الأسم: سليم عيسى ياسين
تأريخ الميلاد: 1903
تأريخ الوفاة: 1986
مكان الميلاد: ميركسور
مكان الوفاة: طهران
السيرة الذاتية
سليم عيسى ياسين، بشمركة ورفيق بارزاني الى الاتحاد السوفيتي، ولد عام 1903 في قرية بيندرو، ناضل في ثورتي بارزان الأولى والثانية، وكان من أحد أفراد البيشمركة في جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد، وكان يشغل منصب(سەرپەل- آمر فصيل) شارك في #ثورة ايلول# ، وخدم في مقر بارزاني، توفي في طهران عام1986.
السيرة الذاتية
ولد عام 1903 في قرية بيندرو التابعة لناحية شيروان مَزن في قضاء ميركسور بمحافظة أربيل، وتزوج قبل انتقاله إلى الاتحاد السوفيتي من فاطمة محمد جبريل، وأنجبا ولداً اسمه خورشيد سليم (1941)، لكنه توفي عام 1941 في جمهورية مهاباد، أكمل الكلية العسكرية في الاتحاد السوفياتي وتزوج هناك من ماريا، وكان يجيد اللغتين الكوردية والروسية، توفي في 30 -03- 1986 في طهران ودفن في مقبرة زيوه بشرق كوردستان.
الصفحات النضالية
التحق بصفوف ثورة بارزان الأولى في عام 1931، وشارك في المعارك، وفي عام 1943 أصبح مناضلاً في ثورة بارزان الثانية وشارك في كل معارك هذه الثورة. في 19 -08-1945 صودرت جميع ممتلكاته المنقولة وغير المنقولة بأمر من المحكمة العسكرية العرفية العراقية، بعد نكسة ثورة بارزان الثانية، وفي 11-10- 1945 توجه مع اسرته الى شرق كوردستان، وفي 31-03- 1946 التحق بصفوف البيشمركة في قوة بارزان التابعة لجيش جمهورية كوردستان الديمقراطية كأحد أفراد البيشمركة و بمنصب (سەرپەل- آمر فصيل) شارك في معارك مياندواو وكادره، وبعد انهيار جمهورية كوردستان الديمقراطية، في 19-03- 1947 شارك في معركتي نغده وشنو شرق كوردستان.
وكان ضمن رفاقه البيشمركة حيث عاد في 19-04-1947 عن طريق (خواكورك وسهل برازكرة) عبر اراضي شمال كوردستان الى منطقتي شيروان ومزوري.
بعد عودتهم، عقد الجنرال مصطفى بارزاني لقاءً مع رفاقه في قرية أركوش بتاريخ 15-05 -1947 وخيّرهم بالبقاء أو الذهاب إلى الاتحاد السوفيتي. وهناك قرر كل رفاقه المواصلة و التوجه الى الأتحاد السوفيتي، في 23 -05- 1947 رافق الجنرال مصطفى بارزاني الى الأتحاد السوفيتي، شارك في معركتي قتور و جسر ماكو، وبعد مشقة كبيرة وارهاق الشديد، عبر نهر أراس في 18 -06- 1947، والذي يقع على الحدود بين إيران والاتحاد السوفيتي.
بعد وصولهم إلى الاتحاد السوفيتي، في 19-06- 1947، تم احتجازه هو وجميع رفاقه في نخجفان بأذربيجان لمدة أربعين يوماً في مجمع مفتوح محاط بالأسلاك الشائكة ويحرسه الجنود، وقد عوملوا كأسرى حرب من حيث الطعام والملابس والمواصلات، وبقرار من الحكومة السوفيتية تم توزيعهم فيما بعد على مناطق أغدام ولاجين وأيولاخ وكلبجر في جمهورية أذربيجان. في 10 -12- 1947 تم نقلهم إلى معسكر على بحر خزر في عاصمة الجمهورية الأذربيجانية باكو، وفي 23 من الشهر ذاته استلموا الزي العسكري، وكانوا يتلقون التدريب العسكري مدة ثماني ساعات يومياً بأشراف ضباط من جمهورية آذربيجان، وفي الوقت نفسه، كانوا يتلقون دروساً في اللغة الكوردية لمدة أربع ساعات يومياً من قبل بعض رفاقهم المتعلمين.
بعد سوء معاملة جعفر باقروف لرفاقه ، قرر بارزاني نقل تجمعه العسكري من أذربيجان في 29-08- 1948 إلى مجمع جرجوك بالقرب من العاصمة الأوزبكستانية طشقند، حيث واصلوا تدريبهم العسكري.
في آذار 1949، تم توزيعه هو ورفاقه على شكل مجموعات بالقطارعلى القرى التعاونية في الاتحاد السوفيتي وعملوا في مزارع الكولخوز (الأرض التي كان الناس يستأجرها من الحكومة ثم يدفعون منها حصة للحكومة).
بعد مساعٍ كبيرة وإرسال عدة رسائل من الجنرال بارزاني إلى ستالين، تلقى ستالين أخيراً رسالة تحدث فيها بارزاني عن معاناة رفاقه، وقررعلى الفور تشكيل لجنة للتحقيق في وضع رفاق بارزاني، وكان قرار اللجنة اخيراً أنْ يتم جمعهم في مدينة فريفسكي، لذلك توجه في تشرين الثاني 1951 إلى مدينة فريفسكي السوفيتية.
بعد ثورة 14 -07-1958 في العراق وعودة الجنرال مصطفى بارزاني في 25 -02- 1959 شَمل عفوعام بارزاني ورفاقه بحسب المادتين (3) و (7) والفقرة (أ) من المادة (10) والعمل بالمادة (11) بناء على القانون رقم (19) المعدل لسنة 1959.
تأسست الجمهورية العراقية عام 1958 بزعامة عبد الكريم قاسم، وفي 16 -04- 1959 عاد مع رفاقه إلى كوردستان على متن الباخرة كروزيا عبر ميناء البصرة جنوب جمهورية العراق.
في عام 1961 كان في مقر المرحوم بارزاني في حاجي عمران (أربيل)، وفي عام 1964 اتصل بالشيخ أحمد بارزاني، وفي عام 1975 وبعد نكسة ثورة ايلول عاد إلى مسقط رأسه، وفي عام 1978 تم ترحيله من قبل الحكومة العراقية الى بحركة ، وفي عام 1983 لجأ إلى جمهورية ايران الإسلامية.[1]