خلافكم حزبي .. وليس كوردايتي!!
#بير رستم# (أحمد مصطفى)
إننا نقول للإخوة الذين يأخذون على “الإدارة الذاتية” ومشروع حزب الاتحاد الديمقراطي، بأنهم لا يحملون مشروعاً كوردياً كوردستانياً ولذلك لا يقفون معهم _بل ويعارضونهم_ بأن لا خلاف أو دحض لقولكم ومصداقيتكم في توجهكم القومي، لكن دعونا فقط نتساءل؛ داخل الجغرافية السورية وكتلها السياسية أربعة مشاريع على الأرض وهي:
1- المشروع الداعشي الإرهابي السلفي المتطرف.
2- المشروع القطري السعودي التركي الإخواني بنكهة عروبية.
3- مشروع النظام والدولة الأمنية القمعية الاستبدادية بواجهة عروبية.
4- وأخيراً مشروع الإدارة الذاتية والأمة الديمقراطية.
وهكذا فهناك أربعة مشاريع تتصارع على الجغرافية السورية، كما أسلفنا، ونحن نطلب من كل الإخوة وعلى الأخص من أبناء شعبنا الكوردي، الذين يرفضون مشروع الإدارة الذاتية والأمة الديمقراطية بدعوى القومية الكوردية وبأن مشروعهم ليس مشروعاً كوردياً _ورغم ملاحظاتنا العديدة على المشروع وديمقراطيتهم_ ما هو المشروع الذي يحقق للكورد كورديتهم وحقوقهم القومية أكثر من مشروع الإدارة الذاتية، أليس هذا المشروع ومقارنةً مع المشاريع الأخرى هو الأكثر كورديتاً وكوردستانية، ثم كيف تصطفون _البعض من كوردنا_ وراء مشاريع إسلاموية إخوانية، فإن كنتم حقاً أصحاب مشاريع كوردستانية وترفضون مشروع الأمة الديمقراطية بحجة الكوردايتي، فالأولى بكم أن تطرحوا مشروعكم الكوردستاني لا أن تكونوا جزءً من مشاريع لا تقدم للكورد وكوردستانيته البعض مما يقدمه مشروع الإدارة الذاتية.
والآن أيها السادة؛ هل عرفتم لم نقف مع مشروع الأمة الديمقراطية، كونه المشروع الوحيد الذي يحقق بعض كورديتي وإن كانت ليس كلها وأعتقد بأن “الرمد أفضل من العمى” وبالتالي نرجو أن لا يزايد أحد علينا بالكوردايتي حيث خلافكم حزبي مناصبي وليس كوردي كوردستاني، فكفوا عن مزايداتكم بالكوردايتي!![1]