الأسم: طه یاسین شكور
تأريخ الميلاد: 1919
تأريخ الوفاة: 18-07-1993
مكان الميلاد: ميركسور
طه یاسین شكور، بيشمركة ورفيق بارزاني الى الأتحاد السوفيتي، ولد في قرية ميروز عام 1919، كان قائداً عسكرياً في صفوف البيشمركة وخدم لفترة معينة في مقر بارزاني، توفي بتأريخ 18-09- 1993 في مجمع شاخولان.
السيرة الذاتية
طه یاسین شكور، ولد عام 1919 في قرية ميروز التابعة لناحية شيروان مزن في قضاء ميركسور بمحافظة اربيل، كان متزوجاً من(مسريخان عزيز احمد)قبل ذهابه الى الأتحاد السوفيتي وأنجب منها ولداً، بعد عودته من الأتحاد السوفيتي، كان موظفاً في مع مجيد بوسي في غابات آكرى عام 1960، تم ترحيله عام 1978 من قبل النظام البعثي من قرية ميروز الى مجمع كورتو، كما تم ترحيله مرة اخرى عام 1990 الى مجمع شاخولان، كان يجيد اللغات( الكوردية والروسية والتركية) توفي بتأريخ 18-09- 1993 في مجمع شاخولان، ودُفن في نفس القرية.
الصفحات النضالية
رافق طه یاسین شكور في 23- 05- 1947 الجنرال #مصطفى بارزاني# الى الأتحاد السوفيتي، شارك في معركتي قتور وجسر ماكو. وبعد مشقة كبيرة وارهاق شديد، عبر نهر أراس في 18-06- 1947، والذي يقع على الحدود بين إيران والاتحاد السوفيتي.
بعد وصولهم إلى الاتحاد السوفيتي، في 19 -06-1947، تم احتجازه هو وجميع رفاقه في نخجوان بجمهورية أذربيجان لمدة أربعين يوماً في مجمع مفتوح محاط بالأسلاك الشائكة يحرسهم جنود، وقد عوملوا كأسرى حرب من حيث الطعام والملابس والمواصلات، وبقرار من الحكومة السوفيتية تم توزيعهم فيما بعد على مناطق أغدام ولاجين وأيولاخ وكلبجر في جمهورية أذربيجان. في 10 -12- 1947 تم نقلهم إلى معسكر على بحر خزر في عاصمة الجمهورية الأذربيجانية باكو، وفي 23 من الشهر ذاته استلموا الزي العسكري، وكانوا يتلقون التدريب العسكري لمدة ثماني ساعات يومياً بأشراف ضباط من جمهورية آذربيجان، وفي الوقت نفسه، كانوا يتلقون دروساً في اللغة الكوردية لمدة أربع ساعات يومياً من قبل بعض رفاقهم المتعلمين.
بعد سوء معاملة جعفر باقروف لرفاقه ، قرر بارزاني نقل تجمعه العسكري من جمهورية أذربيجان في 29 -08- 1948 إلى مجمع جرجوك بالقرب من العاصمة الأوزبكستانية طشقند، حيث واصلوا تدريبهم العسكري.
في آذار 1949، تم توزيعه هو ورفاقه على شكل مجموعات بالقطارعلى القرى التعاونية في الاتحاد السوفيتي وعملوا في مزارع الكولخوز (الأرض التي كان الناس يستأجرها من الحكومة ثم يدفعون منها حصة للحكومة).
بعد مساعٍ كبيرة وإرسال عدة رسائل من الجنرال بارزاني إلى ستالين، تلقى ستالين أخيراً رسالة تحدث فيها بارزاني عن معاناة رفاقه، وقرر على الفور تشكيل لجنة للتحقيق في وضع رفاق بارزاني، وكان قرار اللجنة اخيراً أنْ يتم جمعهم في مدينة فريفسكي، لذلك توجه في تشرين الثاني 1951 إلى مدينة فريفسكي السوفيتية.
بعد ثورة 14-07- 1958 وعودة الجنرال مصطفى بارزاني في 25-02-1959 شمله هو ورفاقه العفو العام بحسب المادتين (3) و (7) والفقرة (أ) من المادة (10) والعمل بالمادة (11) بموجب القانون رقم (19) المعدل لسنة 1959.
تأسست جمهورية العراق في عام 1958 بزعامة عبدالكريم قاسم، عاد مع رفاقه في 16-04- 1959 إلى كوردستان على متن الباخرة كروزيا عبر ميناء البصرة جنوب جمهورية العراق.
شارك في ثورة ايلول عام 1961، وفي معارك كلي سبي، زاويته، عين زالة، جبل اتروش، متين وقمم سفين، تم تنصيبه قائداً عسكرياً بدل هاشم ميروزي، وخدم في أعوام 1970-1975 بمقر بارزاني في ديلمان.[1]