الأسم: پیرموس عمر خلیل
اللقب: پیرو يوسف
تأريخ الميلاد: 1916
تأريخ الوفاة: 23-03-1997
مكان الميلاد: آميدي
مكان الوفاة:زاخو
پیرموس عمر خلیل، المعروف ب (پیرو يوسف)، بيشمركة و رفيق بارزاني الى الأتحاد السوفيتي، ولد(مام پیرو) في عام 1916 في قرية هرور بمحافظة دهوك، وهو حامل وسام بارزاني، توفي بتأريخ 23-03- 1997 في زاخو.
السيرة الذاتية
ولد پیرموس عمر في عام 1916 بقرية هرور التابعة لناحية كاني ماسى في قضاء آميدي بمحافظة دهوك، بعد وصوله الأتحاد السوفيتي لم يستطع الألتحاق بالجامعة لكبر سنه، واستمر في العمل، تزوج مرتين في الأتحاد السوفيتي، الأولى مع خجيجة وانجبا بنتاً اسمها(خالدة)، وعندما عاد الى كوردستان، رفضت خديجة العودة معه، وتزوج للمرة الثانية من(صدقية نيشان محمد) وهي من جمهورية آذربايجان ورزقا ببنتين و ولد(رمضان بيرموس)المولود عام 1955. في عام 1977 بعد نكسة ثورة ايلول نُقل من قبل الحكومة العراقية الى كاني ماسى، وفي عام 1977 نُقل الى مجمع تلكبر، ثم أقام لخمس سنوات في (تشيش)، ثم انتقل الى (جم سيدا)، لجأ مع عائلته للعيش في أحد الكهوف أثناء الهجمات التي شنتها الحكومة العراقية ومكث فيه لمدة سنتين، توفي بمدينة زاخو في 23 -03- 1997.
الصفحات النضالية
التحق پیرموس عمر عام 1943 بصفوف ثورة بارزان الثانية، وشارك في معارك بلى، ريزان وبارزان، وفي 6-11- 1943 في الأستيلاء على مركز شرطة كورتو، في 19 -08- 1945 مصادرة جميع ممتلكاته المنقولة وغير المنقولة بأمر من المحكمة العسكرية العراقية العرفية. في 05-07- 1945 شارك في الأستيلاء على مركز شرطة ميدان موريك، وفي 11-11- 1945 وبعد نكسة ثورة بارزان الثانية، عبر مع مصطفى بارزاني ورفاقه الى شرق كوردستان، بعد تأسيس جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد، في 31 -03- 1946 دافع عن الجمهورية ضمن قوة بارزان.
بعد انهيار جمهورية كوردستان في مهاباد وعودة بارزاني من شرق كوردستان الى جنوب كوردستان، شارك في معركتي نغده وشنو في شرق كوردستان، وكان ضمن رفاقه البيشمركة حيث عاد في 19-04 -1947عن طريق (خواكورك وسهل برازكرة) عبر اراضي شمال كوردستان الى منطقتي شيروان ومزوري.
بعد عودتهم، عقد الجنرال مصطفى بارزاني لقاءً مع رفاقه في قرية أركوش بتاريخ 15-05-1947 وخيّرهم بالبقاء أو الذهاب إلى الاتحاد السوفيتي. وهناك قرر كل رفاقه المواصلة و التوجه الى الأتحاد السوفيتي، في 23 -05- 1947 رافق الجنرال مصطفى بارزاني الى الأتحاد السوفيتي، شارك في معركتي قتور و جسر ماكو، وبعد عناء كبير وارهاق شديد، عبر نهر أراس في 18 -06 1947، والذي يقع على الحدود بين إيران والاتحاد السوفيتي.
بعد وصولهم إلى الاتحاد السوفيتي، في 19 -06- 1947، تم احتجازه هو وجميع رفاقه في مدينة نخجفان بجمهورية أذربيجان لمدة أربعين يوماً في مجمع مفتوح محاط بالأسلاك الشائكة يحرسه الجنود، وقد عوملوا كأسرى حرب من حيث الطعام والملابس والمواصلات، وبقرار من الحكومة السوفيتية تم توزيعهم فيما بعد على مناطق أغدام ولاجين وأيولاخ وكلبجر في جمهورية أذربيجان. في 10-12- 1947 تم نقلهم إلى معسكر على بحر خزر في عاصمة الجمهورية الأذربيجانية باكو، وفي 23 من الشهر ذاته استلموا الزي العسكري، وكانوا يتلقون التدريب العسكري مدة ثماني ساعات يومياً بأشراف ضباط من جمهورية آذربيجان، وفي الوقت نفسه، كانوا يتلقون دروساً في تعليم اللغة الكوردية لمدة أربع ساعات يومياً من قبل بعض رفاقهم المتعلمين.
بعد سوء معاملة جعفر باكروف لرفاقه، قرر بارزاني نقل تجمعه العسكري من أذربيجان في 29 -08- 1948 إلى مجمع جرجوك بالقرب من العاصمة الأوزبكستانية تاشكند، حيث واصلوا تدريبهم العسكري.
في آذار 1949، تم توزيعه هو ورفاقه على شكل مجموعات بالقطارعلى القرى التعاونية في الاتحاد السوفيتي وعملوا في مزارع الكولخوز (الأرض التي كان الناس يستأجرها من الحكومة ثم يدفعون منها حصة للحكومة).
بعد مساعٍ كبيرة وإرسال عدة رسائل من الجنرال بارزاني إلى ستالين، تلقى ستالين أخيراً رسالة تحدث فيها بارزاني عن معاناة رفاقه، وقررعلى الفور تشكيل لجنة للتحقيق في وضع رفاق بارزاني، وكان قرار اللجنة اخيراً أنْ يتم جمعهم في مدينة فريفسكي، لذلك توجه في تشرين الثاني 1951 إلى مدينة فريفسكي السوفيتية.
بعد ثورة 14-07- 1958 في العراق، وعودة الجنرال مصطفى بارزاني، في 25 -02- 1959 شمله هو ورفاقه العفو العام بحسب المادتين (3) و (7) والفقرة (أ) من المادة (10) والعمل بالمادة (11) بموجب القانون رقم (19) المعدل لسنة 1959.
في عام 1958 تأسست الجمهورية العراقية بزعامة عبدالكريم قاسم، عاد مع رفاقه في 16-04- 1959 إلى كوردستان على متن الباخرة كروزيا عبر ميناء البصرة جنوب جمهورية العراق. وأقام في اربيل، وبعد اشهر توجه الى آميدي ومن ثم الى هرور و سيارتويكا.
شارك في عام 1961 في #ثورة ايلول# ، لجأ الى تركيا عام 1988 إبان بدء عملية الأنفال من قبل الحكومة العراقية الى منطقة بهدينان، وسكن في (آروش)، وتم اسكانه فيما بعد في مجمع موش وماردين شمال كوردستان، في عام 1992 عاد الى جنوب كوردستان، وفي 16 آب 1996 مُنح وسام بارزاني من قبل الرئيس مسعود بارزاني في اطار الأحتفالات باليوبيل الذهبي، تقديراً لنضاله و تضحياته في ثورة بارزان الثانية، وفي جمهورية كوردستان الديمقراطية، ومرافقته الجنرال مصطفى بارزاني الى الاتحاد السوفيتي وكذلك مشاركته في ثورة ايلول.[1]