الأسم: سليمان بك دركليي
تأريخ الميلاد: 1898
تأريخ الوفاة: 1974
مكان الميلاد: رواندز
مكان الوفاة: رواندز
سليمان سليمان بكرخان الملقب سليمان دركليي، بيشمركة ورفيق بارزاني الى الأتحاد السوفيتي ولد في قرية دركله عام 1898، ناضل في ثورة بارزان الثانية، كان احد افراد البيشمركة في جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد، شارك في #ثورة ايلول# ، توفي عام 1974 في قرية دركله.
السيرة الذاتية
ولد سليمان بك دركليي في عام 1898 في قرية دركله التابعة لناحية ورتى في قضاء رواندز بمحافظة أربيل. كانت له اسرتان قبل الذهاب إلى الاتحاد السوفياتي، زوجته الأولى عائشة فتاح حسين، وأنجب منها ابناً واحداً وثلاث بنات: مت سليمان ( 1932)، سعادت سليمان (1936)، عزت سليمان (1937) و نازلي سليمان (1940)، زوجته الثانية حليم وسوعزيز وانجب منها ثلاثة أبناء، شوقي سليمان (1936)، صلاح الدين سليمان (1939) وشيرزاد سليمان (1945)، وقد تزوج في الاتحاد السوفياتي من امرأة تدعى نينا. كان يجيد الكوردية والعربية والتركية والروسية وتوفي عام 1974 في قرية دركله و وري فيها جثمانه الثرى.
الصفحات النضالية
كان سليمان بك دركليي ضابطاً في الجيش الملكي العراقي و قد هرب من العسكرية، والتحق بصفوف ثورة بارزان الثانية عام 1944 وشارك في المعارك، وفي 19 -08- 1945 صودرت جميع ممتلكاته المنقولة وغير المنقولة بأمر من المحكمة العسكرية العراقية العرفية، في 11-10- 1945، بعد نكسة ثورة بارزان الثانية، انتقل مع عائلته إلى شرق كوردستان.
في 31 -03- 1946 التحق بقوات بارزاني التابعة لجيش جمهورية كوردستان الديمقراطية، وفي 29 -04- 1946 شارك في معركة قاراوا بقيادة خدر سليمان بك في منطقة سقز شرق كوردستان، في 15 -04- 1947 عبر مع الشيخ احمد بارزاني نهر كاده رالواقع على الحدود الدولية بين للملكة الأيرانية والمملكة العراقية، وتم احتجازه لعدة اشهر في حامية ديانا(اربيل)، في19-04- 1947 قرر مواصلة الكفاح بقيادة الجنرال مصطفى بارزاني. في 23 -05- 1947بعد الأجتماع الموسع في قرية دري قرر الذهاب مع القوة الى الاتحاد السوفيتي، في 28-05- 1947 حضر اجتماعاً في قرية جيرمي بناء على طلب ميرحاج أحمد، وفي 18 -06- 1947 عبر نهر أراس على الحدود الإيرانية مع الاتحاد السوفيتي، في 19 -06- 1947، تم احتجازه هو وجميع رفاقه في نخجوان فيجمهورية أذربيجان السوفيتية لمدة أربعين يوماً في مجمع مفتوح محاط بالأسلاك الشائكة ويحرسه الجنود، وقد عوملوا كأسرى حرب من حيث الطعام والملابس والمواصلات، في يوم 23 وبقرار من الحكومة السوفيتية تم جمعهم واسكانهم في مناطق أغدام ولاجين وأيولاخ في جمهورية أذربيجان. في 10 -12- 1947 تم نقلهم إلى معسكر باكو في جمهورية أذربيجان السوفيتية، وفي 23-12- 1947 وزع عليهم الزي العسكري وكانوا يتلقون التدريب العسكري ولثماني ساعات يومياً بأشراف ضباط من جمهورية آذربيجان، ويتلقون دروساً في اللغة الكوردية لمدة أربع ساعات يومياً من قبل بعض اللاجئين المتعلمين. في 19 -01- 1948 أصبح عضواً في القيادة السياسية في كوردستان العراق في مؤتمر باكو العام الذي انعقد بحضور مندوبي جميع الكورد العراقيين والإيرانيين. وفي 29-08- 1948، تم نقله مع جميع رفاقه من جمهورية أذربيجان السوفيتية الى مجمع جرجوك بالقرب من طشقند عاصمة جمهورية أوزبكستان السوفيتية، حيث واصلوا تدريباتهم العسكرية، في 14-03- 1949 تم توزيعه هو ورفاقه على شكل مجموعات بالقطار على القرى التعاونية وتم نقله إلى سمرقند. في تشرين الثاني 1951عاد إلى فريفيسكي في الاتحاد السوفيتي، وفي 16-04- 1959 عاد مع رفاقه إلى كوردستان على متن الباخرة كروزيا عبر ميناء البصرة جنوب جمهورية العراق. وشارك في ثورة ايلول.[1]