتب المقال مقالته عن الكاتب بلنك ميتاني بالعبارات التالية؛ “والجدير بالذكر ان قسم من إعمال الكاتب بلنك ميتاني كانت مشتركة مع كتاب آخرون. ولا ينكر ميتاني بان لكتاب بارزين دور في مسيرته الكتابية واشرفوا على كتاباته ودراساته على سبيل الذكر؛ الكاتب والاعلامي عمر كراد و الأستاذ عدنان ايبو و الدكتور المرحوم شيرزاد حاج رشيد و الأستاذ محمد حيدر استاذ تاريخ و المناضل الكوردي محمد حيدر من نفس قريته و المحامي حيدر شرف… واخيراً ان الكاتب بلنك ميتاني تعرض إلى حملة نقدية كبيرة من حساد الكلمة الطيبة هذا بسبب كتابته الهادفة ولم يبالي مواقف هؤلاء المغرضين الذين حاولوا اقاف مسيرة الكاتب والشاعر بلنك لان يستمر وبقدم ما يملي عليه ضميره كانسان وككاتب يحمل رسالة إنسانية الى اجيال قادمة”. ونضيف بدورنا نأمل للأخ والكاتب بلنك ميتاني المزيد من العمل الجاد لخدمة قضايانا الفكرية والثقافية وكل الشكر لكاتب المقال على الجهد الجميل.
مصادر البوست:
_ مقالة للكاتب حسين أحمد، موقع كردنامه منشور بتاريخ 2-11-2015.
[1]