$ملف شهيد:$ محمد جان كوركماز
الأسم: دمهات بدار
إسم الأب: أحمد
إسم الأم: ناجية
تاريخ الولادة: نصيبين
تاريخ الإستشهاد: 2020-02-28
مكان الإستشهاد: ديرسم
مكان الولادة: نصيبين
اسم الأم - الأب: - أحمد
$حياة شهيد:$
رفيقنا دمهات، الذي نشأ في المدن الكبرى للاحتلال، أصبح شاهداً على سياسات الاستيعاب التي يستهدف من خلال الاحتلال الشباب الكردي، لقد قاده إحساسه بالوطنية بالفعل إلى النضال وأدخله إلى حزب العمال الكردستاني، أجرى الرفيق دمهات بحثًا معمقًا لفهم فلسفة القائد آبو، والمقاومة التاريخية لحزب العمال الكردستاني والحرب الكبرى التي يخوضها كريلا الحرية في جبال كردستان، وبهذه الدراسات اقترب أكثر من النضال، أدرك رفيقنا الذي درس في مجال التدريس في الجامعة، أنه يجب عليه أن يصبح الرد على هجمات العدو في هذه المرحلة، وبدأ في خدمة النضال الثوري لشعبنا من خلال الانضمام إلى الأنشطة الشبابية، كان رفيقنا دمهات يشارك ما تعلمه مع الشباب وتولى زمام القيادة، على الرغم من أنه كان لديه العزم على الانضمام إلى صفوف مقاتلي الكريلا، إلا أنه ظل في الأنشطة الشبابية بسبب احتياجات النضال، رفيقنا دمهات، مثل كل كردي، ضد مؤامرة 15 شباط الدولية ضد قيادتنا وشعبنا وكل القيم المقدسة التي أوجدها نضالنا من أجل الحرية، شعر بهذه المؤامرة بغضب شديد ولم يقبل هذه المؤامرة، خلال المؤامرة ذهب إلى جبال كردستان، عندما أراد الرفيق دمهات الانضمام إلى صفوف الكريلا، قامت دولة الاحتلال التركي باعتقاله وسجنه، مكث الرفيق دمهات في السجن لمدة 6 أشهر، في هذه الفترة زاد غضبه وعزمه، حاول رفيقنا دمهات الانضمام إلى صفوف الكريلا 6 مرات ، لكن الاحتلال كان يعرقله في كل مرة، الرفيق دمهات لم يتخلى عن الانضمام للكريلا وجرب كل السبل، لقد تخطى الرفيق دمهات كل العقبات بإرادته العظيمة وأخيراً حقق أحلامه والتحق بصفوف كريلا الحرية الكردستانية عام 2002.
رفيقنا دمهات دافع خط القائد آبو بشدة ضد القوى التي أرادت القضاء على كريلا حرية كردستان التي هي مستقبل وإرادة شعبنا النبيل من الداخل والخارج، بلا تردد، واصل مسيرته بشجاعة على خط الشهداء وكمقاتل المراحل الصعبة، أصبح رفيقاً مثالياً من خلال مشاركته، رفيقنا الذي أجرى تدريبه الأول في منطقة كلا رش، تطور بسرعة وأصبح خبيراً في تكتيكات حرب الكريلا في فترة قصيرة، رفيقنا الذي ضحى بكل روحه وجسده من أجل النضال الثوري، لم يتوقف النضال ضد كل الصعوبات التي واجهها طوال حياته الثورية وعرف أنه بحاجة إلى الحرية كالخبز والماء وعلى هذا الأساس، وهب كل لحظة من حياته للنضال، رفيقنا دمهات، الذي لديه انتقام غير محدود وكراهية وغضب ضد أي محتل يخطو على أرض كردستان، أظهر غضبه في حربه، لقد أحب رفاقه كثيراً وكان محبوباً من قبل رفاقه وأعطى الحماس والمعنويات والروح والقوة لرفاقه في كل مكان تواجد فيه، وقد ظهر ولاءه للقائد من خلال دفء حديثه وموقفه من العمل الجاد وصداقاته، وفي هذا الشأن، فقد عاش تفاصيل عميقة، كما أشرك رفاقه في التفاصيل، رفيقنا الذي حارب في كل قمة في كردستان، وخاصة في بوطان وميردين وديرسم، قاد بنجاح نضاله الثوري خارج حدود الوطن.
رفيقنا دمهات بعد نضاله الناجح في شمال كردستان دخل مناطق الدفاع المشروع عام 2005 التحق بالقوات الخاصة لتعميق التزامه بحزب العمال الكردستاني، رفيقنا الذي اتبع الإرث التاريخي لشهداء الحرية، وضع أفكاره العميقة موضع التنفيذ، وأصبح مناضلًا نموذجيًا تتشابه طبيعته وكلماته، لقد تعمق رفيقنا دمهات في فلسفة القائد آبو من خلال التدريبات التي تلقاها، فقد رفع مستوى نضاله كل يوم مثل مناضل فدائي، رفيقنا دمهات، الذي انتقل إلى شمال كردستان مرة أخرى في عام 2009 ، مارس مهنته حتى عام 2013 ولعب دورًا رائدًا في توجيه العديد من الضربات للعدو، رفيقنا دمهات، الذي عمل بجد لتنفيذ الحرب الشعبية الثورية، حقق بنجاح واجبات ومسؤوليات العصر، رفيقنا الذي عاد إلى مناطق الدفاع المشروع وشارك تجاربه مع رفاقه، أصبح محاربًا متفانيًا وقائدًا رائدًا لمقاتلي الحداثة الديمقراطية بالتدريب الذي تلقاه، كانت الرغبة والحلم الأكبر لرفيقنا دمهات هو أن يكون مقاتل كريلا في جميع مناطق شمال كردستان، على هذا الأساس، كان قلبه وعقله دائمًا في شمال كردستان، من خلال الخبرة والمعرفة التي ابتكرها نتيجة سنوات من العمل، أصبح رفيقًا لرفاقه، وقائدًا في الحياة والحرب، بأسلوبه النشط والحيوي، أصبح مكانه في الحياة واضحًا جدًا، الغضب والكراهية اللامتناهية ضد المحتلين والظالمين أبقاه دائمًا قوياً، رفيقنا الذي عمل بلا كلل للانتقام لشهدائنا الخالدين وتحقيق حلمهم بكردستان حرة، شعر دائمًا بالعبء الثقيل على كاهله وثقل المهام الثورية، وانضم إلى ذلك.
وكان رفيقنا دمهات، الذي كان يهدف إلى دخول شمال كردستان، وتوجيه ضربات شديدة للمحتلين والرد على المرحلة، مثابرًا دائمًا على هذا الأساس، رفيقنا الذي قُبل اقتراحه، ذهب إلى ديرسم في شمال كردستان في عام 2017 وقام بمقاومة اسطورية لمدة 3 سنوات مع رفاقه، رفيقنا الذي أدى واجبه كقائد رئيسي في ديرسم، نجح في وضع تكتيكات حرب الكريلا في العصر الحديث موضع التنفيذ ووجه ضربات شديدة للمحتلين.[1]