=KTML_Bold=خالد عيسى: حول الحركة الكردية في الوثائق الفرنسية -63-=KTML_End=
نعرض لكم في هذه الحلقة ترجمة بعض الفقرات التي تتعلق بالشعب الكردي، الواردة في نشرة المعلومات التابعة للشعبة السياسية الفرنسية رقم227 المحررة في 08-12-1926
نرفق الصفحتين الأولى والثانية من النشرة المذكورة.
****
الممثلية الفرنسية لدولة سورية
————–
الشعبة السياسية
————–
المعلومات
دمشق في 08-12-1926
سري
وارد إلى قيادة قوات منطقة دمشق
هيئة الأركان
تاريخ: 09-12-1926
رقم:44630
نشرة المعلومات رقم 227
-:-:-:-:-:-:-:-
القسم الأول
-:-:-:-:-
لمحة عن الوضع العام
آ-الخارج:
تركية:
مع أن الانتفاضة مستمرة في التطور في منطقة ديرسيم، يقال بان وضع المتمردين غير مُرض.
الوضع العام:
مضطرب جداً. يبدو أن الحكومة ليست قائمة إلا بفضل الموظفين اللذين تم تخويلهم بسلطات شبه استنسابية (التصرف حسب الحالة-المترجم).
شرقي-الأردن:
يقال بأنه يوجد حوالي 300 خيمة للاجئين الدروز و الدمشقيين في الأزرق.
يَدّعي مخبر بأنه رأى في هذا المركز حوالي 600 فارس، كانوا ينوون العبور إلى الجبل( بتحفظ).
ب- الداخل:
منطقة دمشق و حولها هادئة.
استعيدت حركة المواصلات على طريق بغداد.
في منطقة حلب، رسم الحدود، كما تنفذه لجنة التحديد، يخلق سخطاً جدّياً في منطقة شمال إعزاز.
على الفرات، لا تزال مراقبة موقف زعماء العشائر ضرورة قائمة.
معلومات عسكرية داخلية:
لا تزال ليجه مركزاً لتجمع العناصر الأخيرة من المتمردين.
آ) – أولاً-المعلومات السياسية الخارجية:
تركية:
1- حول الحركة الكردية:
نشرة المعلومات-سورية رقم 227 تاريخ 08-12-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-حلب 03-12-1926 المندوب رقم 505)
أ)- لا تزال الانتفاضة مستمرة في التطور في ولاية ديرسيم. لكن وضع المتمردين غير مُرض تماماً. في المعركة الأخيرة التي واجهوا فيها الأتراك، خسر الأكراد حوالي 800 رجلاً، ورغم نجاحهم انسحبوا إلى شمال بيري-تجاي. ينتظرون بشوق قدوم فصل الشتاء، للمبادرة مرة أخرى في مهاجمة الجيش التركي. من المتأكد اليوم، بأنه قد تم تدمير مدينة كوزات، عاصمة ولاية ديرسيم، تدميراً تاماً.
ب)- (أمن حلب)
في الأناضول، يستولي الأتراك على الأحصنة و البغال لتنظيم قوافل الذخائر المحمولة بحيوانات ذات براذع في جبال ديرسيم و في منطقة شرق وان.
ج)- يقال بأن رجال العصابات الكرد قد هاجموا عربتين عسكريتين حوالي مالاتيا، على طريق سيواس.
د)- في منطقة سيواس، تم توقيف ستين شخصاً متهماً بالتعامل مع أكراد ديرسيم، وتم إرسالهم إلى قونيا.
ه)- (إدارة المخابرات – خيرو 25-11-1926)
يقال بأن الأتراك قد تكبدوا خسائر فادحة في ديرسيم. يقال بأنه تم أسر كتيبة كاملة من قبل المتمردين.
في منطقة لجه، الشيخ طاهر، شقيق الشيخ سعيد، استأنف حمل السلاح و هو على حوالي رأس ألفين من الزازا، وهي عشيرة كبيرة مؤلفة من حوالي مئة قرية. موزعين في عصابات عديدة، إنهم يقطعون الطرق و ينهكون المخافر و المفارز التركية.
عقب انقطاع خط الهاتف من قبل عصابة كردية، انقطع الاتصال بين أرزروم و أرزينجان.
(مخبر من دياربكر).
و)- في منطقة ماردين، أصيبت حركة المواصلات بتعثر جسيم بسبب عصابات المتمردين التي تتجول فيها.
وقعت فصيلة من دياربكر، في شرق هذه الولاية، في اشتباك عنيف مع مجموعة كردية بقيادة شخص يسمّى رشيد آغا.
****
يتبع
المادة منشورة بتاريخ 15-12-2008
[1]