الأسم: بهجت عبدالخالق عبدالقادر
تأريخ الميلاد: 1917
تأريخ الوفاة: 1980
مكان الميلاد: آكرى(عقرة)
بهجت عبدالخالق عبدالقادر، بيشمركة ورفيق بارزاني الى الأتحاد السوفيتي، ولد في عام 1917 في قضاء آكرى(عقرة) وتوفي عام 1980.
السيرة الذاتية
ولد بهجت عبدالخالق عبدالقادر في قضاء آكرى بمحافظة دهوك في عام 1917، درس في الأتحاد السوفيتي، شارك عام 1953 في دورة الميكانيك، نُقل عام 1954 الى مدينة تاشكاند للمشاركة في دورة النجارة و الأدوات الكهربائية. تعيّن عام 1954 في القسم التاسع بمعمل النجارة رقم 682، وفي العام ذاته تحول الى النجار رقم 3 وفي عام 1955 الى النجار رقم 5، ونال شهادة الهندسة الصناعية والزراعية في فريفسكي الأوزبكستانية. تعين عام 1979 بوظيفة مترجم في مؤسسة الجرارات و التصدير، كان يجيد اللغتين الكوردية والروسية، احيل عام 1980 على التقاعد و توفي في نفس العام.
الصفحات النضالية
بعد عودة الجنرال مصطفى بارزاني من شرق كوردستان، وبعد أن قرر الذهاب الى الأتحاد السوفيتي، فقد رافق بارزاني في المسيرة، وشارك في معركتي قتور وجسر ماكو، وبعد عناء كبير وارهاق شديد، عبر نهر أراس في 18 -06-1947، والذي يقع على الحدود بين إيران والاتحاد السوفيتي.
بعد وصولهم إلى الاتحاد السوفيتي، في 19-06- 1947، تم احتجازه هو وجميع رفاقه في مدينة نخجفان بجمهورية أذربيجان لمدة أربعين يوماً في مجمع مفتوح محاط بالأسلاك الشائكة يحرسه الجنود، وقد عوملوا كأسرى حرب من حيث الطعام والملابس والمواصلات، وبقرار من الحكومة السوفيتية تم توزيعهم فيما بعد على مناطق أغدام ولاجين وأيولاخ وكلبجر في جمهورية أذربيجان. في 10 -12- 1947 تم نقلهم إلى معسكر على بحر خزر في عاصمة الجمهورية الأذربيجانية باكو، وفي 23 من الشهر ذاته استلموا الزي العسكري، وكانوا يتلقون التدريب العسكري مدة ثماني ساعات يومياً بأشراف ضباط من جمهورية آذربيجان، وفي الوقت نفسه، كانوا يتلقون دروساً في تعليم اللغة الكوردية لمدة أربع ساعات يومياً من قبل بعض رفاقهم المتعلمين.
بعد سوء معاملة جعفر باكروف لرفاقه، قرر بارزاني نقل تجمعه العسكري من أذربيجان في 29 -08- 1948 إلى مجمع جرجوك بالقرب من العاصمة الأوزبكستانية تاشكند، حيث واصلوا تدريبهم العسكري.
في آذار 1949، تم توزيعه هو ورفاقه على شكل مجموعات بالقطارعلى القرى التعاونية في الاتحاد السوفيتي وعملوا في مزارع الكولخوز (الأرض التي كان الناس يستأجرها من الحكومة ثم يدفعون منها حصة للحكومة).
بعد مساعٍ كبيرة وإرسال عدة رسائل من الجنرال بارزاني إلى ستالين، تلقى ستالين أخيراً رسالة تحدث فيها بارزاني عن معاناة رفاقه، وقررعلى الفور تشكيل لجنة للتحقيق في وضع رفاق بارزاني، وكان قرار اللجنة اخيراً أنْ يتم جمعهم في مدينة فريفسكي، لذلك توجه في تشرين الثاني 1951 إلى مدينة فريفسكي السوفيتية، وقد تم نقله من هناك الى سالخوز المرقم 9 القسم الثاني في لواء تاشكند.
بعد ثورة 14 -07- 1958 في العراق وعودة الجنرال مصطفى بارزاني، في 25-02- 1959 شمله هو ورفاقه العفو العام بحسب المادتين (3) و (7) والفقرة (أ) من المادة (10) والعمل بالمادة (11) بموجب القانون رقم (19) المعدل لسنة 1959.
عاد مع رفاقه في 16-04- 1959 إلى كوردستان على متن الباخرة كروزيا عبر ميناء البصرة جنوب جمهورية العراق.[1]